أيام قلائل وتبحر سفينة العام الدراسي الجديد 2015 /2016، وعلى متنها 647 ألف طالب وطالبة في التعليم الخاص والحكومي والتربية الخاصة والتعليم الديني وتعليم الكبار ومحو الأمية، فيما تعطى شارة البدء له في 6 سبتمبر بالتحاق 81 ألف معلم ومعلمة في جميع مراحلة التعليم وأنواعه. صافرة البداية الحقيقية يطلقها 42 ألف طفل روضة و29 ألف تلميذ وتلميذة في الصف الأول الابتدائي يوم 13 سبتمبر، على ان يلتحق بهم في اليوم التالي 116 ألفاً في الصفوف الابتدائية الأخرى، ليكتمل دوام المرحلة بـ145 ألف تلميذ في التعليم العام وحده، فيما تبدأ القوافل الطلابية في المرحلتين المتوسطة والثانوية عامها الدراسي في 16 من الشهر المذكور، حيث يتوجه إلى مدارسهم نحو 469 ألف طالب وطالبة في المرحلتين بواقع 106 آلاف في المتوسط و67 ألفاً في الثانوي في المدارس الحكومية فقط. واستعرضت إحصائية صادرة عن إدارة التخطيط في وزارة التربية مكونات العملية التعليمية بدولة الكويت للعام الدراسي 2014/ 2015، حيث يبلغ عدد المدارس في الكويت 1450 مدرسة بواقع 800 مدرسة في التعليم العام الحكومي و520 مدرسة في التعليم الخاص و31 في التربية الخاصة و 11 في التعليم الديني و88 في تعليم الكبار ومحو الأمية فيما يبلغ عدد الفصول 24567 فصلاً دراسياً بواقع 14613 فصلاً في التعليم العام و8912 في الخاص و273 في التربية الخاصة و135 في الديني و634 في تعليم الكبار ومحو الأمية. وذكرت الإحصائية إجمالي عدد الهيئة التدريسية في الكويت ويبلغ 81404 معلمين ومعلمات ونصيب الأسد للمدارس الحكومية بواقع 63151 معلما ومعلمة فيما يبلغ في المدارس الخاصة 16203 معلمين ومعلمات و1356 في التربية الخاصة و694 في التعليم الديني مبينة أن معلمي تعليم الكبار ومحو الأمية مكلفون من التعليم الحكومي الصباحي. من جانبها أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري لـ«الراي» أن المدارس على أهبة الاستعداد لاستقبال أبنائها في عموم المناطق التعليمية سواء من أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية الذين يبدأ دوامهم في 6 سبتمبر، أو من الطلاب والطالبات الذين يبدأون العام الجديد في 13 من الشهر المذكور مبينة أن الأمور مطمئنة والحمد لله ولا عائق يحول دون انطلاق العام الدراسي. وقالت الكندري إن الاستعدادات جيدة في ما يخص حركة الكتب والصيانة والحواسيب والمختبرات وتوفير أجهزة التكييف وبرادات المياه وتحديد مراكز العمل لأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في المناطق التعليمية الستة، مبينة ان المقابلات تجري على قدم وساق في الوزارة والوظائف الشاغرة يجري تسكينها الآن تدريجياً بدءاً بمديري العموم وحتى رؤساء الأقسام في المدارس، مؤكدة أن العام الدراسي سوف يشهد حركة استقرار وظيفي لجميع الكوادر التربوية العاملة في حقل التعليم العام. وقللت الكندري من مخاوف حدوث أزمة كثافة طلابية في مدارس منطقتي الجهراء والفروانية بعد نقل نحو 5 آلاف طالب وطالبة إليها من فئة المقيمين بصورة غير قانونية بالتزامن مع إزالة فصول الصفيح «الكيربي» مبينة أن إدارات التخطيط في المناطق التعليمية بحثت هذا الأمر وحددت العدد المناسب لكل فصل دراسي وفق عدد الفصول الدراسية المتوافرة مؤكدة في الوقت نفسه أن قطاع المنشآت التربوية يعمل حالياً على إنشاء الفصول الإضافية الملحقة في كثير من المدارس وسوف يقوم بمخاطبة وزارة الكهرباء والماء فور الانتهاء منها ليتم تزويدها بالتيار الكهربائي وإدخالها إلى الخدمة في أي وقت من انطلاق العام الدراسي لا سيما وأن إنشاء هذه الفصول لن يؤثر على انطلاق العام الدراسي لأنها بمعزل عن ممرات المدرسة وأجنحتها وفصولها الدراسية. ولفتت الكندري إلى أن جميع العقود جاهزة وسارية المفعول في المناطق التعليمية من تغذية رياض الأطفال والمراسلة والحراسة والمناولة، إضافة إلى تجهيز العيادات المدرسية وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية من أكسجين، وترمومترات وأسرة وغيرها من المستلزمات الأخرى وتخصيص العدد الكافي من الكوادر التمريضية لها بالتنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدة في الوقت نفسه أن عقود التنظيف سارية في المناطق الستة وقد باشر عمال النظافة عملهم منذ الآن في المدارس العاملة والجديدة لتجهيزها قبل انطلاق العام الدراسي، متمنية أن يكون العام الدراسي الجديد عام خير ونجاح وتفوق للطلبة والطالبات في جميع مراحلهم التعليمية.