< قام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان بزيارة تفقدية لمجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، شملت صالات السفر بالمجمع، البالغة 14 صالة، وبعض المرافق الحيوية المساندة في المجمع، للوقوف عن كثب على الاستعدادات والإمكانات التي وفرتها الدولة لاستقبال ومغادرة حجاج بيت الله الحرام، التي من شأنها أن تعمل على تسهيل حركتي قدوم وسفر الحجاج بكل يسر وطمأنينة. واستمع إلى شرح مفصل من مدير مجمع صالات الحج والعمرة خالد الحربي عن كيفية تنفيذ خطة الحج هذا العام في استقبال القادمين للحج، بالتنسيق مع الجهات العاملة بالمطار والمعايير القياسية التي يتم تطبيقها لتقليص وقت إنهاء إجراءات الحجاج من 3 ساعات إلى 45 دقيقة. كما اطلع رئيس الطيران المدني على الخطة والآلية التي يتم بموجبها تحويل جميع صالات المجمع إلى صالات للقدوم فقط، خلال فترة قدوم الحجاج، وتحويلها إلى صالات مغادرة خلال فترة المغادرة، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للصالات في كل مرحلة. وشملت زيارة الحمدان غرفة العمليات المشتركة التي تعمل على مدار الـ24 ساعة يومياً، وتتبع لجنة التنسيق والمتابعة المشكلة من إمارة منطقة مكة المكرمة وتضم عدداً من الجهات المعنية بخدمة الحجاج. والتقى خلال تفقده منطقة البلازا (الخيام الخارجية)، الحجاج مرحباً بهم وبوصولهم إلى أرض الحرمين سالمين مطمئنين. من جانبه، أوضح المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد أبا العري أن إجمالي عدد رحلات الحج التي وصلت إلى مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي حتى صباح يوم أمس (الخميس) بلغ حوالى469 رحلة أقلت على متنها أكثر من (100 ألف) حاج. ومن المتوقع أن يزداد عدد الرحلات الخاصة بالحج، تصاعدياً إلى أن يصل مرحلة الذروة بداية شهر ذي الحجة المقبل، بمعدل ست رحلات في الساعة، بإجمالي 144 رحلة يومياً خلال مرحلة قدوم الحجاج. وبيَن أبا العري أن الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع القطاعات الحكومية والأهلية، تعمل معاً على تحقيق راحة ضيوف الرحمن وتأمين سلامتهم بدءاً من قدومهم وحتى عودتهم إلى ديارهم وباعتبار مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أول مرفقين يقدمان خدماتهما للحجاج عند قدومهم جواً، لذا فإن الهيئة كرست جهودها مع بقية القطاعات الأخرى بإعداد الترتيبات العملية لاستقبالهم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، وجميع الإدارات المختصة في كل القطاعات الحكومية والأهلية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز، اتخذت كامل الاستعدادات اللازمة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين من كل أقطار العالم، وإنهاء إجراءاتهم، وتسخير كل الإمكانات لإنهاء وصولهم عبر المجمع ومن ثم إلى الأراضي المقدمة، بيسر وسهولة.