×
محافظة المنطقة الشرقية

94 مليون ريال لتطوير خدمات ومرافق الجبيل الصناعية

صورة الخبر

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر أطلقت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي حملة كبرى تبدأ اليوم بعنوان عونك يا يمن لاغاثة عشرة ملايين يمني تأثروا بالأحداث الاخيرة التي تشهدها اليمن. وتأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعزيزاً للدور الإنساني الذي تضطلع به الإمارات حالياً لتخفيف المعاناة على الساحة اليمنية ومساندة الأشقاء اليمنيين على تجاوز ظروفهم الراهنة من خلال توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية، وتؤكد حرص سموه على إظهار أكبر قدر من التضامن مع المتأثرين من الأحداث ولفت الانتباه لصعوبات الحياة التي يواجهونها والإسراع بإعادة أوضاعهم إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. علاقات أخوية متينة وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالظروف الإنسانية السائدة حالياً في اليمن.. وقال سموه إن هذا الاهتمام يجسد متانة العلاقات الأخوية والروابط الأزلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الإماراتي واليمني.. معرباً سموه عن قلق القيادة الرشيدة إزاء الظروف التي يواجهها المتأثرون من الأحداث في اليمن. وأضاف سموه أن معاناة أهلنا في اليمن تتفاقم يومياً مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياة الملايين من الأشقاء.. وشدد سموه على أن هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية للحد من معاناة المتضررين وتحسين أوضاعهم ولفت الانتباه لظروفهم الحرجة. وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة إطلاق الحملة أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدركت مبكراً حجم الكارثة المحدقة بملايين اليمنيين جراء الأزمة الأخيرة لذلك جاءت توجيهات سموه كخطوة داعمة ومعززة لبرامج الدعم والمساندة التي تنفذها الإمارات في اليمن منذ اندلاع الأحداث الأخيرة ولا تزال مستمرة. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن هيئة الهلال الأحمر تتابع عن كثب تداعيات الأوضاع الإنسانية في اليمن من خلال تواصلها الدائم مع الساحة اليمنية وعبر وفودها الموجودة حالياً وسط اليمنيين ومساعداتها الممتدة لجميع شرائح المجتمع هناك. وأضاف سموه أن الهيئة لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن مسرح الأحداث في اليمن الذي عانى كثيراً من النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وأثقلت كاهله عمليات النزوح الجماعي الداخلية.. مشيراً سموه إلى أن الهيئة ظلت متواجدة هناك منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي ببرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية التي طالت معظم المحافظات اليمنية ومازالت تعمل بقوة لتخفيف المعاناة وصون الكرامة الإنسانية. وشدد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر على أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها الرائد على الساحة اليمنية والقيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتها في درء المخاطر المحدقة بهم.. مؤكداً سموه أن الهيئة آلت على نفسها الوقوف بقوة بجانب المتضررين حتى تتحسن ظروفهم ويتحقق حلمهم في الحياة والعيش الكريم. وشدد سموه على أن الهيئة بدأت مرحلة جديدة لتعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن من خلال تكثيف جهودها في الفترة المقبلة، وتلبية جميع الاحتياجات الغذائية والطبية والخدمية والتنموية بالسرعة المطلوبة. ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جميع قطاعات المجتمع في الدولة لمؤازرة جهود الهيئة ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية الممتدة للمتأثرين الذين تتهددهم المخاطر من كل اتجاه.. وناشد سموه المحسنين والخيرين من أبناء الدولة والمقيمين لمساندة فعاليات حملة مساندة الأوضاع الإنسانية في اليمن. الهلال يستكمل استعداداته إلى ذلك أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس خلال مؤتمر صحفي عقده محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة استكمال استعداداتها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وإطلاق حملة التبرعات على مستوى الدولة والتي تبدأ اليوم، وتستمر لمدة