القدس المحتلة (أ ف ب) ثبتت المحكمة العليا في إسرائيل أمس حكم السجن لمدة سنة مع التنفيذ بحق نائب درزي سابق في البرلمان الإسرائيلي لزيارته سوريا التي تعتبر «دولة عدو». ووجدت المحكمة أن سعيد نفاع الذي قدم التماساً ضد حكم سابق مذنباً بالتوجه الى «دولة عدو» والاتصال بعميل أجنبي و«مسؤول مهم في منظمة إرهابية». وسينفذ نفاع عقوبة بالسجن لعام كامل ابتداء من 6 اكتوبر المقبل بالاضافة الى ستة أشهر مع وقف التنفيذ لثلاث سنوات. وذكرت الاذاعة العامة أن نفاع العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي العربي، ذهب الى سوريا قبل ثماني سنوات مع وفد من المسؤولين الدينيين الدروز والتقى هناك بمسؤولين من حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واللتين تعدان «منظمتين ارهابيتين» في إسرائيل. وندد مركز عدالة القانوني للدفاع عن حقوق الإقلية العربية في اسرائيل في بيان الاثنين بقرار المحكمة مشيرا انه «يغلب الحسابات السياسية على اي اعتبار قانوني». واكد المركز ان «القوانين التي تمنع المواطنين العرب من زيارة الدول العربية هي قوانين تمييزية وقمعية».