القصيم خليفة الهاملي أصدرت إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، بياناً إعلامياً يتضمن الأنظمة والتعليمات الموجبة لتعليق الدراسة نتيجة التقلبات الجوية، وتفصيلا للصلاحيات الممنوحة لمديري مكاتب التربية والتعليم في المحافظات والمراكز بهذا الخصوص، ومحددات التعليق كما ورد بتوجيه سمو وزير التربية، المبني على برقية سمو وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني. وحدد البيان عدداً من الحالات لتعليق الدراسة تماشياً مع التوجيهات وهي: الحالة الأولى: التنبيه المتقدم في حال وجود رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تنعدم فيها الرؤية الأفقية لمسافة (أقل من 500م)، وفي حال وجود رياح وأعاصير تبلغ سرعتها من (50 69) كم في الـساعة. الحالة الثانية: التحذير في حال وجود رياح سطحية تصل سرعتها إلى (70) كلم في الساعة فأكثر، وفي حال وجود سحب ركامية يتوقع هطول أمطار غزيرة منها، وفي حال انعدام الرؤية الأفقية، وفي حال وجود ظواهر جوية غير عادية ينتج عنها مضاعفات تؤثر سلبا على سير الحياة، مثل: هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة، وسقوط البرد بكميات كبيرة، وعند انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد. وأوضحت الإدارة: أن الحفاظ على سلامة منسوبي التربية والتعليم في المنطقة كافة من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات والمعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية والقيادية في المدارس وغيرهم، يعد أولوية قصوى من خلال التعليمات الرسمية الواردة التي لا تقبل الاجتهاد، وعليه فإن معرفة التفاصيل الجوية تؤخذ من مصادرها الرسمية فقط، لمتابعة المستجدات كافة في حال التقلبات الجوية، واتخاذ القرار المناسب المبني على أسس صحيحة ورسمية، تماشيا مع التعليمات التي تنص على الرجوع لجهات الاختصاص في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتوصيات الدفاع المدني، بوصفهما الجهتين المخولتين بمعرفة الأجواء وخطورة الوضع. وأهابت الإدارة بمديري ومديرات المدارس الحرص التام على اتباع إجراءات السلامة بكل حكمة ودون فوضى، وتدريب الطلاب والطالبات بشكل دوري على الإخلاء في حال الطوارئ، وتفعيل أدوار لجنة السلامة المدرسية، والعمل بالصلاحيات الرسمية المبلغة للجميع وفق محدداتها الرسمية، دون اجتهادات تحول دون تحقيق الهدف الأسمى من الصلاحيات، بعد التنسيق مع مكتب التربية والتعليم الذي تتبعه المدرسة. وناشدت الإدارة كافة منسوبيها وطلابها وطالباتها بالحرص على اتباع نصائح الدفاع المدني وعدم الاقتراب من مواطن الخطر، والاتصال الفوري بالدفاع المدني حال وجود ما يهدد سلامة الجميع، داعين الله أن يحمي البلاد والعباد من كل مكروه، إنه سميع مجيب.