أطلقت إريكسون رسمياً برنامجها التأسيسي التخصصي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيشمل 12 دولة. ويلبي هذا البرنامج الجامعي طموحات الخريجين الذين يتطلعون للانضمام إلى الشركات الكبرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل إريكسون، حيث يرفدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للمساهمة في دعم تطور هذا القطاع المهم. وتبلغ مدة البرنامج شهرين، حيث يجري تقديمه عبر شبكة الإنترنت، ويهدف إلى سد الفجوة ما بين معارف الخريجين الأكاديميين ومتطلبات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتعاون إريكسون ضمن إطار هذا البرنامج مع جامعات في 12 دولة (باكستان، المملكة العربية السعودية، مصر، السودان، العراق، عمان، الكويت، الإمارات، لبنان، تركيا، إثيوبيا، إيران) لفتح المجال أمام مشاركة الكفاءات المتنوعة في برنامجها التخصصي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتعاون إريكسون في الإمارات مع جامعة زايد وجامعة خليفة والجامعة الأمريكية في الشارقة لتقديم برنامجها الجامعي لتطوير الكفاءات المحلية في منطقة الشرق الأوسط. وقال زكريا معمر، العميد المؤقت لكلية الابتكار التكنولوجي في جامعة زايد: يسر كليتنا اعتماد برنامج إريكسون التخصصي التأسيسي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن إطار جهودها المتواصلة لضمان تبني خريجينا أفضل الممارسات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الدوام. ومن شأن هذا أن يرفد هؤلاء الخريجين بمعايير الابتكار والإبداع التي تساعدهم على تنفيذ رؤى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبه، قال البروفيسور بيان الشريف، عميد كلية الهندسة في جامعة خليفة: يحتل الاتصال مكانة محورية على نحو مطرد في العالم الرقمي، حيث باتت خدمات الاتصال حيوية لجميع جوانب مجتمعاتنا واقتصاداتنا. ولا تقتصر فوائد ومزايا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على قطاع خدمات الاتصال، بل تشمل كافة القطاعات التي تعتمد على الاتصال لتسيير أعمالها. ويساهم برنامج إريكسون التخصصي التأسيسي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إثراء عقول الشباب الخريجين ومنحهم فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تساهم جامعتنا من خلال مشاركتها به في دفع عجلة تطور مناهج تعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة. بدوره، قال الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة: نلتزم في الجامعة الأمريكية بالشارقة بالاستثمار في رأس المال البشري من أجل ضمان مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويسمح لنا برنامج إريكسون التخصصي التأسيسي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بإلهام عقول الطلاب، من وافدين ومواطنين، وتشجيعهم على العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المزدهر والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الربط والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتواكب هذه المبادرة بشكل تام مع رؤية إريكسون للمجتمع الشبكي، حيث سيمكن لكل فرد ولكل قطاع إحراز إمكاناتهم الكاملة. وبهذه المناسبة قالت رافية إبراهيم، رئيسة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وشرق إفريقيا: نفخر بإطلاق برنامجنا التأسيسي التخصصي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إريكسون على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ من شأنه أن يرفد الطلاب من مختلف أنحاء المنطقة بمعلومات ومعارف غير مسبوقة وحصرية حول الاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات والتقنيات الرائدة على مستوى قطاع الاتصالات. وقد تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لرفد الدارسين بالأدوات والمعارف المطلوبة للتفوق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأهم من ذلك، ترسيخ دعائم رؤية تسعى للنجاح مستقبلاً. من جانبه، قال جيريش جوهر، نائب الرئيس للموارد البشرية في إريكسون بالشرق الأوسط: يسمح لنا البرنامج بتطوير المواهب والكفاءات على مستوى المنطقة، والمساهمة في تنشئة الجيل التالي من قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونحرص في إريكسون على الاحتفاء بالتنوع والشمولية، ونرحب بجميع المرشحين المؤهلين للمشاركة في البرنامج، حيث يتمثل هدفنا في ضمان تقديم أوسع مجموعة من المعارف والمهارات والخبرات، لذا نحرص على توفير فرص متساوية لجميع المرشحين بغض النظر عن جنسهم وخلفياتهم الثقافية. يذكر أن إريكسون تضم تحت مظلتها نحو 115 ألف متخصص وعميل في 180 دولة حول العالم، الأمر الذي يمنحها حضوراً عالمياً واسع النطاق، تدعمه خبرات معمقة في مجال التكنولوجيا والخدمات الرائدة.