قال الدكتور إبراهيم العمر وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم ورئيس لجنة المختبرات وبنوك الدم في الحج، إن الوزارة وضعت خطة لمراقبة ومحاربة فيروس "كورونا" في موسم الحج، حيث سيوجد ثلاثة مختبرات متنقلة للكشف للفحص عن فيروس كورونا، ولن تستغرق ظهور نتيجة الفحص أكثر من ست ساعات. وأضاف العمر أن لجنة المختبرات وبنوك الدم عملت على ثلاثة مسارات أساسية، وذلك بتجهيز العاصمة المقدسة والمشاعر، بالمختبرات والتجهيزات والكواشف اللازمة عن الأمراض أو الأوبئة، بخلاف تجهيز المختبرات للفحوص الاعتيادية للمرضى والمراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر والعاصمة المقدسة. وأكد وكيل وزارة الصحة على وجود تناغم تام بين لجنة المختبرات ولجنة الصحة العامة حول الأمراض الأكثر شيوعا والمتوقعة، وذلك لضمان الإعداد والتجهيز المبكر والكامل لها، بالإضافة إلى تأمين كواشف كافية ومناسبة للكشف عن هذه الأمراض، مبيناً أن أغلب الأمراض المعدية توضع لها اشتراطات صحية قبل وصول الحجاج للسعودية. وأشار العمر إلى أنه في هذا العام قامت الوزارة بتوفير متخصصين في فحص الأمراض المعدية للعمل في هذه المختبرات على مدار الساعة، لضمان استمرار العمل وفحص العينات بأقصى سرعة ممكنة للمساعدة في اتخاذ القرار في الوقت المناسب حال اكتشاف حالات إيجابية. وأعلن العمر عن وجود خطتين لبنوك الدم تشمل خطة عامة لبنوك الدم وتطبق عند حدوث أي طارئ، وخطة طوارئ لبنوك الدم تتعلق فقط بالحج، مشيراً إلى أن تنفيذ الخطة لهذا العام جاءت بمشاركة عدة جهات تتمثل في وزارتي الدفاع، والحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية، حيث سيتم توفير الكميات المطلوبة من جميع الفصائل ووحدات الدم مع احتياطي يقدر بـ10 في المائة من الكميات المطلوبة، والتي يراعى فيها عدد الحجاج والحاجة المتوقعة. وزاد: "أنه وفقا لخطة الوزارة يبدأ توفير هذه الكميات مع بداية شهر ذي القعدة، حيث يتم إرسال الحصص المطلوبة إلى بنك الدم المركزي في مكة المكرمة، الذي يتم تجهيزه بالثلاجات المخصصة والاحتياجات اللازمة لتخزين الدم، وتوزيعها على المستشفيات والمراكز بالمشاعر وفق خطة واضحة".