×
محافظة المنطقة الشرقية

.. ويرعى اللقاء السنوي للجهات الخيرية

صورة الخبر

قدمت مدرسة الاتحاد الخاصة فرع جميرا تعليماً بمستوى جودة جيد، وفق تقارير جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وتميزت بجودة مستوى الطلبة في المواد الدراسية، وتطورهم الشخصي والاجتماعي، وكفاءة القيادة المدرسية بها، فيما طالبها الرقابة المدرسية بتحسين عمليات التقييم في مراحلها الدراسية كافة، وعلمية التعليم والتعلم. وأوصى جهاز الرقابة المدرسية إدارة المدرسة بالعمل على ضمان تقديم خبرات تعلم جيدة أو أفضل للطلبة في جميع المواد والمراحل الدراسية، والعمل على تحسين جودة عمليات التقييم في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، من خلال تحليل البيانات وتقديمها بأساليب تساعد المعلمين على تحديد نقاط القوة، والجوانب التي تحتاج إلى التطوير في تعلم طلبتهم، سواء بشكل فردي أو ضمن مجموعات، فضلاً عن تحديد استراتيجيات تدخل ملائمة لتحسين تعلم الطلبة. وطالب المدرسة بالعمل على تطوير تصميم المنهاج التعليمي، لاسيما على صعيد اتساع نطاق خيارات المنهاج التعليمي المتاحة للطلبة الأكبر سنّاً، ومواءمة المنهاج المطبق في المدرسة مع منهاج ولاية أميركية بعينها، والعمل على تطوير الدعم والخدمات التعليمية التي يتم تقديمها للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وتعزيز معرفة مجلس الأمناء بالمدرسة، لضمان تحسين جودة تحديد الجوانب التي تحتاج إلى التطوير، وتوفير دعم أقوى لعملية التطوير، بالإضافة إلى ضمان تطبيق إجراءات أقوى في مساءلة المدرسة عن أدائها. توضيح تنشر الإمارات اليوم، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية، للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف فيها، وترشدهم إلى اختيار المدارس الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية الذي صدر أخيراً. بطاقة: المدرسة: الاتحاد الخاصة فرع جميرا. المنهاج: الأميركي. التقييم: جيد. الصفوف: من الروضة حتى الثاني عشر. ذوو الإعاقة حسب تقرير جهاز الرقابة المدرسية، فإن تقدم الطلبة ذوي الإعاقة في مدرسة الاتحاد الخاصة فرع جميرا، بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وكانت الترتيبات التي تطبقها المدرسة لتحليل بيانات تقدمهم الدراسي غير متطورة قياساً إلى احتياجاتهم المحددة، وكانت تعديلات المدرسة التي أدخلتها على منهاجها التعليمي متفاوتة في جودتها. وفي أفضل الحصص الدراسية التي حضرها فريق الرقابة، كان الطلبة ذوو الإعاقة يحصلون على أنشطة ذات تخطيط ملائم، وتتضمن أهدافاً محددة وتحديات ملائمة، كما اتسمت هذه الحصص بالدعم الملائم من قبل المعلمين لهؤلاء الطلبة، ولكن هذه الممارسات لم تكن سمة عامة في المدرسة، قدم كادر الاحتياجات التعليمية الخاصة دعماً ملائماً لبى إجمالاً احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. والتزمت القيادة المدرسية بتحسين جودة الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة، وكان ذلك ظاهراً في سياسة المدرسة وإجراءات القبول وأخلاقياتها العام، ولكن لم تحدد المدرسة بوضوح مسؤوليات متابعة وتقييم أداء المعلمين في هذا الجانب، كما حققت المدرسة استفادة جيدة من المؤشرات المتاحة ومستندات الإحالات التي قدمها المعلمون ومواد التقييم في تعزيز عمليات تحديد هؤلاء الطلبة. وكانت إجراءات