×
محافظة المنطقة الشرقية

«ولادة الدمام» يجهز 120 متدربا ومتدربة لموسم الحج

صورة الخبر

دعا معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، رجال الأعمال وكبار التجار، إلى المساهمة في عملية تطوير التعليم، من خلال تبني كراسيّ بحثية، ومنشآت تعليمية وجوائز تحفيزية للمتفوقين. جاء ذلك خلال حفل نظمته الأمانة العامة لجائزة خالد بن طناف المنهالي للابتكار والتفوق العلمي الخميس الماضي، لتكريم 62 طالباً وطالبة من المتفوقين على مستوى الثانوية والتكنولوجية والتطبيقية والمدارس الفنية، وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة، إضافة إلى أوائل الثانوية من قبيلة المناهيل، وذلك بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، بحضور راعي الجائزة الشيخ خالد بن طناف المنهالي، حيث بلغت قيمة الجوائز مليون درهم وثلاث سيارات. تفوق وتنافس وأشاد معالي الوزير بالتعاون الكبير بين الوزارة والأمانة العامة للجائزة، خصوصاً أن الجائزة تتركز في تكريمها على المبتكرين والمتفوقين المواطنين، وتشجيعهم على التفوق بجوائز متنوعة. وأشار إلى أن استمرار الجائزة سنوياً، يدعم التنافس الإيجابي بين الطلاب، كما أن الجائزة تعتبر استكمالاً لبقية الجوائز التشجيعية، التي تحرص على تكريم الطلبة ودعم مسيرة العلم والنبوغ في الدولة. واجب وطني من جانبه أكد الشيخ خالد بن طناف المنهالي أن الجائزة تستهدف بث روح المنافسة العلمية في أوساط الطلبة على مستوى الدولة، وأن فكرتها تأتي من منطلق واجبنا الوطني في بناء دولتنا الغالية، والمشاركة في تقديم الدعم للطلبة المتفوقين، خاصة أن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب والدول، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي انسجاماً مع اهتمامات الدولة بالعملية التعليمية، وما توليه من متابعة حثيثة للطلبة الموهوبين، والمتفوقين. وحث المنهالي الطلبة على بذل المزيد من الجهد من أجل إحراز النجاح ومواصلة طريق التفوق، الذي يقودنا بـدوره إلى تحقيق الريادة في علوم العصر ومعارفه وتقنياته. مسيرة النجاح أما رئيس مجلس أمناء الجائزة بخيت بن خالد المنهالي، فأكد أهمية تحفيز المتفوقين ودعمهم بإيجابية نحو تحقيق النجاح والتفوق، مشيراً إلى أن الجائزة ستستمر سنوياً في دعم الطلبة المتفوقين، وترسيخ مفهوم التكاتف من أجل تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة. من جانبه أشار أمين عام الجائزة، المستشار عبد الرحمن موسى حمدان، إلى أن حرص الشخصيات المجتمعية على دعم المتفوقين يعكس أهمية التعليم لاستكمال مسيرة النجاح والتفوق، مؤكداً أن الجائزة تحفز وتشجع الطلاب والطالبات على التفوق العلمي، وتحقيق أعلى مجهود وعطاء نحو التميز، وتبث روح المنافسة الإيجابية بين الطلبة على المستوى التعليمي، وإيقاظ روح الإبداع والابتكار لديهم. وأكد حمدان أن الجائزة تعكس في مضمونها الاهتمام الذي يوليه راعي الجائزة خالد بن طناف المنهالي للشأن التعليمي وتأهيل الشباب للمستقبل. مليون درهم بلغ إجمالي قيمة الجوائز مليون درهم و3 سيارات، وشمل التكريم في الدورة الثالثة للجائزة 7 فئات، هي: فئة الأول والثاني من المواطنين على مستوى الدولة، وفئة المواطنين أوائل المناطق التعليمية بالقسم العلمي، وفئة المواطنين أوائل المناطق التعليمية بالقسم الأدبي، وفئة الأوائل من جميع الجنسيات على مستوى الدولة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وفئة المواطنين أوائل ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، وفئة المواطنين أوائل المدارس الفنية، وفئة أوائل قبيلة المناهيل. جوائز حصل الطالب الفائز بالمركز الأول والمركز الأول مكرر على سيارة، والمركز الثاني 20 ألف درهم، فيما حصل 18 فائزاً من القسمين العلمي والأدبي على مستوى المناطق التعليمية على 15 ألف درهم لكل واحد، كما منح الطالب الفائز بالمركز الأول من ذوى الاحتياجات الخاصة مبلغ 25 ألف درهم، فيما حصل الطلبة ذوي الاحتياجات على 10 آلاف درهم، وحصل الأول من قبيلة المناهيل على سيارة.