×
محافظة المنطقة الشرقية

«كلنا جنود للوطن».. شعار حملة تبرع بالدم

صورة الخبر

استعدت الهيئات الإدارية والتدريسية في 86 مدرسة حكومية تابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الجديد، حيث اجتهد بعض الموظفين والمعلمين في يوم إجازتهم أمس السبت لاستكمال الاستعدادات الخاصة بانطلاق الدراسة. وتابع معلمون ومشرفون واداريون أمس أعمال الصيانة التي تجرى في مدارسهم لتسريع وتيرة العمل، لاستقبال الطلبة في بيئة مهيأة تتوفر فيها اشتراطات السلامة والأمان، وفي هذا الصدد أكدت فاطمة موظفة أن أعمال الصيانة في مدرستها، أجبرتها على الدوام في يوم العطلة، لمتابعة ما ينجز، إلى جانب حث العمال على الانتهاء من الأعمال ونقل الأثاث والمكيفات من ساحة المدرسة بحيث تكون المدرسة مهيأة لاستقبال الطلبة. وأوضحت أم أحمد معلمة أن مدة التدريب التي انضمت اليها الأسبوع الماضي، لم تتح لها الاستعداد لاستقبال الطلبة وتزيين الفصول، ومتابعة توزيع الحصص، الأمر الذي أجبرها على العمل في يوم الاجازة للانتهاء من تلك الاستعدادات. من ناحية أخرى، مازال الأهالي في مركز نادي الضباط في رأس الخيمة حتى أمس، يتوافدون للمركز المخصص لتوزيع الزي المدرسي للبحث عن مقاسات أبنائهم وشرائه، حيث اضطر البعض لشراء مقاسات لا تتناسب مع أبنائهم، لضبط قياسها في محال الخياطة، حيث ان كثيرا منها لم يتوفر للمراحل التعليمية المختلفة، في مركز نادي الضباط، ما اضطر بعض أولياء الأمور الى أخذ الموديل لتفصيله في محال الخياطة، رغم التحذيرات الواردة من إدارات المدارس لأولياء الأمور بالالتزام بالزي المدرسي الجاهز الموحد. وأغلق مركز مدرسة زيد بن حارثة للتعليم الأساسي -حلقة ثانية، المركز الثاني المخصص لتوزيع الزي المدرسي، وذلك استعداداً لاستقبال الطلبة، واكتفت الشركة الموزعة للزي المدرسي بنادي ضباط الشرطة كمركز وحيد للتوزيع والمعلن افتتاحه عند بوابة المركز من 25 من شهر يوليو/تموز إلى 30 من أغسطس/آب الجاري. تقول فاطمة ولية أمر لثلاثة أبناء، لقد أرسلت إدارات المدارس رسائل لأولياء الأمور تفيدهم بضرورة الالتزام بشراء الزي المدرسي الموحد، في حين لا توجد مقاسات لأبنائنا، الأمر الذي يلزمنا بتوفيره من الأسواق وتفصيله في محال الخياطة، فصعب علينا إقناع أبنائنا بالذهاب بملابس أخرى غير الزي المدرسي، اذ أكدت إدارات مدارس أبنائنا السماح لهم، في غضون أسبوعين بالذهاب للمدرسة بملابس عادية، لحين توفير الزي المدرسي. أما أم راشد ولية أمر لخمسة أبناء، فأكدت أنها فصلت الزي المدرسي لأبنائها من خلال أحد محال الخياطة، بعد أن شهدت الزحمة في مركز توزيع الزي المدرسي، كما أن تفصيل الزي الموحد لا يتناسب قياسه مع قياس أبنائها، لذا اختصرت الطريق وفصلته في أحد محال الخياطة بسعر أقل من السعر المحدد للزي المدرسي الموحد.