×
محافظة المنطقة الشرقية

د. العنزي يترأس جلسات النانو تكنولوجي خلال المؤتمر العالمي للمواد المتقدمة في السويد

صورة الخبر

أدت كثافة توافد الراغبين في قيد أسمائهم لدى المراكز الانتخابية بمنطقة تبوك، خلال الدورة الحالية من الانتخابات البلدية، إلى جانب من سبق قيدهم خلال الدورتين السابقتين، إلى إعلان أربعة مراكز انتخابية وصولها للطاقة الاستيعابية المحددة بثلاثة آلاف ناخب. وقال وكيل أمانة منطقة تبوك عضو اللجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة إبراهيم بن أحمد الغبان أن المراكز التي تم إغلاق استقبال الناخبين فيها هي مركز (525) في مدينة تبوك، ومركز (537) في محافظة تيماء ومركز (541) في محافظة ضباء، ومركز (542) في محافظة الوجه، مشيراً إلى أن المراكز التي تكمل النصاب المقرر من اللجنة العامة للانتخابات البلدية والمحدد بـ3000 ناخب يتم إغلاق استقبال الناخبين فيها وتوجيه الناخبين الجدد إلى المراكز الانتخابية الأخرى. ونوه الغبان إلى نجاح سير العملية الانتخابية بالمنطقة في أسبوعها الأول، واصفاً الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمواطنات على مراكز قيد الناخبين بأنه أمر إيجابي ينم عن ارتفاع مستوى الوعي عند المجتمع بأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية لإحداث تنمية حقيقية وشاملة في كافة مدن ومحافظات المنطقة. وأوضح أن المراكز الانتخابية الـ (45) سجلت في يومها الخامس توافد أكثر من (1000) مواطن ومواطنة لقيد أسمائهم؛ ليترفع عدد الناخبين والناخبات منذ انطلاق هذه المرحلة وحتى يوم أمس لـ ( (3516) ناخب وناخبة. وقال الغبان لدينا إقبال منقطع النظير من قبل النساء اللآتي يرغبن في قيد أسمائهن أو الترشح للمرحلة القادمة من العلمية الانتخابية، ومن المتوقع أن تشهد هذه الدورة من الانتخابات مشاركة واسعة من المرأة، وخاصة أن الاستفسارات التي ترد إلى اللجان تنبأ بحرص الكثير من المواطنات على المساهمة في هذه المرحلة الهامة من عمر الانتخابات البلدية بالمملكة. وأكد وكيل أمانة تبوك أن هناك 500 عضو وعضوة من الرجال والنساء، يعملون يومياً من الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساءً لخدمة الناخبين والناخبات، وتقديم المساعدة المطلوبة لهم وتوجيههم داخل المراكز الانتخابية. وأضاف: هناك تعاون تام بين اللجنة المحلية وإدارة التعليم بتبوك، فمعظم رؤساء المراكز والأعضاء هم من منسوبي الإدارة العامة للتعليم، وهناك العديد من الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها الوزارة لخدمة الناخبين والناخبات، ولعل آخرها ماتم الإعلان عنه بخصوص «الهوية الوطنية»، حيث بات بالإمكان للناخب إحضار بطاقة العائلة مع إثبات آخر مثل جواز السفر لإثبات هويته وقبول مشاركته، كما تضمنت الإضافات إجراءات جديدة لإثبات السكن وذلك من خلال مصادقة عقد الإيجار. المزيد من الصور :