بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تطلق هيئة الهلال الأحمر اليوم حملة كبرى لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن ومساعدة نحو 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة، وذلك تحت شعار عونك يا يمن وتستمر لمدة شهر لحشد الدعم لصالح برامج ومشاريع الهيئة الموجهة للمتأثرين من الأحداث في اليمن وتخفيف معاناتهم. تأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعزيزاً للدور الإنساني الذي تضطلع به الإمارات حالياً لتخفيف المعاناة عن الساحة اليمنية ومساندة الأشقاء اليمنيين على تجاوز ظروفهم الراهنة من خلال توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية، وتؤكد حرص سموه على إظهار أكبر قدر من التضامن مع المتأثرين من الأحداث، ولفت الانتباه إلى صعوبات الحياة التي يواجهونها والإسراع بإعادة أوضاعهم إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالظروف الإنسانية السائدة حالياً في اليمن، وقال سموه إن هذا الاهتمام يجسد متانة العلاقات الأخوية والروابط الأزلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الإماراتي واليمني، معرباً سموه عن قلق القيادة الرشيدة إزاء الظروف التي يواجهها المتأثرون من الأحداث في اليمن. وأضاف سموه إن معاناة أهلنا في اليمن تتفاقم يومياً مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياة الملايين من الأشقاء، وشدد سموه على أن هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية للحد من معاناة المتضررين وتحسين أوضاعهم ولفت الانتباه إلى ظروفهم الحرجة. وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة إطلاق حملة عونك يا يمن لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدركت مبكراً حجم الكارثة المحدقة بملايين اليمنيين جراء الأزمة الأخيرة، لذلك جاءت توجيهات سموه كخطوة داعمة ومعززة لبرامج الدعم والمساندة التي تنفذها الإمارات في اليمن منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، ولا تزال مستمرة. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن هيئة الهلال الأحمر تتابع عن كثب تداعيات الأوضاع الإنسانية في اليمن من خلال تواصلها الدائم مع الساحة اليمنية، عبر وفودها الموجودة حالياً وسط اليمنيين، ومساعداتها الممتدة لجميع شرائح المجتمع هناك. وأضاف سموه إن الهيئة لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن مسرح الأحداث في اليمن التي عانت كثيراً النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وأثقلت كاهلها عمليات النزوح الجماعي الداخلية، مشيراً سموه إلى أن الهيئة ظلت متواجدة هناك منذ مطلع تسعينات القرن الماضي ببرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية التي طالت معظم المحافظات اليمنية، ومازالت تعمل بقوة لتخفيف المعاناة وصون الكرامة الإنسانية. وشدد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر على أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها الرائد على الساحة اليمنية والقيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه المتأثرين، بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتها في درء المخاطر المحدقة بهم، مؤكداًَ سموه أن الهيئة آلت على نفسها الوقوف بقوة بجانب المتضررين حتى تتحسن ظروفهم، ويتحقق حلمهم في الحياة والعيش الكريم. وشدد سموه على أن الهيئة بدأت مرحلة جديدة لتعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن من خلال تكثيف جهودها في الفترة المقبلة وتلبية جميع الاحتياجات الغذائية والطبية والخدمية والتنموية بالسرعة المطلوبة. ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جميع قطاعات المجتمع في الدولة لمؤازرة جهود الهيئة ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية الممتدة للمتأثرين الذين تتهددهم المخاطر من كل اتجاه، وناشد سموه المحسنين والخيرين من أبناء الدولة والمقيمين لمساندة فعاليات حملة مساندة الأوضاع الإنسانية في اليمن. وأكملت هيئة الهلال الأحمر استعداداتها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وإطلاق حملة التبرعات على مستوى الدولة وحشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وإنجاح فعالياتها لإظهار أكبر قدر من التضامن مع الأشقاء في اليمن، وأعدت الهيئة عدتها لاستقبال التبرعات المادية والعينية وإيصالها لمستحقيها في جميع المحافظات اليمنية، ونشرت الهيئة مندوبيها في نحو 200 موقع على مستوى الدولة خاصة في المراكز التجارية والبنوك والجمعيات التعاونية وغيرها من المرافق الحكومية والخاصة. وأشارت الهيئة إلى أنها أجرت المزيد من عمليات التنسيق مع شركائها الإنسانيين في الدولة وإشراك الجميع في فعاليات الحملة حتى تحقق أهدافها وتفي بمتطلبات الساحة اليمنية من العمليات الإغاثية والبرامج التنموية التي تحتاج للمزيد من تضافر الجهود وتوحيدها نسبة للأثر الكبير الذي أحدثته الأزمة في حياة اليمنيين ووضعهم الإنساني. وأهابت الهيئة بجميع قطاعات المجتمع في الدولة مؤازرة جهود الهيئة ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية الممتدة للمتأثرين في المحافظات اليمنية، وناشدت المحسنين والخيرين من أبناء الدولة والمقيمين لمساندة فعاليات حملة عونك يا يمن التي تنطلق بالتنسيق مع المؤسسات الإعلامية في الدولة لحشد الدعم لصالح الأشقاء في اليمن ومناصرة قضاياهم الإنسانية. (وام) 300 مليون درهم حجم برامج الهيئة في اليمن الهلال تطلق حملة لمساعدة 10 ملايين شخص تأثروا بالأزمة اليمنية أبوظبي - وحيد ابراهيم: أطلقت هيئة الهلال الأحمر حملة تبرعات كبرى على مستوى الدولة تحت شعار عونك يا يمن تستهدف مساعدة 10 ملايين شخص تأثروا بالأزمة الأخيرة في اليمن، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، ووضعت الهيئة الخطط والآليات التي تمكن من إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها بالتنسيق مع وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والشركاء الإنسانيين داخل الدولة. وسوف تبث القنوات التليفزيونية بالدولة بثاً موحداً يوم الجمعة القادم للتواصل مع الجمهور وتلقي تبرعاتهم. وفي كلمته أمام المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بمقر الهلال الأحمر لإطلاق الحملة، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن تداعيات الأزمة في اليمن خلفت واقعا إنسانيا صعبا في جميع مجالات الحياة الضرورية، مشدداً على أن دولة الإمارات كانت كدأبها دائما سباقة في التجاوب مع الضحايا والمنكوبين، وبتوجيهات كريمة من قيادتها الرشيدة، تحركت هيئتنا الوطنية تجاه الساحة اليمنية منذ الوهلة الأولى للأزمة وعززت استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية والمساهمة في إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. وقال أمين عام الهيئة إن برامج الهيئة وعملياتها الإغاثية خلال الفترة الماضية جاءت على قدر الحدث وحجم الأضرار، حيث تحركت قوافلها الإغاثية جواً وبحراً وبراً لتحط رحالها وسط المنكوبين والنازحين، مشيراً إلى تكلفة تلك البرامج والعمليات بلغت حتى الآن 94 مليون درهم، استفادت منها 124 ألف أسرة عدد أفرادها حوالي 620 ألف شخص. وأضاف: تمكنت الهيئة من إدخال أكثر من 15 ألف طن من مواد الإغاثة المتنوعة إلى داخل الأراضي اليمنية من خلال تسيير 9 سفن وعدد من القوافل البرية، إلى جانب تحسين خدمات الكهرباء من خلال تأهيل المحطات وتوفير مولدات الطاقة لبعض المرافق الحيوية. وأضاف الأمين العام: لم تقف جهود الهيئة عند حد إرسال المساعدات بل رأت أن من واجبها التواجد الميداني في مسرح الأحداث، وأرسلت وفودها. وقال الفلاحي إن ما ينتظر هيئتنا الوطنية من جهود إنسانية في المرحلة القادمة يتمثل في تحسين حياة الإخوة اليمنيين وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة ويتطلب توسيع قاعدة المشاركة في هذا التحدي الكبير وحملة (عونك يا يمن) التي نحن بصددها اليوم تعزز هذا التوجه وتستهدف استقطاب دعم الخيرين والمتبرعين لمساعدة ملايين الأشخاص في اليمن، وتدعم توجهات الدولة التي آلت على نفسها المضي قدماً في تنفيذ المزيد من البرامج والمشاريع التي تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الحياة والعيش الكريم. وأكملت هيئة الهلال الأحمر، ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة وتحقيق أهدافها بالتنسيق مع القنوات الفضائية في الدولة والتي ستخصص بثًا فضائيًا مشتركًا يوم الجمعة الرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل لدعم فعاليات الحملة إعلاميًا، كما خصصت الهيئة 200 موقع على مستوى الدولة لتلقي التبرعات المادية والعينية، منها 171 موقعاً دائماً على النحو التالي: أبو ظبي 47 موقعاً، بني ياس 26 موقعاً، العين 45، المنطقة الغربية 11، دبي 19 موقعاً، الشارقة 10، الشارقة 2، الفجيرة 6 مواقع، رأس الخيمة 3، أم القيوين 2، إضافة إلى 29 موقعاً جديداً لحملة اليمن. كما يمكن التبرع للحملة عبر الحسابات البنكية الخاصة بإغاثة اليمن وهي: مصرف أبوظبي الإسلامي حساب رقم (20865607) بنك دبي الإسلامي (3520558625901) مصرف الهلال (26419000069) مصرف الشارقة الإسلامي (60445518012) هذا بجانب الرسائل النصية وموقع الهيئة الإلكتروني (www.emiratesrc.ae) ومواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك، انستغرام، يوتيوب، و تويتر). متطوعو الإمارات متواجدون بين الأشقاء لتفقد احتياجاتهم قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام الهيئة إن كوادر الهلال الأحمر الإماراتي من المتطوعين الآن في عدن، يتواجدون وسط الأشقاء ويقدمون كافة سبل الدعم والمساندة، ويدرسون على الطبيعة احتياجات الساحة اليمنية من البرامج والمشاريع التنموية وإعادة الإعمار خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية الأخرى كإمدادات المياه والكهرباء وغيرها. توجهوا بالشكر لرئيس الدولة مسؤولون ومواطنون: الحملة استشعار عال للقيادة بهموم الأشقاء باليمن استطلاع: قسم المحليات أكد عدد من المسؤولين والمواطنين أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق هيئة الهلال الأحمر حملة كبرى لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن لمساعدة 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة تحت شعار عونك يا يمن، هو استشعار عال من القيادة الرشيدة بهموم الأشقاء في اليمن، ودليل آخر على النهج الإنساني الثابت في الإمارات لدعم المحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما يعكس أنها دولة تقودها نخبة مميزة من القادة المحبة للخير وخدمة الإنسانية، وأجمعوا أن ما يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مجال العمل الإنساني العالمي مثال يحتذى به ويغطي كافة المجالات. محمد بن حم: السباقة للخير قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق حملة، عونك يا يمن ليس جديداً على دولة الإمارات؛ فهو توجه راسخ في سياستها الخارجية منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وقد استمر وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فهذا القائد العظيم هو رمز للقيم الإنسانية، وبابه لا يغلق في عمل الخير ومد يد العون للجميع في مختلف أنحاء العالم، ما جعل الإمارات وقيادتها الرشيدة نموذجاً نفتخر به، وندين لها بالوفاء والتقدير للمكانة التي وصلت الدولة إليها. وأضاف ابن حم تحرص الدولة على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة انطلاقاً من مبادئ راسخة تؤكد مسؤوليتها في محيطها العربي والخليجي، وهذا ما رسخ صورتها عنواناً للدعم ومساعدة الأشقاء في قلوب ملايين العرب من المحيط إلى الخليج إضافة الى مساعدة مختلف الشعوب، لقد أصبحت الإمارات عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أنها من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتقديم أوجه الدعم المختلفة من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار. وقال إن أيادي صاحب السمو رئيس الدولة البيضاء امتدت إلى معظم دول العالم، كما عايش سموه الهموم العربية والإسلامية وعمل على دفع عجلة التنمية فيها، وقدم مساعدات كبيرة ومشاريع عديدة، ويتواصل عطاء الإمارات الإنساني في مختلف الدول استكمالاً للنهج الذي أرسى قواعده فقيد الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ مبادئ الأعمال الخيرية والإنسانية فأصبحت الإمارات سباقة على المستوى العالمي في تنفيذ البرامج الإنسانية. سالم بالركاض: تخفيف المعاناة أكد الشيخ سالم بالركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات دائماً سباقة لمساعدة الشعوب المحتاجة والتخفيف من معاناتها، وهو نهج أرسى قواعده فقيد الأمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وسارت عليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال إن إطلاق حملة عونك يا يمن من شأنها أن تسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق الذي يعاني تبعات الحرب وما خلفته من دمار ونقص في المواد الغذائية والأساسية، مشيراً إلى أن الحملة ستتيح المجال أمام كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين للمشاركة الفاعلة في إغاثة إخواننا في اليمن. أحمد الريسي: تحسين الأوضاع قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية إن حملة عونك يا يمن والتي تستهدف 10 ملايين شخص في اليمن سيكون لها دور كبير في تحسين الأوضاع المعيشية في المناطق المتضررة من الأحداث الأخيرة في اليمن مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تحرص دائماً على إتاحة المجال أمام أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين لمد يد العون للمحتاجين من خلال تقديم المساعدات موضحاً أن الإمارات تحرص دائماً على التخفيف من معاناة الشعوب المحتاجة. وأضاف: إن الحملة الإنسانية تأتي امتداداً للأعمال الخيرية والإنسانية التي تحرص عليها الإمارات والقيادة الرشيدة لمساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم نظراً لأهمية هذه المساعدات للشعوب المحتاجة موضحاً أن الأزمة الأخيرة في اليمن أثرت على الملايين من الشعب اليمني. ودعا كافة شرائح المجتمع إلى المشاركة الفعالة في إنجاحها من خلال تقديم المساعدات إلى هيئة الهلال الأحمر من خلال مواقعها المنتشرة في المراكز التجارية وفي مختلف المناطق على مستوى الدولة مؤكداً أن المشاركة إيجابية من كل شخص سيكون لها أثر في إنجاح الحملة. غيث الزعابي: تقديم المساعدات العميد غيث الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية قال إن حملة عونك يا يمن جاءت في وقتها المناسب في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أشقاؤنا في اليمن، وتعكس الحملة حرص القيادة الرشيدة على تلمس هموم ومعاناة الشعب اليمني واتخاذ خطوات التي من شأنها وضع حد لمعاناتهم من خلال توفير المتطلبات والاحتياجات الملحة. وأضاف إن الإمارات سباقة عالمياً في تقديم المساعدات للشعوب المحتاجة حتى في المناطق الصعبة والخطرة انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بضرورة مساعدة المحتاج والمتضرر أينما وجد وتوفير حياة إنسانية كريمة مهما بلغت الصعوبات. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لديها من الخبرات والإمكانات التي تؤهلها لتنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية في اليمن، ما يتطلب من أفراد المجتمع المشاركة الفعالة في الحملة بتقديم المساعدات من خلال مراكز ومواقع هيئة الهلال الأحمر المنتشرة في الدولة للبدء فوراً في تنفيذ المشاريع امتداداً للمساعدات التي قدمتها الإمارات للشعب اليمني طوال السنوات الماضية ومنذ بدء الأزمة الأخيرة. السيد الهاشمي: نجدة المظلوم قال سماحة المستشار السيد علي الهاشمي، المستشار الديني بوزارة شؤون الرئاسة: إن الدعوة التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لإعانة إخواننا في اليمن الشقيق هي في إطار سياسة ونهج دولة الإمارات التي تسارع لنجدة المظلوم وإغاثة الملهوف وإعانة من هم بحاجة للمعونة، وهذه ليست أول دعوة ولن تكون الأخيرة لنصرة إخواننا في اليمن الشقيق وكل محتاج في جميع أنحاء العالم، وأولياء الأمور دائماً يخطون هذه الخطوات الطيبة المباركة، ولا شك أن إطلاق هذه الحملة العظيمة المباركة من دولة الإمارات قدوة لجميع البلاد العربية والإسلامية وجميع البلاد المحبة للسلام. وأضاف سماحته: الإسلام هذا هو نهجه، يعين الفقير وتعد هذه الحملة من التكافل الاجتماعي المفروض وليس منة، والنفوس الخيرة النبيلة التي تحافظ على هذه القيم وعلى كرامة الإنسان تتقدم بمثل هذا النهج السليم، وأدعو كل من يجد بنفسه مقدرة على العون وتقديم ما يستطيع أن يشارك في الحملة، وعلى الناس التسابق في فعل الخيرات، وهي مشاركة حميدة وطيبة ثوابها عند الله تعالى ومن يساعد الفقير والمحتاج فهي صدقة يضاعفها الله سبحانه، كما أن الإنفاق وبذل اليد لما يستطيع الإنسان نوع من أنواع التكافل الذي يدعو إليه الإسلام والشرفاء حسين لوتاه:العطاء الإنساني قال حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي،إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم كافة سبل الدعم والعون للأشقاء اليمنيين، تقضي أن تقوم المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية بدور فاعل وترسم خريطة طريق واضحة للاستجابة للأزمة وتلبية احتياجاتهم. وأضاف إن القيادة الرشيدة تثبت يوماً بعد يوم أن دولة الإمارات هي الرائدة في العمل الإنساني النبيل وعاصمة الخير والعطاء الإنساني عالمياً وليس غريباً أن تحصل على المركز الأول عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية لعام 2014 وتسعى الدولة إلى مساعدة الجميع ومد اليد لكل من هو بحاجة إليها وتحقيق احتياجاتهم كاملة بجودة عالية وعطاء متجدد مما يعكس تعزيز روح العمل الإنساني والأمن المجتمعي الحيوي لدى أفراد المجتمع في الدولة. وأشاد بدور دولة الإمارات الدائم بجانب اليمن وحرصها على مد يد العون والمساعدة في حفظ أمن واستقرار وتمكين الشرعية في اليمن والدفاع عن قضايا العرب وعزتهم والدور الإماراتي الفاعل في تنمية اليمن وعمليات المساعدات التي تجرى حالياً لإغاثة المتضررين والبرامج التي تنفذ لإعادة تأهيل المرافق الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات العامة. محمد عبد الرحمن: مساعدة الشعوب الدكتور محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات العربية والإسلامية في دبي، أكد أهمية ودور هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تأتي في وقتها المناسب لتمد يد العون لأشقائنا وأهلنا في اليمن، ممن يمرون اليوم بالكثير من المشاكل والصعوبات، والتي تقض مضاجعهم، مسببة