هاجم المرجع الإصلاحي علي محمد دستغيب، استمرار لجنة الرقابة في مجلس الصيانة برفض عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء في شباط المقبل، واتهم المرجع دستغيب اللجنة الرقابية بأنها المسؤولة عن انتشار الفساد السياسي والأخلاقي والاقتصادي في النظام، وأشار هذه المرجع في بيان إلى أعضاء مجلس صيانة الدستور (المسؤول عن تقييم المرشحين للانتخابات ورفض أعداد منهم بسبب الخلفيات السياسية والاجتماعية) وقال إن هذه اللجنة كانت السبب في تنصيب الرئيس الأسبق أحمدي نجاد علي منافسه مير حسين موسوي، وأن هناك جهات عسكرية وسياسية زورت الانتخابات لصالح أحمدي نجاد، الذي تسبب في إيجاد الأزمات للبلاد، وأكد عضو مجلس الخبراء أن لجنة الرقابة حرمت النظام من شخصيات سياسية مهمة وفقهاء دين آخرين بسبب الاختلافات السياسية، وأن الشعب الإيراني لم يصوت لهذه اللجنة، التي تتحرك في هامش واسع غير قانوني) وتأتي تصريحات المرجع الإصلاحي دستغيب في وقت هاجمت فيه شخصيات محافظة داخل النظام والحرس ومجلس الصيانة تصريحات الرئيس حسن روحاني، الذي طالب مجلس الصيانة بالعمل وفق الدستور كمجلس رقابي، وليس تنفيذيا، وأن عملية رفض المرشحين تعود إلى وزارة الداخلية لأنها المسؤولة عن عملية الانتخابات وليس مجلس الصيانة)، ويعتقد خبراء إيرانيون بأن قضية الانتخابات القادمة تشكل هاجسا قويا للرئيس روحاني، الذي أدرك أن الشخصيات السياسية المهمة في المستقبل سوف لن تتمكن العبور من غربال مجلس الصيانة، الذي ربط تنزيه المرشحين بسيطرته المنصوبة في المدن، ولن تتمكن شخصية إصلاحية من العبور إلا بموافقته، وينوي نواب محافظون في البرلمان تحريك قضية ضد الرئيس روحاني تتمثل بعدم كفايته لإدارة الحكومة لكن المحافظون تراجعوا بعد مدح المرشد علي خامنئي للرئيس روحاني وحكومته بسبب الإنجاز النووي والاقتصادي، في سياق آخر وجهت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، إيران بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط السياسي المعارض من القومية الكردية (بهروز الخاني) منتقدة تصاعد وتيرة الإعدامات، مؤكدة أن السلطات الإيرانية نفَّذت نحو 700 عملية إعدام في إيران في هذا العام حتى الآن.. ودعت المنظمة في بيان إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق (بهروز الخاني) بسبب انتمائه لحزب بجاك العمال الكردستاني واعترافه بقتل المدعي العام في مدينة خوي شمال غرب إيران في سياق آخر أفرج القضاء الإيراني، أمس، عن الصحفي والناشط المعارض البارز (سعيد متين بور) بعد أن قضى 6 سنوات في السجن من أصل 8 سنوات وأضافت الصحافة الإيرانية: إن القضاء الإيراني قرر إسقاط السنتين المتبقيتين وإطلاق سراح الصحفي سعيد متين بور)، وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت الصحفي سعيد متين بور في 20 آيار/ مايو 2009 بتهمة التحريض على النظام والتواصل مع جهات معادية لإيران).