×
محافظة جازان

عام / محافظ أحد المسارحة يتفقد المراكز الانتخابية بالمحافظة

صورة الخبر

أخترت أن تكون الرسالة للساسة لأن الاشكال هو سياسي وليس شعبويا أو كما يظهر أحياناً على أنه طائفي، نعم هنالك من السنة والشيعة من يتطرف فكره ويظن أنه يتقرب إلى الله بكره الآخر وهذه معادلة غريبة لا يقبلها غير مغفل وكثير ماهم في هذا الحقل وبهم تخرج الحقيقة عن مسارها لأنها مخططات سياسية وليست اختلافات دينية يمكن حلها كما حُلت الأصعب في قوله تعالى « قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ». هنالك قاعدة عامة لا أشك أنها معروفة حتى بالفارسية وهي تقول: «البادي أظلم» فمن يبدأ بمحاربتك من خلال خلايا في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، من يعمل على زعزت الداخل للجار أو استغلال الجوار بغرض التخريب على السعودية يعتبر هو من بدأ وهو الأظلم بحكم أن ردة الفعل على الظلم ليست ظلماً. ولهذا رسالتي هي نوع من الاستغراب للنهج العدواني الذي تتبعه إيران ضدنا وهو معروف وواضحة لفضاعته، في حين أن إيران يفترض بها أن تشتغل على شأنها الداخلي وإعادة بناء المجتمع الذي عانا ويلات الحصار واستغلال الجوار للتطوير والتبادل التجاري وليس للدمار الذي يظهر لي أن أصحاب القرار في إيران لا يعرفون عواقبه الحقيقية وليست التي يشرحها لهم العسكريون أو يستسهلها المتشددون. رسالتي كمسلم للإخوة المسلمين في إيران هي: لا تستهتروا كما استهتر من قبلكم في القادسية ولا تظنوا أن اس 300 أو غيره سوف ينفع إذا ما ارتكبتم الخطأ الفادح في الاستمرار بمحاولة النيل من السعودية الأبية حتى على الاسلحة النوعية، السعودية لديها أنواع حماية دفاعية وهجومية قد يغفلها من يحصر نفسه في معارض الأسلحة ولهذا تجده لا يقدر الندية وينسى أن لهذه الأمة خصوصية قتالية يعرفها حتى السوفيتيه. دائما القوي لا يهدد لهذا رسالتي تحذيرية لأننا أمة اسلامية وتقاتلنا هو لصالح الصهيونية، وبالرغم من كثرة الدول الصهيونية في هذا الزمان نبقى طلاب للسلام، ولكن لن نقبل الإعتداء وإذا ما وُجد العداء فلتتأكدوا بأن هنالك رجال لم يظهروا للحوثي العميل هم على الأعداء اشداء ويعرفون فنون القتال التي لا تخطر لكم ببال، هم من فصيلة ابن الوليد وقلوبهم حديد. لنعمل على التقارب والتعاون بمعيار المصالح ونضع للجوار اعتبار حتى لا يصبح رفع الحصار عنكم جالباً للأضرار بظنكم القدرة على زعزعت استقرار الجار نيابتا عن الكبار وهذا ليس من الاسلام ولا يأتي بالسلام الذي نمد يدنا له بعزة وليس باستسلام. عضو الجمعية العالمية لأساتذة إدارة الأعمال – بريطانيا