التحديد واضحة ومفهومة لدى معظم أعضاء مجتمع المدرسة، ولم يعاين فريق الرقابة في بعض الحالات إدخال المعلمين تعديلات على المنهاج التعليمي في خطط الحصص الدراسية، وفي أفضل الحصص الدراسية، تم تعديل أهداف التعلم للنشاط ذاته، وتمت زيادة الدعم الفردي الذي يقدمه كادر المدرسة لهؤلاء الطلبة، كما أفاد ذوي الطلبة أن علاقاتهم بكادر المدرسة تظهر القيم العائلية السائدة في المدرسة. وكانت علاقات الشراكة قوية جداً بين المدرسة وأولياء الأمور، وأدت إلى اتباع أسلوب التعاون في دعم الطلبة ومساعدتهم على التقدم، ولم يكن هذا الدعم دراسياً بالضرورة، إلا أنه أدى في كثير من المرات إلى تقدم ملحوظ في سلوكيات الطلبة مواقفهم وتقديرهم لذاتهم، لاسيما الطلبة الأكبر سنّاً، ولا يوجد ارتباط كافٍ بين بيانات التقدم الدراسي لدى الطلبة ذوي الإعاقة وأهداف خططهم التعليمية الفردية واحتياجاتهم المحددة. ولقد حقق الطلبة ذوو الاحتياجات المعقدة تقدماً جيداً في تطورهم الشخصي والاجتماعي والسلوكي، ولقد أشاد أولياء الأمور بهذا الجانب. جودة الأداء العام قدمت مدرسة الاتحاد الخاصة فرع جميرا لطلبتها خدمات تعليمية بمستوى جودة جيد، وحقق الطلبة مستوى تحصيل وتقدم دراسي جيد في المواد الدراسية الرئيسة، باستثناء مادة العلوم لدى طلبة المرحلة الابتدائية التي كان تحصيلهم وتقدمهم الدراسي فيها بمستوى جودة مقبول. وطور معظم الطلبة مهارات تعلم جيدة، وتعاونوا معاً على نحو ملائم لإنجاز الأهداف المطلوبة، واتسم الطلبة بالانضباط الذاتي، واستجابوا على نحو ملائم لزملائهم ومعلميهم، وحلوا الاختلافات بأساليب ناضجة. وطوروا فهماً متميزاً لقيم الإسلام ودوره في مجتمع دبي المعاصر. وكان لدى الطلبة وعي جيد بمسؤولياتهم في المدرسة والمجتمع، وقدم معظمهم مساهمات كاملة في الحياة المدرسية، وكان معظم المعلمين على معرفة جيدة بموادهم الدراسية وأعدوا خططاً ملائمة لحصصهم الدراسية. واستخدموا مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس لتحسين تعلم طلبتهم. وطبقوا ممارسات تقييم دقيقة ومرتبطة على نحو وثيق بالمنهاج التعليمي المطبق في المدرسة. وكان تقييم التعلم في الحصص الدراسية قوياً في مرحلة الروضة، ويشهد تحسناً في بقية المراحل الدراسية. وأوضح التقرير أن المنهاج التعليمي ركز على تطوير معارف الطلبة ومهاراتهم، وقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة الإبداعية التي تلبي اهتمامات الطلبة وتدعم تعلمهم. ولقد أدخلت المدرسة تعديلات على المنهاج التعليمي لتلبية احتياجات التعلم لدى معظم الطلبة، لاسيما في المراحل الدراسية الدنيا، كما وفرت المدرسة بيئة آمنة وحظيت مرافقها بعناية ملائمة، وكانت مباني المدرسة ومرافقها نظيفة، وغرف الفصول الدراسية واسعة إجمالاً، وذات تصميم يعزز تعلم الطلبة. وكانت مواظبة الطلبة على الالتزام بالمواعيد المدرسية تشهد تحسناً بفضل المبادرات الجديدة التي تم إطلاقها في هذا الشأن. وقدمت المدرسة دعماً ونصائح وإرشادات جيدة لجميع طلبتها، من أجل دعم تنشئتهم السليمة وتطورهم الشخصي والنفسي، وتم توزيع المهام القيادية بفعالية وعمل جميع الأعضاء كفريق واحد، لتحقيق غاية واحدة تركز على صناعة قادة مستقبليين قادرين على مواجهة التحديات في ظل عالم تنافسي. ولقد طبقت المدرسة نظاماً قوياً لدعم عمليات التخطيط للتطوير، وكلن لمجلس الأمناء مساهمة قوية في تحديد أهداف