شهر. مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص يوم الجمعة الرابع من سبتمبر المقبل ليكون يوماً مفتوحاً وينفذ فيه بث موحد تشارك فيه معظم القنوات المحلية لدعم الحملة وجمع التبرعات. وأكد الفلاحي أن الهيئة حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وإنجاح فعالياتها لإظهار أكبر قدر من التضامن مع الأشقاء في اليمن وأعدت عدتها لاستقبال التبرعات المادية والعينية وإيصالها لمستحقيها في جميع المحافظات اليمنية. وأشار إلى أن الهيئة نشرت مندوبيها في حوالي 200 موقع على مستوى الدولة خاصة في المراكز التجارية والبنوك والجمعيات التعاونية وغيرها من المرافق الحكومية والخاصة. وأوضح الأمين العام أن الهيئة أجرت المزيد من عمليات التنسيق مع شركائها الإنسانيين في الدولة وإشراك الجميع في فعاليات الحملة حتى تحقق أهدافها وتفي بمتطلبات الساحة اليمنية من العمليات الإغاثية والبرامج التنموية التي تحتاج للمزيد من تضافر الجهود وتوحيدها نسبة للأثر الكبير الذي أحدثته الأزمة في حياة اليمنيين ووضعهم الإنساني. وأهاب الفلاحي بجميع قطاعات المجتمع في الدولة لمؤازرة جهود الهيئة ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية الممتدة للمتأثرين في المحافظات اليمنية.. وناشدت المحسنين والخيرين من أبناء الدولة والمقيمين لمساندة فعاليات حملة ( عونك يا يمن ) التي تنطلق بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية في الدولة لحشد الدعم لصالح الأشقاء في اليمن ومناصرة قضاياهم الإنسانية. تحديد الاحتياجات ورداً على سؤال لـ (البيان) حول كيفية تحديد الاحتياجات والأعداد المستهدفة من الحملة في اليمن أوضح الفلاحي أن تحديد 10 ملايين شخص للاستفادة من الحملة جاء بعد دراسات مستفيضة أعدها مكتب الهلال في اليمن بالتعاون مع شركائها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية المتواجدة هناك، مشيراً إلى أن المساعدات تنطلق من عدن لتشمل جميع المحافظات التي يمكن الوصول إليها وفقاً لتوافر الظروف الأمنية واللوجستية والتسهيلات. وشدد الفلاحي على أن مساعدات الإمارات للأشقاء في اليمن لن تقف عند حد معين ولا منطقة جغرافية معينة فأينما توفرت الظروف المتاحة فسيتم إرسال الوفود إلى باقي محافظات اليمن لتقديم المساعدات والتخفيف عن الأشقاء اليمنيين في تلك الظروف. وأكد الأمين العام على أن حملة (عونك يا يمن) هي إعمارية تنموية أكثر منها إغاثية لذلك فإن سقف المساعدات الذي تطمح الهيئة إلى الوصول إليه يستهدف 10 ملايين شخص يمني لإعمار المدارس والمستشفيات إضافة إلى تقديم المساعدات الإغاثية. وضع إنساني صعب ووصف الفلاحي الوضع الإنساني في اليمن بأنه صعب للغاية، حيث خلفت تداعيات الأزمة واقعاً إنسانياً صعباً في جميع مجالات الحياة الضرورية، مشدداً على أن دولة الإمارات كانت كدأبها دائماً سباقة في التجاوب مع الضحايا والمنكوبين، وبتوجيهات كريمة من قيادتها الرشيدة، تحركت هيئتنا الوطنية تجاه الساحة اليمنية منذ الوهلة الأولى للأزمة وعززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والمساهمة في إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأزمة . وقال إن برامج الهيئة وعملياتها الإغاثية خلال الفترة الماضية جاءت على قدر الحدث وحجم الأضرار، حيث تحركت قوافلها الإغاثية جواً وبحراً وبراً لتحط رحالها وسط المنكوبين والنازحين، مشيراً إلى تكلفة تلك البرامج والعمليات بلغت حتى الآن 93 مليوناً و820 ألفاً و910 دراهم، استفادت منها 124 ألف أسرة عدد أفرادها حوالي 620 ألف شخص، وأضاف: تمكنت الهيئة من إدخال أكثر من 15 ألف طن من مواد الإغاثة المتنوعة إلى داخل الأراضي اليمنية من خلال تسيير 9 سفن وعدد من القوافل البرية، إلى جانب تحسين خدمات الكهرباء من خلال تأهيل المحطات وتوفير مولدات الطاقة لبعض المرافق الحيوية. وأضاف: لم تقف جهود الهيئة عند حد إرسال المساعدات بل رأت أن من واجبها التواجد الميداني في مسرح الأحداث، وأرسلت وفودها وكوادرها التطوعية إلى عدن، وهي متواجدة الآن وسط الأشقاء تقدم كافة سبل الدعم والمساندة، وتدرس على الطبيعة احتياجات الساحة اليمنية من البرامج والمشاريع التنموية وإعادة الإعمار خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى كإمدادات المياه والكهرباء وغيرها. 