بالنسبة لمعظمنا فإن أفضل شيء فيما يخص الأسود هو مشاهدتها من نافذة سيارة سفاري أو من وراء سياج محمي، أما بالنسبة “لمايكي فان توندر” ذات الاثنين وعشرين ربيعاً من جنوب إفريقيا فإن الأمر مختلف تماما، حيث إنها ترى الأسد ليس أكثر من مخلوق أليف وديع تلعب معه بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية. قالت توندر إن اللبوة طفلة صغيرة مدللة لا تستحق أقل من التفاني الأمومي، ففي الليل ما زالت تنام معي وتتعانق معي تحت اللحاف، وقالت إنه من المدهش أن تنام مع أسد، وعندما احتاجت (اليسا) وهو اسم لبوتها إلى عملية جراحية لإنقاذ الحياة ارتدت سترة أسد محبة فيه لتشعرها بالأمان.