المدرسة، وتمت إدارة الشؤون اليومية للمدرسة على نحو جيد. التدريس والتقييم كان معظم المعلمين على معرفة جيدة بموادهم الدراسية، وفهموا أفضل أساليب التعلم لدى طلبتهم، حيث كانوا ماهرين في تقديم تعلم هادف لطلبتهم، وكان فهم المعلمين الملائم لأساليب تعلم الأطفال الصغار من سمات التدريس في مرحلة الروضة، وحظيت الحصص الدراسية بتخطيط ملائم إجمالاً، وتم تطبيق نموذج موحد في التخطيط للحصص الدراسية، وكانت الحصص الدراسية تهدف إلى تقديم مهام تعلم تحفز الطلبة على المشاركة وتلبي اهتماماتهم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعض الحصص الدراسية لم تتسم بهذه الصفات، لاسيما في قسم البنين. ولقد وفرت أغلبية الحصص فرص تعلم ملائمة، ولكن لاحظ فريق الرقابة أن الأنشطة الواردة في خطط حصص الدراسية لتلبية الاحتياجات الفردية لدى جميع الطلبة لم يتم تطبيقها على أرض الواقع أحياناً. وكانت العلاقات الجيدة السائدة بين المعلمين وطلبتهم سمة لمعظم الحصص الدراسية في مختلف المراحل الدراسية. وكان أسلوب طرح الأسئلة متفاوتاً لدى المعلمين. وفي أفضل الحالات التي عاينها فريق الرقابة، كان المعلمون يطرحون أسئلة للتحقق من مدى فهم طلبتهم ولتزويدهم بتحديات ملائمة، ما عزز اهتمام الطلبة بالتعلم وحب الاستطلاع لديهم، وأتاح لهم استكشاف الحلول بالاعتماد على أنفسهم. لكن في المقابل، عاين فريق الرقابة عدداً قليلاً من الحصص الدراسية التي لم يستخدم فيها المعلمون أسلوب طرح الأسئلة على نحو كافٍ لتقديمك تحديات ملائمة للطلبة ولتوسع آفاق تفكيرهم، وتم بنجاح استخدام مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس لتحسين تعلم الطلبة، وكانت هذه الاستراتيجيات مفيدة وذات صلة، ولقد عاين فريق الرقابة أفضل حالاتها في حصص اللغة الإنجليزية والاقتصاد والعلوم العملية. وكان معظم المعلمين يضعون توقعات عالية لتقدم طلبتهم الدراسي وسلوكياتهم في الحصص الدراسية. ووفق تقرير الرقابة المدرسية كانت قدرة الطلبة على التفكّر والاستدلال باستقلالية والتفكير الناقد من السمات التي تشهد تطوراً في المدرسة. وتم تعزيز مهارات الطلبة في التفكير الناقد في عدد متزايد من حصص تقنية المعلومات والاتصالات واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. وكانت التوقعات من الطلبة، لاسيما في المرحلة الابتدائية، تؤكد على تولي الطلبة مسؤولية تعلمهم بأنفسهم وقدرتهم على التعلم باستقلالية وفعالية، كما كان التدريس في مادة اللغة العربية للناطقين بها بمستوى جودة جيد. وتم استخدام مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس وبدأ المعلمون بالتخطيط لتمكين الطلبة من تطوير مهارات التفكير العليا لديهم. المنهاج التعليمي وحظي المنهاج التعليمي بأساس منطقي واضح واتسم بالاتساع والتوازن، ولقد تمت مواءمته مع المعايير الرئيسة الأميركية والمنهاج التعليمي لوزارة التربية والتعليم. وكان ملائماً لأعمار الطلبة ويركز على تطوير المعارف والمهارات. واستند المنهاج التعليمي في الروضة على أسلوب المواضيع المتكاملة التي تغطي مواد دراسية عدة، كما اتسم بأسلوب إبداعي وبتخطيط ملائم لتلبية احتياجات تعلم الأطفال الصغار، وضمن المنهاج التعليمي توفير الاستمرارية والتقدم عبر مواده الدراسية. وتمكنت المدرسة من تحسين مواءمة منهاج الرياضيات مع المعايير الرئيسة الأميركية. واستطاع المنهاج توفير التحضير