200 موقع لتلقي التبرعات وأكملت الهيئة ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة وتحقيق أهدافها بالتنسيق مع القنوات الفضائية في الدولة والتي ستخصص بثاً فضائياً مشتركاً يوم الجمعة الرابع من سبتمبر المقبل لدعم فعاليات الحملة إعلامياً، كما خصصت الهيئة 200 موقع على مستوى الدولة لتلقي التبرعات المادية والعينية، منها 171 موقعاً دائماً على النحو التالي: أبوظبي 47 موقعاً، بني ياس 26 موقعاً، العين 45، المنطقة الغربية 11، دبي 19 موقعاً، الشارقة 10، الشارقة 2، الفجيرة 6 مواقع، رأس الخيمة 3، أم القيوين 2، هذا إضافة إلى 29 موقعاً جديداً لحملة اليمن. كما يمكن التبرع للحملة عبر الحسابات البنكية الخاصة بإغاثة اليمن وهي: مصرف أبوظبي الإسلامي حساب رقم ( 20865607 ) بنك دبي الإسلامي ( 3520558625901 ) مصرف الهلال (26419000069 ) مصرف الشارقة الإسلامي ( 60445518012 ) هذا بجانب الرسائل النصية وموقع الهيئة الإلكتروني (www.emiratesrc.ae ) ومواقع التواصل الاجتماعي: ( فيس بوك، إنستغرام، يوتيوب، وتويتر). الفهيم : فتح باب التبرع للحملة من داخل الدولة وخارجها عبر التطبيقات الذكية قال محمد الفهيم نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر للخدمات المساندة إن ما يميز هذه الحملة أنها لا تأخذ فقط بعداً محلياً وإنما تأخذ بعداً عربياً ودولياً، حيث إن بإمكان الأشخاص أو المؤسسات التبرع للحملة ليس فقط من داخل الإمارات وإنما من خارج الدولة سواء عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة أو عبر التطبيق الذكي) Emiratec. وأوضح في تصريحات صحفية أن بإمكان من يرغب بالتبرع من خارج الدولة التبرع عن طريق الآي بان العالمي على حسابات الهيئة في البنوك . وأشار إلى أن وفداً رسمياً رفيع المستوى سيتوجه إلى اليمن خلال الفترة المقبلة للوقوف على عمليات الإغاثة وتنفيذ المشاريع الإعمارية وتوزيع المساعدات يرافقه وفد إعلامي من مختلف وسائل الإعلام بالدولة. وأوضح أن الهلال سيشكل مركز اتصال للحملة على مدار الساعة لتلقي الاستفسارات من المتبرعين إضافة إلى أنه تم وضع خطة لإدارة الحملة طوال شهر كامل بدءاً من اليوم. وسيحرص الهلال على أن تكون مدة البث التلفزيوني الموحد يوم الجمعة المقبل للحملة كافية لفتح المجال لتلقي التبرعات من داخل وخارج الدولة بما يحقق الرقم المستهدف من الحملة. وأشار إلى أن الهيئة أصدرت كوبونات خاصة بالحملة ووفرت حصالات في فروعها ومواقعها المنتشرة في 200 موقع على مستوى الدولة. نقل مكتب الهلال من صنعاء إلى عدن بعد تحريرها قال الأمين العام للهلال الأحمر محمد الفلاحي إنه تم نقل مكتب الهيئة من صنعاء إلى عدن بعد الاستقرار والهدوء اللذين شهدتهما المدينة بعد تحريرها، وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق من المتطوعين اليمنيين والإماراتيين للعمل الميداني والإشراف على تنفيذ مبادرات الهيئة في اليمن، حيث سبق إرسال أكثر من وفد من الهيئة للإشراف على عمليات الهيئة الإغاثية وتأسيس المكتب وإجراء عمليات التنسيق مع الجهات المختصة في اليمن حول البرامج والمساعدات. وأشار الفلاحي إلى أنه تم توفير مولدات كهربائية بالتنسيق مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم قطاع الكهرباء الذي تأثر كثيراً بسبب الأحداث، وتستفيد من هذه المولدات المؤسسات الصحية والتعليمية والقطاعات الخدمية الأخرى. وأشار إلى أنه تم إرسال أكثر من وفد من الهيئة للإشراف على عمليات الهيئة الإغاثية وتأسيس المكتب، وإجراء عمليات التنسيق مع الجهات المختصة في اليمن حول البرامج والمساعدات، موضحاً أن الهيئة تركز جهودها الإغاثية حالياً في عدن، ومن ثم الانتقال إلى المحافظات الأخرى التي يتم تحريرها خارج عدن. وأوضح أنه يجري العمل حالياً لتأهيل المدارس وتوفير مستلزمات التعليم لمواصلة العملية التعليمية في اليمن والتي توقفت بسبب الأزمة وأنه تم توفير مواد غذائية من السوق المحلي في اليمن جارٍ توزيعها في بعض المحافظات كمرحلة أولى. 57 شحنة برية وكشفت هيئة الهلال الأحمر أنها أرسلت حتى الآن وضمن المساعدات الإغاثية لليمن 57 شحنة برية عن طريق السعودية. وأشارت إلى أن الهيئة خصصت 50 مليون درهم لتنفيذ مشروع السقيا الذي يتضمن توفير المياه النقية وإمدادات المياه للمؤسسات والأفراد. وقال الفلاحي إن الإمارات كانت جادة منذ البداية في مساعداتها للشعب اليمني بتواجدها الإنساني القوي في اليمن.