الكثير من الخسائر المادية والمعنوية. وأضاف: لا تعد هذه المبادرة من سموه جديدة بل هو السبّاق دوما إلى مساعدة الشعوب العربية بالدرجة الأولى، وإلى نصرة المحتاجين. وجميعها ستصب في ميزان حسنات سموه إن شاء الله، واليوم يمر الشعب اليمني الشقيق بأمس الحاجة للدعم في هذه المرحلة وبحاجة لمن يقف إلى جانبه ليتخطى هذه الأزمة، والتي شملت كافة مناحي الحياة ومتطلباتها، وليستعيد الأمل بالحياة لأبنائه. واستطرد بالقول، برأيي إنه آن الأوان أن تعمل كافة الجهات على توفير الدعم للشعب اليمني ومساعدته كونه يعاني نقصاً في كافة المواد الأولية، والعون لأشقائنا في اليمن في هذه الأوقات العصيبة. محمد الطنيجي: ليست غريبة أكد محمد عبيد الطنيجي عضو المجلس البلدي بمدينة الذيد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق هيئة الهلال الأحمر حملة كبرى لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن ومساعدة حوالي 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة، تؤكد أن دولة الإمارات ستظل داعماً رئيسياً لكل أشقائها ولن تتخلى عن مسؤوليتها تحت أي ظرف، كما ستظل الدولة حكومة وشعباً في قلب الأحداث المحلية والعالمية. وأضاف أن الحملة ليست غريبة على مجتمع الإمارات وقيادته، مشيراً أننا جميعاً تعلمنا من قيادتنا الرشيدة الدروس والمواعظ في مساعدة وإغاثة الملهوف وكل من يتعرض للأذى سواء كانت تلك المصائب والمحن كوارث إنسانية أو طبيعية أو حتى أحداثاً ناجمة عن الكوارث التي تخلفها الحروب لما تسببه من دمار لافتاً أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تعد فصلاً جديداً من فصول إمارات الخير للإخوة والأشقاء. سيف عيسي: يد العون قال سيف عيسي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بدائرة شؤون الضواحي بالشارقة معروف عن دولة الإمارات مد يد الخير في كل مكان، وأن ما تحبه للآخرين تحبه لنفسها، ويتجلى دورها في أوقات الأزمات والنكبات، حتى إننا نجدها أسرع ما تكون لمد يد العون، ونحن نعتبرها قدوتنا لأنها أرض زايد الخير.. أرض العطاء.. والأيادي البيضاء التي طوقت خريطة الإنسانية،عطاء واخضراراً وخيراً، إن عونك يا يمن درس من دروس الإنسانية الإماراتية، وفصل جديد من فصول إمارات الخير للإخوة والأشقاء. محمد عبد الرحيم: تخفيف العبء توجه المستشار محمد حسن عبد الرحيم رئيس نيابة أول بنيابة دبي، بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه التوجيهات وعلى هذه المبادرة الطيبة التي من شأنها تخفيف العبء عن كاهل اليمن الشقيق في ظل الظروف التي يمرّون فيها، كما شكر صاحب السمو على إتاحة الفرصة للإمارات وشعب الإمارات في المشاركة بتقديم المساعدات للإخوة اليمنيين، أن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، فالإمارات دائماً قريبة من الدول المحتاجة سواء كانت دولاً عربية شقيقة أو كانت دولاً أخرى، وهذا ما جعل دولة الإمارات في مقدمة الدول المانحة للخدمات الإنسانية والتي تسعى لمساعدة الإنسان والإنسانية في شتى بقاع الأرض، وأضاف: تربينا على حب الآخرين ومساعدتهم في ظروفهم الصعبة وتربينا على مساعدة كل الشعوب العالمية والعربية وعمل الخير وحب الخير تعلمناه من زايد الخير طيب الله ثراه، واستمرت قادتنا على هذا النهج وأصبحنا مدرسة لتقديم الخدمات الإنسانية وإغاثة الملهوف ومساعدته والسباق لفعل الخير لن يتوانى عنه أبداً. سعيد الحساني: المواقف النبيلة أشاد الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإطلاق حملة عونك يا يمن الموجهة لدعم وإغاثة الشعب اليمني ومساندته في محنته الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن الإمارات وقيادتها الرشيدة تسعى دوماً للوقوف مع الأشقاء، وإغاثة الملهوف ومد يد العون إلى كل محتاج وضعيف. وأوضح أن الظروف الشديدة التي تمر بها اليمن وأهلها، تحتم على جميع أصحاب القلوب البيضاء والأيدى المعطاء أن يساهموا ويجتهدوا من أجل نجاح هذه الحملة التي تم إطلاقها بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وليقدم كل إنسان حسب مقدرته، انطلاقاً من عاداتنا وقيمنا الأصيلة وشريعتنا السمحاء التي كانت ولازالت تحث دوماً على فعل الخير والإحسان. وأضاف بأن هذه المواقف النبيلة تعكس دوماً سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة ونهجها الحكيم الذي سار عليه الآباء المؤسسون ثم لحق بهم الأبناء الكرام، لتظل الإمارات شجرة الخير والعطاء الباسقة والشامخة التي يستظل بظلالها كل محتاج وضعيف. حسين البشر: اليد البيضاء أكد حسين البشر مدير إدارة الاتصال الحكومي ببرنامج الشيخ زايد للإسكان أن إطلاق هذه الحملة لدعم ومساعدة حوالي 10 ملايين شخص تأثرت أوضاعهم نتيجة الأزمة الأخيرة، ليست بجديدة على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله صاحب اليد البيضاء التي تمد الى الإخوة العرب، بل وتمد الى كل بقاع العالم. وشدد البشر أن اليد البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة تأتي اليوم لتؤكد الدور الإنساني لدولة الإمارات تجاه إخواننا في جمهورية اليمن الشقيق، وذلك تخفيفاً لمعاناتهم الشديدة على الظروف الراهنة بالساحة اليمنية ومساندتهم على تجاوز ظروفهم القاسية من خلال توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية. وتأتي هذه المبادرة لصاحب السمو لتؤكد مدى تضامن الشعب الإماراتي مع إخوانهم في اليمن وتؤكد كذلك مدى حرص سموه على إظهار أكبر قدر من التضامن مع المتأثرين من الأحداث. وناشد مدير إدارة الاتصال الحكومي الجميع الى تضافر الجهود الإنسانية ومد يد العون لتخفيف معاناة المتضررين وتحسين أوضاعهم ولفت الانتباه لظروفهم الحرجة، وهذه الأوضاع تتطلب المزيد من الدعم والمشاركة حتى يتمكنوا من تخطي هذه الفترة ويتحقق الاستقرار والأمن للأخوة في دولة اليمن. محمد الكعبي: نهج الإنسانية أشاد محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لإطلاقه حملة كبرى تحت شعار عونك يا يمن، لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن. وقال إن الإمارات، ممثلة بقيادتها الرشيدة، سباقة دائماً لتقديم يد العون للملهوف، حيث دأب صاحب السمو رئيس الدولة كعادته على مد يده الكريمة إلى كافة شعوب الأرض في المحن، فكيف إذا كان