أعرب عدد من الاعلاميين اليمنيين عن تفاؤلهم الكبير، بقرب انتهاء الازمة في بلادهم، في ظل التقدم الكبير للمقاومة الشعبية والجيش اليمني لتحرير المحافظات والمدن اليمنية من الاحتلال الحوثي، الرافض للشرعية الوطنية. وأكد الكاتب اليمني محمد بالفخر، أن نجاح المقاومة والجيش في تحرير معظم المدن الجنوبية، وتقدمها نحو إسناد المقاومين في محافظتي مأرب وتعز، يؤكد التفاؤل بقرب محاصرة ميليشيات جماعة الحوثي، التي هربت من محافظات عدن وشبوة وأبين ومديريات لحج والضالع، ويسعى قادتها الان الى اثارة المفاوضات السياسية مرة اخرى مع المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ، كسبا للوقت ولالتقاط الانفاس، الا ان المقاومة الشعبية والجيش اليمني لن يتركوا لهم ذلك. وأضاف: «قراءات جميع المراقبين تشير الى أن الحوثيين يتراجعون الان نحو معاقلهم الرئيسية محافظتي عمران وصعدة، وستكون صنعاء بالنسبة لهم آخر الاوراق السياسية والعسكرية، مؤكدا ان هذه القراءات والمعطيات الحقيقية على الأرض هي ما يثير التفاؤل بقرب انتصار إرادة الشعب اليمني. بدوره قال الإعلامي صادق زاهر، إن الأزمة اليمنية لا يمكن لها أن تستمر، بفضل الله اولا، ثم بفضل صمود الإرادة السياسية والتي التف حولها الشعب والمجتمع الدولي بمافي ذلك الدول العربية، التي تحالفت بقيادة المملكة على نصرة اليمن قيادة وشعبا امام الانقلابيين على الشرعية الوطنية. ويرى محمد بن حسين زبارة مدير قناة سهيل الفضائية، ان الخطوات الموفقة التي حققتها المقاومة على الارض، وتغطية قوات التحالف العربي لها بالقوات الجوية، وتدميرها لكثير من مواقع الحوثيين وانصار الرئيس المخلوع علي صالح، كلها عوامل تشيع التفاؤل، الا أن تأخر الحسم في جبهات محافظة مأرب قد يثير الحذر بشأن حسم المواجهات مع الانقلابيين. وقال: «إن تحرير صنعاء بحاجة اولا الى حسم المواجهات في محافظة مأرب، فهي البوابة الرئيسية من الناحية الشمالية الشرقية للعاصمة».