حظيت القيصومة كغيرها من مدن المنطقة الشرقية بالدعم والتطوير والتنمية الشاملة، فمن يلاحظ الانجازات التي تمت في مجال الخدمات البلدية في المدينة، يستطيع أن يرى التطور من خلال الانجازات التي شملت كافة أرجاء المدينة والقرى التابعة لها، حيث ساهمت أمانة المنطقة الشرقية في تنفيذ كثير من المشروعات التي شكلت نقلة نوعية في وجه المدينة الحضارية. ويرى رئيس بلدية القيصومة م. محارب بن منصور المطيري أن البلدية تمثل نموذجاً مطوراً من البلديات التي نشأت حديثا بأمانة المنطقة الشرقية، ورغم حداثة النشأة إلا أنها استطاعت أن تدشن العديد من المشروعات التنموية التي أصبحت مثالا يحتذى داخل المنطقة الشرقية، موضحاً أن البلدية تقوم بتنفيذ العديد من مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة للعام المالي 1436هـ. وعن المشروعات التنموية والخدمية أكد المطيري، أن بلدية القيصومة استكملت خلال العام الحالي تنفيذ عدة مشروعات، شملت تطوير وتحسين طريق الملك عبدالله والأحياء القديمة ومعالجة التقاطعات، وإنشاء ملاحق ومستودعات وكراج بلدية، وسفلتة وأرصفة وإنارة، وإنشاء ملاعب وساحات وممرات وحدائق، وتحسين الأحياء القديمة، إضافة إلى إنشاء مركز حضاري في القيصومة، منوهاً إلى أن المشروعات ستعمل على تطوير البنى التحتية للقيصومة. وأفاد رئيس البلدية أنه سيتم الانتهاء من أعمال مشاريع تصريف السيول لمدينة القيصومة في رمضان المقبل، كما ستتم متابعة سفلتة الشوارع بشكل مستمر وترقيع الحفر فوراً، والعمل على تحسين مداخل المدينة، وكذلك تمديد شبكات ري الشوارع مع حفر آبار ومتابعتها بشكل مستمر، إضافة إلى العمل على تسمية وترقيم الشوارع والأحياء بالقيصومة. وحول نشاط إدارة صحة البيئة ببلدية القيصومة تم إصدار أكثر من 30 رخصة جديدة خلال الشهر الماضي بعد الاقبال على فتح المحلات التجارية في مدينة القيصومة، وبلغ عدد الجولات الرقابية خلال الشهر الماضي أكثر من خمسين جولة تفتيشية قام بها العديد من المراقبين الصحيين، كشفت عن وجود مواد غذائية تالفة وتمت مصادرة مواد غذائية منتهية الصلاحية وإتلافها، في حين تجاوزت المخالفات والغرامات مبلغ الفي ريال خلال الشهر الماضي. واضاف المطيري أن بلدية القيصومة قامت بتوسعة ممشى بزيادة رقعته 90.000 متر مربع لتصبح مساحته الإجمالية 210.000 متر مربع، كما بدأت في تركيب مظلات أخذت أشكالا هندسية وتأتي عملية تركيب المظلات ضمن مشروعات حيوية عديدة تقوم بها البلدية أيضاً بالممشى الذي يشهد تزايداً في عدد مرتاديه من العائلات والشباب، خاصة في أوقات الإجازة الأسبوعية، وكذلك تم غرس عدد من الأشجار والنخيل، وتشغيل الإضاءة الكهربائية الملونة في المساء لتعطي منظراً جمالياً أنيقاً. وبدأت البلدية في تشغيل الشاشة الإلكترونية بمتنزه المدينة، وتقوم الشاشة بعرض أفلام توعوية عن الوطن، بالإضافة إلى بث مباشر للصلوات من الحرم المكي، وكذلك عرض مستمر لجميع المناسبات والأحداث الوطنية، مع عرض أفلام وثائقية منوعة تفيد المتنزهين. واختتم المطيري حديثه بأنه يطمح أن تكون مدينة القيصومة خلال السنوات القادمة ضمن المدن النامية الحديثة ومثالاً يحتذي به بالمنطقة الشرقية.