قدمت الكويت تبرعا قدره 100 ألف دولار لمؤسسة «زوما» لرعاية وتنمية القدرات التعليمية للأطفال الأيتام والفقراء في بلدية «اتيزابان دي سارغوسا» بولاية المكسيك. وذكرت سفارة الكويتية لدى المكسيك في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن تقديم التبرع تم خلال اجتماع عقد بين حاكم ولاية المكسيك الدكتور اروفييل افييلا والسفير سميح جوهر حيات في قصر الحكم بعاصمة الولاية «تولوكا». وأعرب الحاكم أفييلا عن خالص الشكر الجزيل والتقدير البالغ لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «قائد العمل الإنساني على التبرع السخي» مشيدا بدور سموه السباق دائما في المجال الإنساني. وأكد على الدور الرائد لدولة الكويت في الأعمال الإنسانية والخيرية مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات المتميزة والقوية بين البلدين. من جهته أعرب السفير حيات عن بالغ السعادة للمساهمة في التخفيف من معاناة الأطفال الأيتام والفقراء معتبرا أن تبرع حضرة صاحب السمو الأمير الذي يحمل عنوان «هدية من أطفال الكويت إلى أصدقائهم الأطفال في المكسيك» تجسيد للسياسة الخارجية الإنسانية في عهد سمو أمير البلاد القائمة على تقديم دعم العون الإنساني ورفع المعاناة عن إخواننا في الإنسانية. وأكد في هذا الصدد أن سمو أمير البلاد كان جديرا بالتكريم الأممي الذي منحته إياه الأمم المتحدة بتسميته «قائد للعمل الإنساني» واختيار الكويت «مركز للعمل الإنساني» والذي يتزامن اليوم بمرور عام على التكريم. وأعرب السفير حيات عن تطلعه في المرحلة المقبلة لاستمرار فتح قنوات تعاون وتنسيق وتبادل للخبرات بين الموءسسات المكسيكية والجمعيات الأهلية والنفع العام في البلاد. ونظمت ولاية المكسيك تحت رعاية حاكمها والذي يشغل كذلك منصب رئيس مجلس حكام الولايات المكسيكية وبحضور وزراء الولاية احتفالية كبيرة في قصر الحكم بمناسبة تسليم تبرع الكويت لمصلحة مؤسسة «زوما» لرعاية أطفال الأيتام والفقراء. وفي هذه المناسبة أعربت رئيسة مؤسسة «زوما» سوسييل غارثيا غونساليس على هامش الحفل عن خالص الشكر والتقدير على دعم دولة الكويت ممثلة في تبرع حضرة صاحب السمو الأمير مؤكدة تقدير «كل ما يقدمه سمو الأمير وقائد العمل الإنساني من أعمال الخير ليس فقط في المكسيك ولكن في العالم أجمع». واعتبرت غونساليس أن التبرع الذي قدم تحت عنوان «هدية من أطفال الكويت إلى أصدقائهم الأطفال في المكسيك» يحمل الكثير من معاني الإيثار والكرم الذي تعودنا عليه من دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا. وأضافت إن المنحة الكبيرة ستساهم في تقديم المزيد من المساعدات إلى الأطفال المحتاجين بالمكسيك ودعم مشروعات التنمية البشرية للأطفال وحمايتهم «حتى يصبحوا قادة المستقبل».