عمان الخليج: يستضيف غاليري رؤى 32 في العاصمة الأردنية عمّان معرض حكايات للفنانة التشكيلية جمان النمري، ويضم المعرض 27 لوحة و3 مجسمات حول مواجهة واقع الأقنعة المزيف، وتداعيات الوضع العربي الراهن على الطفولة، عبر رسوم وتكوينات بصرية موضوعها الرئيسي وجوه المهرّجين. استخدمت النمري الإكريليك في الرسم، بينما اعتمدت مواد بلاستيكية وشمعية ومدخلات صلبة مُغلّفة بألوان مختلفة في تقديم مجسمات ضمن أقسام حملت عناوين ليلى يا ليلي، والربيع العربي، ولعبة الحب خلاصتها إظهار القلق من مآل الحروب وغياب الحقائق الكاملة على التنشئة. تقول النمري: حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة اليرموك الأردنية عام 1996، ولي 4 معارض تشكيلية شخصية سابقة، ونفذت ورشاً متخصصة في سويسرا، وإسبانيا، وبنغلادش لكنني للمرة الأولى في هذا المعرض أتخلّص من مخاوفي الفنية في مقدمتها اعتماد ألوان مشرقة على غير عادتي، والرسم على لوحات كبيرة الحجم.وتضيف النمري: استغرق التحضير للمعرض نحو عام، وينقسم في موضوعه إلى فكرتين رئيسيتين الأولى تتحدث عبر اللوحات عن عالم الأقنعة والمهرّجين، والثانية تحاول عن طريق المجسمات الالتفات إلى إنصاف الطفولة وسط الدمار وأطماع الكبار مع رابط بينهما مفاده التباين بين كفتي الربح والخسارة، إذ يخفي المهرّج ملامحه على اختلاف مواقعه من أجل الظفر بالمكاسب المتباينة، بينما يتجرع الطفل أولاً نتائج ما يحدث سياسياً واجتماعياً.