نجحت السلطات السودانية أمس وبالتعاون مع نظيرتها الاماراتية في منع ثالث مجموعة من طالبات الطب كن يعتزمن السفر الى تركيا ومنها الى سورية للاتحاق بتنظيم "داعش" ، واوقفن في مطار الشارقة قبل التوجه الي إسطنبول. وأفادت تقارير صحفية صادرة في الخرطوم أن المثير هذه المرة أن الفوج الأخير مكون من فتيات فقط. وأوردت صحف الخرطوم أن اربع فتيات بينهن توأم غادرن بالفعل للالتحاق بداعش، بينما تفيد معلومات، أن الحصيلة ربما تكون 5 فتيات جامعيات. وفي يونيو الماضي، غادر 18 طالبا من أصول سودانية الى تركيا للانضمام إلى تنظيم داعش من بينهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية. وفي مارس الماضي توجه 9 طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سورية عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة ل "داعش". ورصدت كاميرات مطار الخرطوم مغادرة آية الليثي الحاج يوسف الطالبة بالسنة الثالثة في كلية الطب بجامعة العلوم الطبية، والتوأم منار وأبرار عبدالسلام العيدروس، إحداهن خريجة جامعة العلوم الطبية وتعمل بمستشفى "جرش" بالخرطوم، والثانية تدرس بالكلية الوطنية. لكن عميد الطلاب بجامعة العلوم الطبية نفى في تصريح نقلته صحيفة "السوداني" الصادرة أمس دراسة الطالبتين بالجامعة وقال إن "البعض بات يتهم الجامعة حال انضمام أي من الطلاب إلى التنظيم". والطالبة الرابعة هي ثريا أو سمية صلاح حامد، وسط أنباء عن مغادرة الفتيات بوثائق سفر صومالية. وغادرت الفتيات عبر رحلة طيران العربية خط "الخرطوم - الشارقة - إسطنبول".