هذا البلد هو اليمن الشقيق، كما أن أفعال صاحب السمو الإنسانية لا تخفى على أحد، وليس مستغرباً علينا نحن أبناء الإمارات هذه المبادرات الإنسانية، جعلها الله في ميزان حسناته ويمن على اليمن بالأمن والسلام. وأضاف أن نهج الإنسانية المتوارث عند القيادة الرشيدة وأبناء الوطن، منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مستمر على يد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الحريص دائماً كل الحرص على الاستمرار في مسيرة العطاء الإنساني، والذي يولي كل إنسان أهمية كبرى. وداد بوحميد: مساندة المحتاج ثمنت وداد بوحميد، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، حملة عونك يا يمن، التي جاءت بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرة إلى أن القيادة الحكيمة، لا تألو جهداً في مساندة كل محتاج على أرض المعمورة، حيث إن الكرم الإماراتي، وكعادته جاء في الطليعة، فهذه إمارات زايد الخير، التي عودت العالم أجمع على تلبية ندائه، والمسارعة إلى مساعدة المحتاج، من دون انتظار أحد. وأكدت أن هذه المبادرة، تأتي انطلاقاً من مشاعر قيادة الإمارات الحكيمة، والتي تعبر عن روح الأخوة تجاه الشعب اليمني الشقيق، الذي يعاني الأمرين، لافتة إلى أن الدولة دائماً تبادر وتقود العالم في تقديم وتنفيذ البرامج والأعمال الإنسانية، حرصاً على الإنسان وتلبية متطلباته، حتى احتلت المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ليست بجديدة، وهي استمرار لمسيرة العطاء للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي زرع في نفوسنا معنى الإنسانية، من خلال مساندة القريب والغريب. شيماء الزرعوني: خطوة إيجابية قالت شيماء الزرعوني المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: إن توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، ليست جديدة على الإمارات ومثابراتها على تقديم العون والمساعدات للدول الشقيقة عند الحاجة، فلطالما تجاوزت هذه المساعدات منطقتنا لتصل إلى مختلف بقاع الأرض. وأضافت الزرعوني: تعد هذه التوجيهات خطوة إيجابية لمساعدة اليمن الشقيق في ظل الأوضاع التي تمر بها ودولة الإمارات من الدول السباقة لفعل الخير، وإغاثة الملهوف، متبعين نهج قائدنا الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله الذي كرّس حب الغير وتقديم المساعدات في شتى المجالات لخدمة الإنسان والإنسانية في كل مكان، وهذه المساعدات تأتي لتعزيز الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية في المنطقة وتقديم المساعدات للأشقاء اليمنيين في تجاوز هذه المرحلة والظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها والوقوف إلى جانبهم هو واجب علينا جميعاً. وأكدت الزرعوني أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على أتم الاستعداد والجهوزية للمساهمة وتقديم الدعم اللازم استجابة لتوجيهات حكومتنا الرشيدة ودعماً لمواقفها الإنسانية من خلال عمل المنظمات الإنسانية الدولية الأعضاء في المدينة. محمد المرزوقي: تحسين الظروف أشاد محمد يعقوب المرزوقي مدقق قضايا رئيسي، بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتقديم الدعم لليمن الشقيق وبتوجيهاته لإطلاق حملة عونك يا يمن التي ستخفف العبء الملقى على كاهل إخواننا في اليمن والعمل على تحسين الظروف الصعبة الحالية. وأكد المرزوقي أن الإمارات وقادة الإمارات دائماً في الواجهة الأمامية لتقديم الخدمات ومساعدة الشعوب وهذا ليس بالشيء الغريب على دولتنا وقيادتنا الحكيمة، ودور الإمارات واضح في مساعدة الدول الشقيقة ولعل ما قدمته الإمارات وما زالت تقدمه هو دليل واضح على الدور الكبير الذي تقوم به دولتنا تجاه الشعوب من تقديم للخدمات والمساعدات والإغاثات حتى أصبحت الإمارات في صدارة الدول المانحة للخدمات والمساعدات. عبدالله الحمادي: الهبات الإنسانية أشاد د.عبد الله سليمان الحمادي مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الاقتصاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن أياديه الكريمة البيضاء لم تقصر يوماً مع أي نداء أو استغاثة أو وضع إنساني مع جميع دول وشعوب العالم، والتاريخ والأحداث سطرت هذه الهبات الإنسانية لسموه على صفحاتها. ومع الأوضاع الإنسانية التي ألمت بأشقائنا في اليمن فنجد مبادرة عونك يا يمن استمراراً لهذه المواقف الأصيلة من قيادة وشعب الإمارات في مد يد العون والمساعدة والإغاثة والنصرة للمحتاجين. وعلى هذه السنة الحميدة في فتح باب التعاون والمساعدة وتقديم ما يمكن لنصرة أشقائنا في اليمن فإن الدعوة مفتوحة لجميع المقتدرين لإيصال مساعداتهم عبر الجهة الرسمية هيئة الهلال الأحمر في الدولة والتي تقوم بدور مشكور في إيصال المساعدات للمحتاجين مع تحمل المخاطر وتكبد المشاق، فالواجب أن نقف مع قيادتنا الرشيدة بالشكر والإجلال والتقدير على هذه المواقف المشرفة وهذه المشاعر الصادقة النبيلة، وأن نعمل على إنجاح هدف الحملة وإيصال المساعدات لأشقائنا في اليمن كل في موقعه وإمكاناته وقدراته سواء بالتبرع المالي أو العيني أو المساهمة بالكلمة والحث على الخير والمشاركة. محمد الكتبي: رفع المعاناة ثمن محمد عبدالله بن هويدن الكتبي عضو المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة إطلاق حملة عونك يا يمن التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقال إن وقوف الإمارات بجانب أشقائنا العرب ليس جديداً فدائماً تقدم الإمارات المساعدات لرفع المعاناة عن كل ذي حاجة داخل الدولة وخارجها، ولاشك أن إطلاق حملة عونك يا يمن دليل على متانة العلاقات بين الشعبين الإماراتي واليمني، ورغبة الإمارات الملحة في مساندة الأشقاء اليمنيين على تجاوز محنتهم بتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية للخروج بهم من الأزمة التي أحاطت بهم نتيجة الأوضاع الراهنة التي أثرت بالسلب على ملايين منهم، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الإمارات بدعم الحملة والتبرع لمساعدة الأشقاء في اليمن للخروج من محنتهم. وتوجه ابن هويدن بالشكر لقادة الإمارات على ما يقدمونه للوقوف بجانب الشعب اليمني لتجاوز أزمتهم التي ألمت بهم بسبب الإرهاب الذي تشنه جماعة الحوثي، ما أدى إلى تضرر