اتفق عدد من سيدات المجتمع، على أن مشاركة المرأة في الانتحابات البلدية ستضيف الكثير للعمل المجتمعي، باعتبارها جزءا أصيلا من المجتمع تعرف ما فيه من سلبيات وإيجابيات، وتعلم ببواطنه، وتحرص على تنميته وتطويره. واعتبرت الدكتورة فوزية أشماخ استشارية بجامعة دار الحكمة ومديرة مركز استشارة لتطوير الذاتي أن دخول المرأة حدث تاريخي، فالمرأة لها الكثير من الاهتمامات في تنمية المجتمع، لذا ستعطي مشاركتها دفعة للعمل الخدمي خاصة في أمور البيئة التي تعيش داخلها، في جميع المستويات الصحية والتعليمية. وأشارت إلى أن صلاحيات المرأة ستحددها الكفاءة والمفاضلة بين المرشحات،. وأعربت الناشطة الاجتماعية والحقوقية أمونة عبدالله توكل بأن تمنح وزارة الشؤون البلدية والقروية المرأة كامل الصلاحية لممارسة عملها في المجلس البلدي، مبينة أن المسؤولية ستكون عظيمة على من يتم ترشيحهن لتمثيل صوت المرأة في المجلس، خاصة في المدن الكبرى التي تشهد قفزة تنموية واسعة على مختلف الأصعدة. وطالبت رانيا زاهد بأن تهتم المرشحات في المجلس البلدي بالمشاريع التي تهدف لتطوير وتنمية المواهب وتدعم الأعمال التطوعية، بالإضافة إلى المشاريع التي تهم المرأة والطفل وكبار السن والمعاقين، والمحافظة على البيئة، وتعزيز ثقافة احترام الممتلكات العامة والمحافظة عليها. وقالت المختصة في الإرشاد السياحي عبير سليمان: فخورة لهذة الخطوة بالطبع، خاصة أننا لم نلمس أي تغيير واضح من المجالس البلدية خلال السنوات الماضية على أيدي الرجال، وننتظر ما الذي يمكن أن تقدمه المرأة، مبينة أن هناك نماذج نفتخر فيها استطاعت أن تثبت نفسها فيها وكثير من المرشحات سيدات على قدر من العلم والثقافة، مضيفة: إلا أن المجالس البلدية لا تمتلك صلاحيات وقرارات نستطيع أن نؤمل عليها، وأعتقد أن المسألة تحتاج إلى وقت ربما يصل إلى سنوات وصولا إلى مجالس بلدية لها دور قوي وحقيقي لكل من الرجل والمرأة. وترى علا رجب من شابات الأعمال أنها لم تشاهد الأثر الملموس للمجالس البلدية في الدورات السابقة، نحن في مجال سيدات الأعمال إذا أردنا الاستعانة بهم لا نعرف إلى من نتوجه لذا أعتقد أننا لم نملك توقعات إيجابية مادمنا لم نجد واقعا ملموسا تقدمه لنا المجالس البلدية.