×
محافظة المنطقة الشرقية

«الثقافة» تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي في بكين

صورة الخبر

محمد حامد (دبي) لم يكن الانتصار الكبير الذي حققه فريق جوانجزو إيفرجراند الصيني على كاشيوا الياباني بثلاثية مقابل هدف، سبباً في سعادة جماهيره في الصين فحسب، بل كان له أصداء واسعة في البرازيل، فقد تمكن لويز فيليبي سكولاري من قيادة جوانجزو لتحقيق الفوز الكبير، وهو الانتصار الأهم له كمدرب منذ سقوطه التاريخي مع المنتخب البرازيلي أمام الألمان بسباعية الذل والعار في مونديال البرازيل صيف 2014. كما جاء تألق النجم البرازيلي باولينيو لاعب توتنهام السابق وجوانجزو الحالي، ليؤكد أن المدرسة البرازيلية هي الأكثر قدرة على نشر السحر الكروي في مختلف قارات العالم، فقد أحرز باولينيو الهدف الثاني للفريق الصيني من ركلة حرة، وبلغت المسافة 40 متراً، مما يجعله مرشحاً قوياً لأجمل هدف في النسخة الحالية للبطولة القارية، بل قد يكون من بين الأهداف الأجمل في تاريخ البطولة القارية، وفقاً لما قالته صحيفة «الميرور» اللندنية. وقد اهتمت الصحف البريطانية بهدف باولينيو لأنه كان لاعباً سابقاً في فريق توتنهام، مما دفع صحيفة «الميرور» إلى أن تتفاعل مع الهدف التاريخي قائلة:«هل هو هذا باولينيو الذي لم يكن موفقاً مع توتنهام؟ لقد أحرز هدفاً خيالياً من شأنه أن يثير جنون عشاق النادي اللندني، وكل من شاهد هذا الهدف». أما صحيفة «دايلي ميل» فقد نشرت بموقعها الإلكتروني رابطاً لهدف باولينيو، مشيرة إلى أنه هدف مذهل في طريقة وقوة التسديد وكذلك المسافة البعيدة، وفي فرنسا قالت صحيفة «ليكيب» فقالت إن ما خرج من قدم باولينيو كان رصاصة وليس كرة تم تسديدها، وأضافت: «اقترب فريق جوانجزو الصيني من بلوغ نصف النهائي الآسيوي، بعد فوزه الكبير على كاشيوا الياباني، والمشهد الأهم في المباراة، هو صاروخية باولينيو التي أطلقها من 40 متراً، وهي أقرب إلى الرصاصة». وفي البرازيل كان التركيز على نجاح سكولاري في قيادة الفريق الصيني خلفاً لمدربه السابق فابيو كانافارو، فقد أشار موقع صحيفة «لانسي» البرازيلية إلى أن سكولاري يطمح إلى تحقيق النجاح في تجربته التدريبية الآسيوية، فقد سبق له تدريب بونيودكور الأوزبكي، وهو الآن أمام تحدي جديد، حيث يتطلع إلى الفوز بدوري أبطال آسيا مع جوانجزو، لكي يتأهل إلى مونديال الأندية، ويحقق إطلالة عالمية جديدة، قد تكون بمثابة الدواء من إخفاق مونديال 2014، وإن بقي كأس العالم للمنتخبات هو البطولة الكروية الأهم في العالم. وفي الصين كان الاحتفال لافتاً بفوز فريق جوانجزو، خاصة أن هذا الانتصار تحقق على أرض الفريق الياباني وبين جماهيره، مما يجعل جوانجزو أقرب إلى التأهل، فقد أصبحت مهمته أكثر سهولة، وقالت صحيفة «ساوث شاينا مورننج بوست: «باولينيو كان ملهماً في فوز جوانجزو على كاشيوا الياباني في ربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي، وهو ما جعله يقطع خطوة كبيرة للتأهل إلى الدور المقبل». وأضافت الصحيفة: «ما حققه جوانجزو حدث تحت قيادة المدرب الذي سبق له الفوز بكأس العالم مع المنتخب البرازيلي، وكذلك بفضل تألق نجم المنتخب البرازيلي السابق باولينيو، الذي ظهر للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا بعد أن جاء من توتنهام في صفقة أثارت دهشة البعض، ولكن باولينيو أثبت أن اللاعب السوبر ستار يستحق ما يدفع له». ليكيب: قدم باولينيو تطلق الرصاص!