الملايين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. أنور الحمادي: سلسلة المبادرات قال الدكتور أنور الحمادي رئيس مركز الأمراض الجلدية في هيئة الصحة بدبي، نفتخر بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لمثل هذه المبادرة التي تأتي ضمن سلسلة كبيرة من المبادرات التي لا تنتهي لمساعدة بعض الدول العربية والأجنبية، مشيراً إلى أن هذا النهج أرساه وأسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وسار على خطاه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، منذ تأسيس دولة الإمارات، وهي رسالة سامية لجميع الدول في ضرورة تبني مثل هذه المبادرات التي تساعد الدول المنكوبة ومساعدة الشعوب الفقيرة على تخطي أزماتها، قائلاً في هذا الإطار نحن كإماراتيين نفتخر بحكامنا وشيوخنا في دعم القضايا العربية ومساعدة شعوب العالم. محفوظة بن سلم: مساعدة الدول ثمنت محفوظة بن سلم من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوجيه هيئة الهلال الأحمر إطلاق حملة عونك يا يمن، وقالت إن أيادي الإمارات البيضاء تمتد إلى العديد من البلدان التي تحتاج إلى المساعدة والشعوب التي تتعرض لكوارث وأزمات، وأن اليمن جزء من نسيج وطننا العربي، وأكملت أفتخر بأنني أنتمي لهذا البلد المعطاء الذي سخر جهوده منذ نشأته بمساعدة الدول، ونذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ودوره في تأسيس دولة تتبنى مساعدة الشعوب الفقيرة والمنكوبة حول العالم وليس فقط في محيطنا العربي والإسلامي، وأضافت أن مساعدة الآخر أصبح جزءاً من ثقافتنا ومن شيمنا وأخلاقنا التي تربينا عليها في دولتنا الحبيبة. مانع النعيمي: حب الخير أعرب مانع النعيمي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في حمرية الشارقة عن امتنانه بإطلاق حملة عونك يايمن التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد دائماً تمد يد العون لمساعدة المحتاجين في أنحاء العالم، خاصة الأشقاء العرب، وهذا يدل على إنسانية قادة هذا الوطن وحبه لعمل الخير، ولاشك أن وقوف الإمارات إلى جانب المتضررين من الأحداث الجارية في اليمن دليل على عمق المشاعر النبيلة بين الشعبين اليمني والإماراتي، وتضامن الإمارات ورغبتها الشديدة في إنهاء معاناة أشقائنا في اليمن، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بعميق الشكر والتقدير لقادة دولة الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على ما يقدمونه من خير لأشقائنا في اليمن من أجل رفع المعاناة عنهم ومساعدتهم للنهوض من كبوتهم ودعمهم للتغلب على الفئة الظالمة، لتعود اليمن إلى سابق عهدها يمناً سعيداً بإذن الله. سالم الزعابي: الدولة الإنسانية قال سالم الزعابي مدير الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن دولة الامارات وقيادتها الرشيدة تؤكد أنها الدولة الإنسانية الأولى بالعالم لأن مبادرات الرحمة التي تطلقها شملت شتى بقاع الأرض وفاضت بغدق في جميع البلدان العربية الشقيقة التي تعاني الحروب والصراعات الداخلية، وأن المبادرات الكريمة من الإمارات التي تستهدف الأبرياء والنساء والأطفال والشيوخ الذين لا حول لهم ولا قوة وسط بطش الجماعات الإرهابية المتطرفة المسلحة، هي بصيص الأمل ل 10 ملايين إنسان في اليمن الشقيق بعد إطلاق حملة عونك يا يمن، كما أن القاصي والداني في العالم يشهد على وقوف قيادة دولة الامارات الرشيدة مع اليمن الشقيق منذ تفاقم الصراع وتطاول الجماعات التي تسعى إلى نشر الفتنة والإرهاب والتطرف والخراب. وأضاف الزعابي، إن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات والتي تخرج من رحم الإنسانية، تعتبر الأيادي البيضاء التي مدت ولم تنقطع عن كل محتاج في اليمن والعراق وكردستان العراق وفلسطين وسوريا والأردن وشملت أكثر من 38 دولة، مشيراً إلى أن المرتبة الرفيعة التي تحتلها الإمارات في ماراثون الإنسانية تنبع من حرصها على بناء عالم يكون فيه الإنسان عوناً لأخيه الإنسان وسنداً له، فقيمة العطاء المتأصلة في شعب الإمارات رسخها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون الإمارات نموذجاً يوضح لجميع الدول بأن العطاء لن ينقطع حتى تطبطب الجراح ويعم الأمن والسلام ولا ينام إنسان فيه جوع أو عطش. فاروق حمادة: الريادة الدائمة قال فضيلة الدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي: إن اليمن ومناطق أخرى في العالم العربي تستصرخ ضمائر الإنسانية والمسلمين والعرب، وكل ذي إحساس بالمسؤولية لما هم فيه من وضعية صعبة قد طال أمدها، وتفاقم أثرها، فتلبية ندائهم وتحقيق رجائهم واجب وهم يواجهون هذا الواقع المرير، وهم يأملون من بني جنسهم العرب وإخوانهم في الدين وأمثالهم في الإنسانية أن لا يتخلوا عنهم، وهذا الواجب هو إنساني وديني ووطني. وأضاف فضيلته: إن الإنفاق بثوابه الآجل وجزائه العاجل عائد على المنفق الذي يتبرع ويعطي سواء كان فرداً أو دولة أو شعباً، ولقد عودتنا القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الريادة الدائمة في مجال العطاء الإنساني، وهذا هو نهج دولة الإمارات منذ عهد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أينما كان هناك حاجة أو مشكلة إنسانية، وكان للقيادة الرشيدة مبادرات رائدة فائقة، واليوم يفتح صاحب السمو رئيس الدولة الباب للتعاطف مع الشعب اليمني الشقيق ومساعدته، فحقيقٌ بكل مواطن ومقيم أن يلبي نداء سموه الذي استلهمه من كتاب الله وسنة رسوله، وأن يسهم في هذه الحملة المباركة ويشعر بإنسانيته في هذا التعاطف مع وضعية إنسانية صعبة، وإن هذه الحملة بابٌ من أبواب الخير عظيم، فتحه سموه للجميع، فيجب علينا ألا يفوتنا الدخول إليه والمشاركة فيه. مبادرة عونك يا يمن تعكس نهج القيادة الرشيدة قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة، أن الحملة والمبادرة الكريمة الرامية إلى مساعدة المتضررين من أشقائنا في دولة اليمن، تعكس نهج القيادة الرشيدة في الدولة وفلسفتها الحكيمة، لإعلاء قيم التآخي والعطاء الإنساني، وتقديم العون للمكروبين في شتى بقاع الأرض. وقال إن قيادتنا الرشيدة عودتنا دوماً بمبادراتها الإنسانية وسرعة استجابتها، لكل محتاج أو متضرر، الأمر الذي زرع بداخلنا كشعب إماراتي قيماً عالية من التآخي والتكاتف وحب الخير والعطاء ومساعدة