(مكة) - مكة المكرمة دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه اليوم , الإصدار العلمي الثاني لكرسي البر للخدمات الإنسانية , بحضور المشرف على كرسي البر للخدمات الإنسانية الدكتور خالد بن يوسف برقاوي ومدير المركز الدولي للأبحاث والدراسات ( مداد ) الدكتور خالد بن عبدالله رجاء السريحي حيث اطلع معاليه على فحوى الإصدار . وأوضح معاليه أن العمل الخيري يشهد تطورا واهتمام في المجتمع المعاصر حتى أصبح ركنا رئيسا من أركان المجتمع ونهضته , وفي هذا الإطار برز البحث العلمي وأهميته كأحد أهم مظاهر ذلك التطور والاهتمام بهذا المجال الحيوي , ونتيجة لتلك الجهود جاء هذا الإصدار كثمرة التعاون بين المركز الدولي للأبحاث والدراسات ( مداد ) وجامعة أم القرى ممثلة في كرسي البر للخدمات الخيرية والإنسانية لمساعدة الجهات الخيرية في تحديد احتياجاتها وتقديرها على أسس علمية وعملية من خلال وضع المعايير والمؤشرات المناسبة والمتفقة مع برامج وأهداف تلك الجمعيات. وأفاد مدير المركز الدولي للأبحاث والدراسات ( مداد ) الدكتور خالد بن عبدالله رجاء السريحي أن تحقيق البعد الاستراتيجي لتقدير احتياجات المستفيدين من الجمعيات الخيرية يتطلب توفير الدراسات الميدانية المستمرة وتوفرها بين يدي صناع القرار الخيري , وسيكون لها الأثر الكبير في تطوير عجلة التنمية في المملكة . من جانبه أكد المشرف على كرسي البر للخدمات الإنسانية الدكتور خالد بن يوسف برقاوي أن جامعة أم القرى سباقة في العناية بالكراسي العلمية حيث أنشأت عددا منها ومن ضمنها كرسي البر للخدمات الخيرية والإنسانية , مؤكداً أن أي عمل لا يكتمل إلا بالدراسات والأبحاث العلمية الرصينة التي من خلالها يمكن الرؤية المستقبلية , وأن ما تقدمه قيادتنا الرشيدة - وفقها الله - للعلم وأهله لهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز والشكر والامتنان, مبيناً أن كرسي البر للخدمات الإنسانية ستنتهي فترته المعتمدة مع نهاية موسم حج هذا العام.