عواصم - وكالات - ناقش وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية إلى سورية مايكل راتني، الذي يزور المملكة حالياً، الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الجبير عقد أمس، في فرع وزارة الخارجية في جدة اجتماعاً مع راتني «تناول مستجدات الأزمة السورية والجهود الدولية القائمة». ويأتي اللقاء قبيل أيام قليلة من سفر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة، في اول زيارة يقوم بها إلى واشنطن بعد توليه منصبه. وكان البيت الأبيض أكد أن الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي إلى واشنطن ستتركز على الجهود المشتركة للبلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتطورات النزاعين في اليمن وسورية. وفي موسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ثقته بقدرة السوريين على تقرير مصير بلادهم بأنفسهم وتخطّيهم كل العقبات والازمات التي تحول دون ذلك. وقال أمس، خلال لقائه ممثلي لجنة المتابعة الخاصة بلقاءات موسكو التشاورية، إن «روسيا تعمل من اجل المساعدة على وقف سفك الدماء في سورية، واعادة الاستقرار والهدوء لها، على اساس وحدتها وسيادتها وسلامة اراضيها». من جهته، أعرب المنسّق العام لـ «هيئة التنسيق الوطنية المعارضة» السوري حسن عبدالعظيم عن تقديره للدور الذي تؤديه روسيا من اجل تحقيق التسوية في بلاده. واكد دعمه للتوجهات الروسية الهادفة الى عقد مؤتمر «جنيف - 3» وفق بيان «جنيف - 1». وفي دمشق، دشنت السلطات السورية أمس، حديقة وسط العاصمة، باسم الزعيم الراحل كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية، وذلك تكريما «لنضاله». واوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: «من ينتقد (ايل سونغ) سخيف وعقله قليل». واشار الى ان ايل سونغ «هو قائد وزعيم تاريخي مشهور في نضاله من اجل التحرر وبناء بلده ولذلك يستحق التكريم في سورية». وشيدت الحديقة التي تبلغ مساحتها نحو 9 آلاف متر مربع وسط حي «تنظيم كفرسوسة» الراقي جنوب غربي العاصمة، على انقاض منازل عشوائية تم ردمها أخيراً. كما اطلق اسم الرئيس الكوري الشمالي الراحل، على ساحة مجاورة للحديقة، تتوسطها لوحة تذكارية من الرخام، نقشت عليها نبذة عن حياة الرئيس الراحل، كما اطلق اسمه على شارع مجاور للحديقة، يمتد من امامها، ويجتاز الساحة ليصل البساتين القريبة من الحي بطول نحو كيلومتر واحد. ميدانيا، حرزت فصائل معارضة سورية مسلحة أمس، تقدماً في اطراف بلدة الفوعة في ريف ادلب، شمال غربي سورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان «فصائل المعارضة احرزت تقدماً رغم استمرار الاشتباكات مع قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية المدافعين عن الفوعة». وأضاف ان «الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 عناصر على الاقل من اللجان الشعبية». وفي الزبداني، استمرت الاشتباكات، ما ادى الى مقتل عنصر من «حزب الله»، فيما تعرضت مناطق في بلدة مضايا لقصف من قبل قوات النظام، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى. وفي تدمر، فجر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أول من أمس، احد اجزاء «معبد بل» الشهير، ابرز المعابد في المدينة الاثرية وسط سورية. وياتي التفجير بعد اسبوع على تفجير التنظيم المتطرف «معبد بعل شمين» الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على انه الموقع الاهم بعد «معبد بل».