خرج الفريق الأهلاوي من عنق الزجاجة بعد فوزه المستحق على الخليج أمس في الدمام بالأربعة وتنافس الجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري جروس الصاعداء بعد الضغط الكبير الذي كان عليه الأسبوع الماضي بعد المستوى الهزيل الذي قدمه الفريق في الجولة الأولى امام التعاون. عاد الاهلي لطريق الانتصارات بكل قوة مستوى ونتيجة رغم طرد وليد باخشوين المتكرر في وقت مبكّر من عمر المباراة، ستكون فترة التوقف القادمة لمدة أسبوعين فرصة كبيرة للجهاز الفني لإعادة ترتيب الصفوف والانسجام بين أعضاء الفريق كما يجب خاصة أن الفريق يعج باللاعبين المميزين المحليين والأجانب فقط يحتاج الي اختيار التشكيلة المناسبة وطريقة اللعب. كما يجب على إدارة النادي والمدرب عدم المكابرة وإيجاد حل لمشكلة الظهير الأيمن في الفريق التي اصبحت مشكلة كبيرة تهدد مستقبل الفريق في المنافسة على الدوري وأصبحت أغلب الأندية والمدربين تركز على هذه الخانة عند مقابلتها الأهلي وهذا ماحصل في المباراتين الاولى والثانية والكل شاهد ذلك يوجد لاعبين من المميزين والذي يستطيع النادي الاستعانة بهم في هذه الخانة حتى لو كان احد لاعبي الفريق الاولمبي بدل من الاستعانة بقلب دفاع لسد هذه الخانة المهمة لاي فريق اعجبني روح الفريق الأهلاوي وجمهوره الكبير في المنطقة الشرقية الذي حضر للملعب وساند الفريق من اول دقائق المباراة حتى النهاية الفريق الأهلاوي مكتمل، ويستطيع المنافسة بقوة على الدوري بتصليح بعض الأخطاء في منظومة الفريق. مازال وليد باخشوين يمارس تهوره ويحرج فريقه في كل مناسبة وآخرها مباراة الخليج.. متي يتعلم هذا اللاعب من أخطائه الكثيرة ويخفف من الحصول على الكروت الحمراء بمناسبة وبدون مناسبة. بهوي محترف الاهلي السويدي الى الآن لم يقدم شيئا للفريق الأهلاوي خلال الجولتين الماضيتين بل اصبح معول هدم لجميع الهجمات الأهلاوية.. (شكر ياسر المسليم النجم المتجدد).