×
محافظة المنطقة الشرقية

برنامج لتوعية منسوبي «القطاع الغربي» بأضرار المخدرات

صورة الخبر

تعاقب على رئاسة منصب الأمانة العامة للأمم المتحدة ثمانية أشخاص، جميعهم من الرجال، الذين انتخب كل منهم عبر صفقات عقدت في غرف خلفية تهيمن عليها قوى العالم الخمس، التي تحتل مقاعد دائمة في مجلس الأمن. إلا أن الوقت لتغيير ذلك الواقع قد حان، ولا بد لتعيين الأمين العام المقبل للأمم المتحدة أن يتسم بالشفافية. وسيحمل طابعاً رمزياً مؤثراً شغل امرأة لمنظمة أنشئت قبل 70 عاماً لحل أكثر مشكلات العالم إلحاحاً، من خلال الدبلوماسية والإجماع الدولي. ومن المشجع أن الأمر يحظى بتأييد واسع غير مسبوق هذا العام في أروقة الأمم المتحدة، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية الأمين العام الحالي للأمم المتحدة بان كي مون في 31 ديسمبر 2016. وبدأ تداول أسماء عدد من المرشحات المحتملات، وقد نشرت مجموعة حملة انتخاب أمينة عامة للأمم المتحدة المستقلة عدداً من السير الذاتية لقائدات عالميات متميزات، من أمثال رئيسة جمهورية ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، وكريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي. لا يوجد نقص في سجل النساء اللامعات اللواتي قد يعدن الحياة لدور الأمين العام، ويجددن الطاقة في جهود المنظمة الدولية المستمرة لتعزيز المساواة بين الجنسين.