أعلنت السلطات الفاتيكانية، الجمعة، عن وفاة جوزيف ويسلاوسكي، الذي يعتبر من أعلى المسؤولين الكاثوليكيين وسفيراً للبابا، والذي كان يواجه محاكمة بتهم تحرش بالأطفال ومشاهدة محتوى إباحي مرتبط بالقاصرين. وقال مسؤولون من الفاتيكان في بيان صحفي بأن "السلطات باشرت بالتحقيقات الأولية واستدلت بنتائج هذه التحقيقات إلى أن أسباب الوفاة طبيعية،" وحددت السلطات موعداً للتشريح. وكان من المفترض بأن يخضع ويسلاوسكي للمحاكمة الشهر الماضي، إلا أن تدهور حالته الصحية أدت إلى تأجيل الجلسة ونقله إلى مستشفى في روما بإيطاليا. بينما أشار مسؤولون قانونيون شاركوا بالتحضير لمحاكمة ويسلاوسكي إلى أن قضية الأخير كانت بحاجة إلى النظر القانوني من جهتين، القوانين المطبقة بالفاتيكان من جهة، والقوانين الدولية التي تعتبره رجلاً بمركز دبلوماسي، وهذا طبق أيضاً بالتحقيق في القضية والتفكير بالحكم فيها. وبدأ التحقيق في قضية ويسلاوسكي قبل عامين، وذلك بعد أن أعلن البابا فرانسيس عام 2013، بأنه يعمل على توسيع صلاحيات المحاكمات المختصة بالنظر في قضايا الاتهامات الجنسية الموجهة للمسؤولين التابعين للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان.