نجوم الأهلي فرسان فزاع، على موعدٍ يوم السادس عشر من الشهر الجاري، في مباراة الإياب مع فريق نفط طهران الإيراني، وسيشاهد الجميع بمشيئة الله تعالى وعونه انتصاراً للأهلي ممثل الوطن، من أجل الوصول إلى الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية، الفرسان كانوا رائعون هندسوها ببراعة في إيران على ملعب آزادي، نقبوا عن هدفهم في نفط طهران بهدوء أعصاب وطول بال وقوة أداء واتزان مستقر، وكانت خطوط الفرسان متماسكة، وتحقق هدفهم برأسية الداهية ليما التي عانقت شباك المرمى على يسار مقصورة أزادي، وازداد الفرسان قوة بهدف ليما البصير بأمور التهديف في مرمى النفط، هذا الهدف سيكون مفتاحاً ووقوداً ودافعاً قوياً للأهلاوية في مواصلة المشوار بنجاح وصولاً إلى تحقيق المراد، والتواجد بقوة في ما قبل النهائي وفي النهائي الحلم بإذن الله. عندما تشرق شمس صباح يوم 16 سبتمبر 2015 نريد أن تكون كل الطرق الرئيسية والفرعية سالكة باتجاه إستاد راشد في القلعة الحمراء، نطمع ونطمح ونتطلع إلى زحف جماهيري واسع من كل إمارات الخير والعطاء، لمؤازرة ممثل الوطن وتشجيعه بحماسٍ كبير، نريد من الجميع تشجيعاً حضارياً في بلد الحضارة والرقي، بعيداً عن العصبية وبروح رياضية عالية، حتى لا نحرم الفرسان من تواجد جماهير الوطن الوفية ومواصلة الزحف خلفه في مشوار البطولة إن شاء الله، لا نريد عقوبات، نريد انتصارات لممثل الإمارات وثناءً وإشادة بجماهير الوطن، وبعون من الله عز وجل، وجهود فرسان فزاع ستتواصل الانتصارات، بدعمٍ من جمهور الإمارات عاشق الفوز والانتصارات والرقم واحد لدولة الإمارات، لا نريد للأهلي أن يكون غريباً في داره، نريد من جماهير الوطن المساندة القوية للفرسان لتتضاعف ثقتهم بالنفس ويزدادوا إصراراً وعزيمة ونشوة في تحقيق الفوز، نريد أهازيج الجماهير وهي تشجع الفريق تصل إلى آذان اللاعبين وهم في غرفة تبديل الملابس قبل أن تطأ أقدامهم أرضية الملعب، لتشحذ الهمم ويتضاعف الجهد ويتحقق النصر، والجميع يعي ويعلم أن من يجابه خصومه على المستطيل الأخضر في البطولة الآسيوية ليس الأهلي صاحب الرداء الأحمر وإنما ممثل الوطن الغالي، الذي نريد أن نقف خلفه ونسانده وندعمه بقوة، حتى يتحقق المراد وتدمع أعيننا فرحاً بانتصاراته، وباللحظة التي يعانق فيها الكأس الآسيوية بإذن الله. إن فرسان فزاع قادرون على مواصلة المشوار باقتدار وتحقيق الانتصارات ومواجهة كافة التحديات، إدراكاً منهم لأهمية تواجدهم في البطولة الآسيوية، فهم يتطلعون دائما إلى التمثيل المشرف للكرة الإماراتية، الفرسان لديهم القدرة على المواصلة والاستمرار وتخطي كافة العقبات لمعانقة كأس البطولة الآسيوية لأول مرة بإذن الله، ليرفعها فزاع أمام الملأ على أعلى قمة من صنع البشر، بعون الله وتوفيقه سيعانق الفرسان الكأس مثلما عانقها من قبل ممثل الوطن العين وأحضرها بجدارة إلى دار الزين. الفضل لله أولاً على ما يقدمه الفرسان ولرئيسهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي يوليهم كل اهتمام، وثقة ودعم بلا حدود ليواصلوا المشوار، بجد واجتهاد وإخلاص وتفانٍ وتخطيط سليم، وستكون بإذن الله تعالى النهاية سعيدة، بوصولهم إلى الكأس، لأن أسلوب وطريقة عمل الأهلاوية، إدارة تخطط وتدعم، مدرب يقرأ ويفكر ويضع الطريقة المثلى لتحقيق الفوز، لاعبون مهرة ينفذون المهام بكفاءة عالية وأداء قوي متوازن. ثقتنا بكم كبيرة يا فرسان فزاع، نريدكم أن تبدعوا وتستمتع الجماهير بأدائكم، وبإذن الله يكون الفوز حليفكم.. واصلوا تألقكم بمعنويات عالية وعزيمة قوية وتصميم على النصر، ابتعدوا عن الثقة الزائدة بالنفس وتماسكوا وكونوا أكثر تركيزا، ويجب أن تكون ثقتكم بقدراتكم على قدر الحذر، فلا تستهينوا بقدرات الخصم، ابتعدوا عن أنانية الأداء وطبقوا تعليمات المدرب، ابتعدوا عن الضغط النفسي والشد العصبي ليكون ذهنكم صافيا قادرا على التفكير بأعصاب هادئة تستطيعون من خلاله مضاعفة الجهد وتقديم أفضل ما لديكم من طاقات إيجابية، ومستوى فني تنشدون من خلاله تحقيق الانتصار والانطلاق إلى الأمام للوصول إلى القمة، لقد طوينا صفحة مباراة أزادي وفتحنا صفحة مباراة الإياب أمام نفط طهران يوم 16 سبتمبر، وبعون من الله عز وجل، نحن على ثقة في جاهزيتكم واستعدادكم وتأهبكم التام لها وتخطيها بنجاح وصولاً إلى ما قبل النهائي، كي تثبتوا للآسيوية من هم فرسان فزاع.