الآخرين، مؤكداً أن الشعب الإماراتي سيقف قلباً وقالباً مع القيادة في تقديم العون والمساعدة لإخواننا في اليمن للتخفيف من معاناتهم بكل ما تجود به الأنفس، انطلاقاً من المبادئ الراسخة والسياسة الحكيمة لقيادتنا تجاه كل الشعوب المنكوبة والمحرومة والتي تعاني الكوارث والأزمات. سباقة في تقديم العون ثمّن علي قاسم مدير دائرة الموارد الطبيعية بالفجيرة الحملة الرامية إلى مساعدة الشعب اليمني الشقيق، بتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة لهم، في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد نتيجة الأحداث المؤسفة. مؤكداً أن الإمارات وقيادتها الرشيدة سباقة دوماً في تقديم مساعداتها الإنسانية والخيرة في جميع بقاع الأرض ومد يد العون للمحتاجين، والتي تعكس قيماً نبيلة وسامية أساسها العطاء وحب المساعدة، ومشهود لها بمواقفها الإنسانية وحرصها الدائم على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج في كافة أنحاء العالم دون استثناء. ولفت إلى أن شعب الإمارات يمتلك مشاعر إنسانية عالية، حيث يستشعر معاناة الآخرين، ويحرص على تقديم العون والمساعدة للمحتاجين وللمتضررين من ظروف قاسية وأوضاع صعبة في ظل الأحداث الدامية التي يعانيها أشقاؤنا في اليمن. بدوره يقول مشعل خميس راشد الخديم رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة الفجيرة التعليمية، إن الإمارات من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن، وتقديم أوجه الدعم المختلفة من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار، وأصبحت الإمارات عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية، وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية. من ناحيتها أشادت الإعلامية شيخة المسماري بمبادرة الإمارات في تقديم العون والمساعدة لليمن الشقيق، وترى ضرورة تكاتف أفراد المجتمع معاً لتقديم تبرعاتهم بشكل عاجل، ما سيسهم في وصولها للمتضررين بأسرع وقت للتخفيف من معاناتهم. أحمد سبيعان: دولة الإنسانية أحمد سبيعان، الأمين العام لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، قال: إن الحملة الجديدة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ولي أمرنا، تأتي انطلاقاً من قول المصطفى، صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً). وأكد سبيعان أهمية التعاون المجتمعي والتلاحم الشعبي مع القيادة الرشيدة في دعم الحملة الوطنية المباركة، بكل ما نستطيع من أموال وممتلكات، وهذا ما عودتنا عليه دولتنا، في الوقوف جنباً إلى جنب مع القريب والبعيد، فهي دولة الإنسانية، الأمر الذي تجلى مؤخراً في تبوؤ الإمارات المركز الأول بين دول العالم في قيمة المساعدات الخارجية. ودعا إلى أهمية احتساب الأجر من وراء المشاركة في الحملة الخيرية والإنسانية عند الله، سبحانه وتعالى، القائل في كتابه الكريم: (وما تنفقوا من خير يوف إليكم)، ورسولنا، صلى الله عليه وسلم يقول أيضاً: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). د. فاطمة الشامسي: الإمارات سباقة دائماً أبوظبي - نجاة الفارس: قالت الدكتورة فاطمة الشامسي نائب المدير للشؤون الإدارية بجامعة السوربون في أبوظبي، إن حملة عونك يا يمن ليست المبادرة الأولى التي تأتي من دولة الإمارات، فهي دائماً سباقة لمد يد العون لكل محتاج فما بالك ببلد مثل اليمن الذي تربطنا به علاقات تاريخية أواصرها العروبة والدين والجيرة، بالإضافة إلى الجالية اليمنية التي تعيش في الإمارات، والذين سيحرصون مع إخوانهم الإماراتيين على إنجاح حملة عونك يا يمن. وأضافت أن هذه الحملة تؤكد أن الإمارات ستظل دائماً واحة محبة وعون للمحتاج ويداً سخية لفعل الخير، مبادرة على الدوام وسباقة لغوث المكلوم وستظل واحة أمن وأمان لكل من تقطعت بهم السبل وضاقت بهم دروب العيش. الناطق باسم الحكومة اليمنية يشيد بإطلاق الحملة أشاد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راحج بادي، بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات سموه بإطلاق حملة عونك يا يمن لنصرة أهله في اليمن. وقال بادي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات: نشكر دولة الإمارات ومواقفها التاريخية تجاه اليمن منذ أيام الراحل الكبير زايد الخير، ونشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والحكومة والشعب الإماراتي الشقيق، على هذه المواقف التي لن ينساها اليمنيون جميعاً وأجيالهم المقبلة. وأضاف بادي وكما كان للإمارات دورها الكبير في دعم الشرعية وتحرير المدن اليمنية من ميليشيات الحوثي، ها هي اليوم وبهذه الحملة يكون لها الدور الريادي في إعادة الإعمار، ومساعدة إخوانهم اليمنيين. وأكد بادي أن كل هذا الدعم الإماراتي السخي لليمن ليس بغريب على الإمارات ولا على قيادة الإمارات، فمبادراتهم تجاه نصرة أهلهم في اليمن تطوق أعناق اليمنيين، ولن ينسى اليمنيون ذلك، فكما انهمرت دماء الإماراتيين في سبيل تحرير عدن وغيرها من مناطق اليمن من ميليشيات الانقلابيين والمخلوع صالح، ها هي أموالهم تنهمر لإنقاذ حياة ملايين اليمنيين وإعادة الحياة والبسمة إليهم.. فشكراً للإمارات قيادة وشعباً. وزيرة التنمية تؤكد أن العطاء بات درباً لا تحيد عنه لبنى القاسمي: عونك يا يمن رسالة الإمارات الإنسانية قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتدشين حملة عونك يا يمن إنما تعكس صدق رسالة الإمارات الإنسانية لدعم الأشقاء وإغاثة المنكوبين من الأزمات الإنسانية. وأضافت أن هذه الرسالة تؤكد أن العطاء بات نهجاً وشعاراً ودرباً لا تحيد عنه دولة الإمارات، فيما يأتي شحذ كافة الجهود من خلال إطلاق تلك الحملة دعماً واستكمالاً للجهود التي قادتها المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية تجاه الأشقاء في اليمن مع تنامي التداعيات الإنسانية المأساوية نتاجاً لهجمات الحوثيين وحلفائهم. وقالت إننا اليوم نشهد دوماً مؤشرات واضحة جلية باتت تتكرر مع كل أزمة إنسانية نشهدها في منطقتنا والعالم من تجاوب كافة المؤسسات الإنسانية على أرض دولة الإمارات مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بمد أيادي العون وشحذ كافة الجهود وتسخير كافة السبل لكي تصل أيادي العطاء في دولة الإمارات للمنكوبين من شتى