×
محافظة المنطقة الشرقية

استبعاد الرياضيات من الحصة السابعة

صورة الخبر

بعد عامين من تتويج الفلسطيني محمد عساف بلقب «أراب آيدول» الذي عرضته قناة «إم بي سي»، يواصل عساف تألقه عبر فيلم روائي طويل مستوحى من سيرته وقصة نجاحه، إذ يحمل مسمى «يا طير الطاير». ويُعرض الفيلم ضمن الذي تشارك قناة «أم بي سي» في إنتاجه في فعاليات «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي» TIFF، الذي يُقام بين في العاشر من الشهر المقبل، على أن يُعرَض تباعاً في عدد وافر من المهرجانات السينمائية الدولية والإقليمية الأُخرى. وصورت أحداث الفيلم في قطاع غزّة وجِنين في فلسطين، وعمَّان والبحر الميت في الأردن، وهو مستوحى من قصة طموح وصعود ونجاح شاب فلسطيني استثنائي، أو ما سُمّي «ظاهرة محمد عسّاف»، انطلاقاً من المحلية الضيقة والصعوبات داخل المخيمات، وصولاً إلى النجومية الإقليمية عبر برنامج «أراب آيدول». ويوضح مخرج الفيلم هاني أبو أسعد أن قصة «يا طير الطاير» تُعطي صورة رمزية للكفاح من أجل الحرية وتحقيق الطموحات والأحلام، والإيمان بأن لا شيء مستحيل أمام المثابرة والاجتهاد، وأن الفقر لا يحول دون الوصول إلى قمة النجاح والشهرة والمجد». ويُضيف: «يطرح العمل قصة شاب وشقيقته، من خلال سعيهما إلى تحويل العقبات التي تواجههما في حياتهما إلى نجاحات وانتصارات، وجعل المستحيل ممكناً أمام الإرادة والإصرار، فيتغلّبان على الصعاب، ويتمرّدان على الفقر، ويواجهان القمع والاحتلال». ويقول محمد عسّاف: «لا يوثِّق الفيلم قصة حياتي الفعلية، بل إن أجواءه مأخوذة، بشكل أو بآخر، من معاناتي والمصاعب التي عانيتها قبل الوصول إلى مسرح برنامج «أراب آيدول»، وفوزي باللقب، ثم المتغيّرات التي طرأت على حياتي بعد ذلك، بمعنى أنه يستلهِم الخطوط العريضة لها». ويلفُت عسّاف إلى أنه تأثّر كثيراً عند مشاهدة الفيلم». ويجسّد شخصية النجم محمد عسّاف في الفيلم، الممثل الفلسطيني الشاب توفيق برهوم، بينما يؤدّي بقية الأدوار ممثلون ومجموعة من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني. من جهته، يؤكد المدير العام للقنوات في مجموعة «إم بي سي» علي جابر: «يلتقي الفيلم مع قصة الفلسطينيين الذين حاربوا اليأس بالأمل، وحكاية محمد عسّاف ليست عن هذا الشاب المميّز فحسب، بل هي عن جيل كامل من الشباب، الذي يؤمن بالحياة وكيفية نشر رسالتهم من خلال الثقافة والفن والموهبة». ويضيف أن مجموعة «إم بي سي» التي تحمل شعار «نرى الأمل في كل مكان» نهجاً وممارسة، فخورة اليوم بكونها شريكاً، منتِجاً للفيلم، وبأنها تسعى إلى توفير الفرص للشباب العربي، من أمثال عسّاف وغيره؛ للتألُّق والوصول إلى النجومية ومحاربة اليأس بالأمل. يذكر أن محمد عسّاف سجّل ثلاث أغنيات خاصة بالفيلم، سيتم توزيعها عالمياً من خلال شركة «بلاتينوم ريكوردز»، في العرض الافتتاحي العالمي ضمن فعاليات «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي».