×
محافظة المنطقة الشرقية

الحرب الكروية (الدخوية)!

صورة الخبر

(مكة) - محمد اليحياء كشف نائب محافظ المؤسسة العامه للتدريب التقني والمهني الدكتور راشد الزهراني عن توسع تقوم بة المؤسسة في مجالات التدريب والبرامج التدريبية ومنها التوسع في البرامج المقدمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تهدف من ورائها المؤسسة الى تزويد هذة الفئات العزيزة بالمهارات المناسبة من خلال تأهيلهم في العديد من المجالات التقنية والمهنية لكي يسهموا في التنمية المباركة التي تعيشها بلادنا مضيفا ان المؤسسة قامت مؤخرا بأنشاء أدارة التقنية الخاصة والتي من أبرز مهامها العناية وتقديم الدعم والمساندة للبرامج التدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الأعاقة)من خلال التوسع في تقديم نوعية معينه من البرامج لهم حيث تقوم عددا من الكليات التقنية التابعه للمؤسسة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بتقديم برامج لهم وتشمل الأعاقة السمعية والبصرية حيث تم تجهيز أماكن تدريب خاصة بهم وتم أستقطاب مدربين متخصصين لهم وحول القبول للمعاقين جسديا أوضح الدكتور الزهراني أنة يتم حاليا قبول المعاقين جسديا في بعض التخصصات والبرامج بعد أن يتم تحديد مستوى الأعاقة لدى المتقدم ويتم ذلك من خلال لجان متخصصة بالكليات التقنية للبنين والبنات بالأضافة للمعاهد الصناعية الثانوية على أن يكون هناك معاير لتحديد مستوى الاعاقة من قبل مراكز التأهيل الشامل التي تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية ووفقا لهذا التحديد تقوم لجان القبول بالكليات والمعاهد التخصص المناسب لنوع أعاقتة ومن ثم دمجهم مع زملائهم المتدربين الأسوياء. وفي ختام تصريحه أشار الدكتور الزهراني الى انة يتم صرف مكافأة مالية شهرية للمتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة تتراوح ما بين 1500الى 5240ريال حسب نوعية الاعاقة تمشيا مع قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1420في الثالث عشر من شعبان ذي الرقم 12814/7 ب بالأضافة للمكافأة شهرية التي تصرف لجميع المتدربين بالكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة ، كما أن المؤسسة أنطلاقا من دورها التدريبي من خلال الكليات للبنين والبنات والمعاهد الصناعية تقدم برامج تدريبية خاصة للمصابين بالفشل الكلوي بالتنسيق مع جمعية الأمير فهد بن سلطان الخيرية لرعاية المصابين بالفشل الكلوي بالأضافة لأطلاق المؤسسة برامج تدريبية عبر الأنترنت (مشروع التدريب الألكتروني لفئة ذوي الأحتياجات الخاصة بهدف تقديم تلك البرامج وفقا لأحدث التقنيات بما يتناسب مع احتياجاتهم.