فاز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا للموسم الماضي، خلال فعاليات سحب قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016، وهي ثاني جائزة من حيث الأهمية بعد الكرة الذهبية، وتنافس عليها بالإضافة لميسي كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأوروغواياني لويس سواريز. واستحق برشلونة أن يكون له ممثلان في قائمة المرشحين النهائية لنيل الجائزة، وذلك بعد موسم استثنائي حقق فيه الفريق الثلاثية، وأكمله بعد ذلك ببطولة كأس السوبر الأوروبي، قبل أن يخسر السوبر المحلي. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أهم أعمدة الإنجاز الكتالوني الموسم الماضي، ويعتبر أبرز المرشحين لنيل الجائزة بعد موسم رائع؛ فقد تقاسم لقب هداف دوري أبطال أوروبا مع كل من زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا ورونالدو برصيد 10 أهداف لكل منهم. واستعاد ميسي أداءه المعهود في الموسم الماضي مع البرسا تحت قيادة المدير الفني لويس إنريكي، محرزا 58 هدفا في كل البطولات التي شارك فيها. وعلى صعيد الأرقام القياسية القارية، عادل ميسي مؤخرا رقم رونالدو من حيث عدد الأهداف في البطولات الأوروبية بواقع 80 هدفا، وذلك بعد هدفيه في مرمى إشبيلية بالسوبر الأوروبي. أما رونالدو، فقدم موسما جيدا على الصعيد الفردي، بينما فشل في تحقيق أي بطولة مع ريال مدريد، بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا واحتلاله وصافة الدوري الإسباني وخروجه من ربع نهائي كأس الملك. وتفوق رونالدو في الجانب الفردي محرزا 48 هدفا في الليغا، ليضمن الفوز بالحذاء الذهبي عن الموسم الماضي، بينما احتل صدارة هدافي دوري الأبطال مع ميسي ونيمار، ووصل رصيد أهدافه إلى 61، وهو المعدل الأفضل في موسم واحد بالنسبة لللاعب. أما سواريز فقدم موسما رائعا مع برشلونة بالرغم من إيقافه طوال الدور الأول، بقرار من الاتحاد الدوري لكرة القدم، بعد العضة الشهيرة في مباراة أوروغواي وإيطاليا بمنافسات كأس العالم الماضية. وأكمل سواريز الثلاثي الهجومي المميز للفريق الكتالوني خلال النصف الثاني من الموسم، وقدموا موسما رائعا وأحرزوا معا 122 هدفا في البطولات المختلفة. ونجح المهاجم المتألق في إحراز 25 هدفا في البطولات المختلفة بواقع 16 في الدوري و4 في دوري الأبطال وهدفين في كأس الملك، وهو ما جعله أحد أفضل المهاجمين خلال منافسات الموسم الماضي.