الملائم للطلبة للخطوات التالية في مسيرتهم التعليمية، وقدم المنهاج التعليمي في الغالب مجموعة متنوعة من الأنشطة الإبداعية التي دعمت تعلم الطلبة، بما في ذلك تدريس علم الرجل الآلي وتصميم المواقع الإلكترونية، وتدريس مواد العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بأسلوب متكامل من خلال مشروع (STEM). وخططت المدرسة على نحو ملائم لتوفير روابط بين المواد الدراسية، ما عزز التعلم في معظم المواد الدراسية، إلا أن المنهاج التعليمي لم يوفر للطلبة سوى فرص محدودة في البحث باستقلالية واستخدام التقنية كجزء أساسي من تعلمهم اليومي، ونفذت المدرسة مراجعة منتظمة لمنهاجها التعليمي، وتدخل عليه تعديلات سنوية لضمان توفير خدمات تعليمية جيدة، وكان منهاج مادة اللغة العربية للناطقين بها يلبي كامل متطلبات ومعايير وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتم مراجعته سنوياً، للتأكد من حصول الطلبة على فرص إضافية للممارسة مهارات القراءة والكتابة، كما أجرت المدرسة عمليات تعديل وموائمة ملائمة على منهاجها التعليمي في مرحلتي الروضة والابتدائية. وكان التخطيط يركز على مبادئ المنهاج التعليمي الأميركي، وكانت الأولوية لتلبية احتياجات مختلف مجموعات الطلبة. ولم يحصل طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية إلا على فرص محدودة لاختيار دراسة مواد تطور كامل مواهبهم واهتماماتهم. وتوافرت بعض المواد الاختيارية لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر، إلا أن هذه الخيارات كانت غير متاحة في بقية الصفوف الدراسية، ووفرت المدرسة نطاقاً واسعاً من الأنشطة بعد انتهاء الدوام المدرسي، ما عزز التقدم الدراسي والتطور الشخصي لدى الأطفال والطلبة في مرحلتي الروضة والابتدائية. وكانت الصلات مع المجتمع قوية في جميع المراحل الدراسية وأثرت إيجاباً في تقدم الطلبة الدراسي وتطورهم الشخصي، وتلقى جميع الأطفال الناطقون بالعربية في مرحلة الروضة حصصاً دراسية يومية في مادة اللغة العربية، كما أن اللغة العربية هي لغة التدريس مادة التربية الإسلامية. حماية الطلبة طبقت المدرسة ترتيبات متميزة للمحافظة على صحة طلبتها وسلامتهم، كما طبقت سياسة قوية لحماية الطفل وإجراءات واضحة للإبلاغ عن مشكلات، وكانت هذه الممارسات جزءاً أساسياً من سياسة المدرسة ومن التدريب الذي يتلقاه كادرها، وتولى كادر الأمن الإشراف على عملية الدخول إلى المدرسة وإدارة حركة مرور المركبات والمشاة في المدرسة. وتم تركيب عدد من كاميرات المراقبة في أرجاء مباني المدرسة، وكانت السلامة في الحافلات المدرسية على رأس أولويات المدرسة. وحظي جميع أعضاء كادر المواصلات المدرسية بتدريب ملائم، واتبعوا إجراءات دقيقة، وكانت مباني المدرسة وساحاتها في حالة ملائمة وتحظى بصيانة جيدة. وطبقت المدرسة نظماً ممتازة للإبلاغ عن التجهيزات المتضررة وإصلاحها. وتنفذ المدرسة تدريبات دورية على الإخلاء في حالة الطوارئ، ونجحت في إخلاء جميع الطلبة بسلامة وسرعة، ووفرت مباني المدرسة ومرافقها بيئة ملائمة للتعلم، في حين لم يتمكن الطلبة ذوو الإعاقة من الوصول بسهولة إلى جميع مناطق التعلم، وقدم مقصف المدرسة أصنافاً متنوعة من الأطعمة الصحية، وتولى الكادر الطبي الإشراف عليه. وتم تعزيز أساليب الحياة الصحية من خلال إجراء زيارات صفية ينفذها كادر التمريض في المدرسة ومتخصصون من خارج المدرسة.