كرم حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، والشيخ خالد بن طناف المنهالي شيخ قبيلة المناهيل، 62 طالباً وطالبة من المتفوقين من الصف الثاني عشر على مستوى الدولة للعام الدراسي 2014 2015، ضمن جائزة الشيخ خالد بن طناف المنهالي للابتكار والتفوق العلمي، خلال حفل أقيم في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي يوم الخميس 27 أغسطس/ آب، وذلك بحضور عدد من المسؤولين التربويين. شمل التكريم، الطلبة المواطنين من المدارس الحكومية، وطلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وطلبة المدارس الفنية، وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الجنسيات، إضافة إلى تكريم الأوائل في قبيلة المنهالي، حيث بلغت قيمة الجائزة مليون درهم، إضافة إلى 3 سيارات، كما تشمل الجائزة في دورتها الثالثة لهذا العام 7 فئات. وقال الشيخ خالد بن طناف المنهالي، تأتي فكرة الجائزة من منطلق إيماننا بأهمية التعليم والمشاركة بتقديم الدعم للطلبة المتفوقين للمشاركة في بناء دولتنا الغالية من منطلق واجبنا، لأن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب والدول، وتكريمنا للمتفوقين فخر لنا، كما أنها تأتي انسجاماً مع اهتمامات الدولة بالعملية التعليمية، وما توليه من متابعة حثيثة للطلبة الموهوبين، والمتفوقين. وأضاف، تستهدف الجائزة بث روح المنافسة العلمية في أوساط الطلبة على مستوى الدولة، فيما تقضي ضوابطها بتكريم قائمة الحاصلين على المراكز الأولى من الطلبة. ومن جانبه، شكر حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، الشيخ خالد بن طناف المنهالي شيخ قبيلة المناهيل على مكرمته، ورعايته، واهتمامه الشخصي بأبناء قبيلة المناهيل والمتفوقين، كما شكر القائمين على الجائزة من الأمانة العامة لإظهارها بهذه الصورة الطيبة، والمشرفة، مشيراً إلى أن الجائزة ركزت على 7 فئات مختلفة، حيث نرى سنوياً تطوراً ملموساً في علامات ومهارات الطلبة الفائزين فيها، وهو دليل راسخ على نجاح هذه الجائزة في تحقيق الهدف الأساسي منذ إنشائها إلى دورتها الثالثة والحالية. وأوضح الحمادي أن المنح الدراسية متوافرة في كافة الجامعات الخاصة والحكومية في الدولة، ويوجد توسع كبير فيها، إضافة إلى توافر خصومات للطلبة المتفوقين أيضاً في جامعات الدولة، مضيفاً أن هذا يفتح مجال التنافس والتسابق بين هؤلاء الطلبة للفوز والحصول على المنح. وأضاف، أن الشيخ خالد بن طناف المنهالي قام بما دعا له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما وجه التجار للاهتمام والمساهمة في تنمية المجتمع، والتي دفعته للاهتمام، ودعم المتفوقين، وخلق هذه الجائزة التي وصلت الآن إلى دورتها الثالثة، والتي تكبر وتتطور مع مرور السنين، مشيراً إلى وجود رجال أعمال آخرين فعالين وداعمين للعملية التربوية والتعليمية. وأعرب بخيت بن خالد المنهالي رئيس مجلس أمناء الجائزة عن فخره بإنجازات الطلبة وتفوقهم، مؤكداً أهمية تحفيز المتفوقين ودعمهم بإيجابية نحو تحقيق النجاح والتفوق، وثمن الشراكات المجتمعية بين مؤسسات الدولة والشخصيات المجتمعية للاهتمام بالشأن التعليمي الذي يسهم في ترسيخ مفهوم التكاتف من أجل تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة. وقال، شمل التكريم الطلبة المواطنين بالمدارس الحكومية، وطلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وطلبة المدارس الفنية، وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الجنسيات، إضافة إلى تكريم الأوائل في قبيلة المنهالي، مشيراً إلى أن الجائزة ستستمر سنوياً في دعم الطلبة المتفوقين، مقدماً الشكر لوزارة التربية والتعليم على ما قدمته من تعاون ودعم للجائزة. وأكد المستشار عبدالرحمن موسى حمدان أمين عام الجائزة، أن حرص الشخصيات المجتمعية على دعم المتفوقين يعكس أهمية التعليم لاستكمال مسيرة النجاح والتفوق، قائلاً الجائزة تحفز وتشجع الطلاب والطالبات على التفوق العلمي، وتحقيق أعلى مجهود وعطاء نحو التميز، وتبث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب والطالبات في المستوى التعليمي، وإيقاظ روح الإبداع والابتكار لديهم. وأضاف، الجائزة تعكس في مضمونها الاهتمام الذي يوليه راعي الجائزة الشيخ خالد بن طناف المنهالي للشأن التعليمي وتأهيل الشباب للمستقبل، حيث إنها خصصت للطالب الفائز بالمركز الأول والمركز الأول مكرر على مستوى الدولة سيارة، والمركز الثاني على مستوى الدولة 20 ألف درهم، فيما حصل 18 فائزاً من القسمين العلمي والأدبي على مستوى المناطق التعليمية على 15 ألف درهم لكل واحد منهم. كما منح الطالب الفائز بالمركز الأول على مستوى الدولة، أياً كانت جنسيته، من ذوى الاحتياجات الخاصة مبلغ 25 ألف درهم، وحصل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة على 10 آلاف درهم، ونال الأول من قبيلة المناهيل سيارة، والعشرة الباقون حصلوا على 18 ألف درهم لكل منهم، وفئة الأوائل من المعاهد التكنولوجية والتطبيقية 10 آلاف درهم.