واشنطن (وكالات) عين الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة قبل الماضية، الدبلوماسي السابق جيمس أوبراين مبعوثاً رفيعاً للعمل من أجل ضمان عودة الرهائن الأميركيين بسلام إلى بلدهم، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لأدائه في قضايا خطف وقتل أميركيين في سوريا. وقبل عام، قتل تنظيم «داعش» الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف ما أثار جدلاً حاداً حول معالجة واشنطن لهذه القضايا. وأمر أوباما بمراجعة السياسة الأميركية في قضايا الرهائن، أسفرت عن إجراءات جديدة لتنسيق الرد الوطني ومساعدة عائلات الضحايا. ورحب والدا فولي بتعيين أوبراين «مبعوثاً رئاسياً خاصاً أول لقضايا الرهائن» مرتبطاً بوزارة الخارجية من أجل التنسيق.