الأزمات والكوارث الإنسانية، حتى بات العطاء لا يقتصر على جهود مؤسسة إنسانية أو جهة مانحة بل بات العطاء صفة يسعى جميع المقيمين على أرض الإمارات الطيبة إلى التحلي بها. وأكدت أن الأوضاع المأسوية في اليمن باتت تمثل تحدياً كبيراً أمام كافة الدول والمؤسسات الفاعلة في الاستجابة الإنسانية للأزمات والكوارث، وهو ما يستدعي أهمية مسارعة كافة المؤسسات الدولية إلى تقديم الدعم وتحديد وتقييم احتياجات الأفراد اليمنيين المتأثرين بشدة من تلك التداعيات على الجانب الإنساني. وأشارت إلى أن تصدر دولة الإمارات المرتبة الأولى كأكبر مانح للأزمة الإنسانية في اليمن وفقاً لخدمة تتبع المساعدات التابعة للأمم المتحدة لا يعني أن دولة الإمارات أنجزت ما عليها بل يعني بذل المزيد من الجهود التي تترجم لتتابع قوافل وجسور الخير والعون الإنساني التي يشارك فيها الجميع من خلال حملة عونك يا يمن. وأعربت الوزيرة، عن تقديرها للجهود الهائلة والمشرفة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في ظل المتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تجاه دعم المنكوبين من الأزمات الإنسانية في مختلف مناطق العالم. (وام) مغردون: شعبنا يسابق العالم لتقديم المساعدة لمن يحتاجها أبناء الإمارات يتأهبون لـ عون اليمن و90 مليون مشاهدة عبر تويتر إعداد: محمود محسن دشن مغردون إماراتيون، وسماً باسم عونك يا يمن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تزامناً مع الحملة الكبرى التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس السبت، بنفس الاسم، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، على أن تبدأ الحملة اليوم الأحد، وتستمر لمدة شهر، وتستهدف إغاثة 10 ملايين يمني تأثروا بالأزمة في بلادهم، فيما سجل المغردون الإماراتيون، فخرهم واعتزازهم بالدولة وقيادتها الرشيدة، وبلغ عدد مشاهدات الهاشتاق الذي اطلق خصيصاً لدعم الحملة أكثر من 90 مليون مشاهدة عبر تويتر حسب ترند الإمارات. ويقول المواطن عبدالله بوحمد: وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، يستحق أهل اليمن كل خير، فهم منا ونحن منهم، وشكراً لوالدنا خليفة حفظه الله على مبادراته الطيبة. أما العامري فغرد قائلاً: اليمن تحتاج ونحن متواجدون هذا ما لا نرضاه على إخوتنا، سمعاً وطاعة لك يا والدنا خليفة، فاليمن في عين الخليج بأمركم يا سيدي. فيما كتب أحمد بن لغيه: تستحق أرض العروبة، ومب غريبة على ولد زايد، يمشى على خطى والده. وغرد زكريا جمعة العلوي: الإمارات خير قيادة، وخير شعب وخير الناس أنفعهم للناس، قيادة الإمارات الحبيبة وشعبها يمدون يد العون لشعب اليمن الشقيق. وتقول خلود الكندي: عونك يا يمن حملة لإغاثة الشعب اليمني، أطلقها والدي الشيخ خليفة بن زايد، كلنا يد واحدة لعونهم بإذن الله. بينما كتبت خلود عبدالله: كلنا أخوة فلنعاون إخوتنا وأهلنا في اليمن على محنتهم، فهذه من شيم العرب ومن كرم أهل الإمارات. وكتب عمر سعد: وهذا باب من أبواب الخير قد فُتح، فليكن لك فيه نصيب ولو باليسير، فرب درهم سبق مئة ألف درهم، اللهم وفق ولاة الأمر لكل خير. وغرد عدنان الرئيسي اللهم اجعل حملة عونك يا يمن دواءً وشفاءً على سيدي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأقر أعيننا برؤيته معافى من غير بأس يا أرحم الراحمين. أما سعيد الظاهري فيقول: هكذا الإمارات وشعبها يسابق العالم دائماً بتقديم المساعدة لمن يحتاجها، ونحن لك ونقول عونك يا يمن. وأضاف حمدان الشامسي: دام بوسلطان، أبشروا بعزكم يا شعب اليمن، دولتنا ستدعمكم بالمال، والسلاح، والرجال، والمساعدات الإنسانية. فيما غرد سلطان الجسمي: مبادرة كريمة وليست بجديدة من أب الإنسانية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله. وعلق علي الخليفي: إمارات الخير والعطاء دوماً سباقة لمساعدة إخوانهم في مشارق الأرض ومغاربها، اللهم أدم الأمن والأمان والخير على إمارات الخير. أما شوق زايد فتقول: عونج يا دولة اليمن السعيد، عونج يا دولة اليمن الشقيق، لج الروح فدوا لشعبج وترابج. وغرد خالد ناصر خليفة للجار نعم الجار، وللأمة خليفة ذخر لا شحّت مذاخرها. وكتبت بدرية الكعبي: نحن فداك يا خليفتنا، بالنفس والمال والجهد الوفير، ودومك في ميادين الأخوة سباق للخير، وهذي سلوم نسل زايد أبو الخير. وعلق محمد اللهم احفظ اليمن وأهله وعلماءه، وألف بين قلوبهم بالخير وأصلح فيما بينهم، واحفظ وحدة اليمن واكفنا شر المنافقين والفتن. بينما تقول أم سلامة: نحن امتداد لأمة محمد، وعيالٌ لزايد الخير، وعون لإخوتنا في اليمن، فخير الناس من ينفع الناس. كما غرد محمد العامري: الخير خير الله، والرزق رزق الله، وهذا نهج تأسست الإمارات عليه، ومازال مستمراً للإخوة في كل مكان هذا توجه دولة بقيادتها وشعبها. أما محمد أبوشهاب فيقول: بإذن الله كلي ثقة أن شعب الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، سيتفاعلون بشكل إيجابي مع مبادرة سيدي رئيس الدولة حفظه الله. بينما علق راشد الجسمي: حفظ الله قيادتنا وزاد من خير وطننا دائماً عوناً ونصراً للقريب والبعيد يد العطاء نهر جارٍ لمن يشكو العوز والمحنة وأضاف جيناك يا يمننا بعيالنا ومالنا، ما نرتجي من الرب غير رضاه ونصرتكم. أما عبدالله العكبري فكتب أطنان إغاثة دايماً تتوزع؛ خير الفلاحي على اليمن من مبطي، الكل يتجاوب ثم يتبرع، الله يعطي كل كفه تعطي، وتابع سمعاً وطاعة يا رئيس الدولة، ربي يديمك للشعب ولدارك، لو كل حملة خير بك مكفولة، دعيت معك الشعب لجل يشارك. فيما غرد مساعد الحارثي ما هي غريبة على الكريم مدة يمينه، خليفة كرم وزايد على البشر خيره، قال عونك يا يمن جعل تسلم يدينه، واليمن وشعبه يستاهل تباشيره. وعلق أبوالعربي: عونك يا الله بالشفاء للشيخ المعطاء خليفة بن زايد، كما أنقذ بلادنا أنقذه الله من فراش الألم وفرّج عنه ما يشكو منه يا رب. وكتب أحمد الحمادي لابد أن نقف جميعاً مع حملة عونك يا يمن، لنكون سنداً لأشقائنا في اليمن وتنفيذاً لتوجيهات ولي أمرنا حفظه الله، وأضاف تأتي الإمارات كعادتها سباقة في عون الشعوب المتضررة في حملة عونك يا يمن، دار زايد عون لكل ملهوف. أما أحمد سالم مالك فيقول عظمة النفس وعلو الهمة، وجلال المقصد وكبر الهدف، لا تتوافر إلّا عند رجل مثل خليفة بن زايد