×
محافظة المنطقة الشرقية

news_06102013

صورة الخبر

افتتحت الولايات المتحدة والمكسيك، الثلاثاء، أول معبر جديد للسكك الحديدية في أكثر من قرن بين البلدين، في إطار خطط لتطوير بنية تحتية تنقل تجارة ثنائية قيمتها نحو 600 مليار دولار سنويا وقالت وزارة التجارة الاميركية إن الخط الحديدي الجديد وستريل بايباس انترناشيونال بريدج الذي بدأ تشييده في ديسمبر 2010 وبربط براونسفيل في ولاية تكساس بمدينة ماتاموروس على الجانب الآخر من الحدود سيستخدم في الغالب لنقل البضائع. ونقلت رويترز عن وزيرة التجارة بيني بريتزكر إنه منذ بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية قبل أكثر من 20 عاما تضاعفت التجارة مع المكسيك ست مرات وأصبح الجار الجنوبي للولايات المتحدة أحد اكبر شركائها التجاريين. وأوضحت الوزيرة نحتاج إلى أن يكون لدينا بنية تحتية ترقى للنهوض بالفرص الاقتصادية التي تلوح أمام كل من بلدينا، مضيفة أن الحكومتين أطلقتا مشاريع أخرى تهدف إلى تيسير التجارة الثنائية. من جانبها، قالت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية إنه قبل افتتاح الجسر الحديدي الجديد كانت توجد ثمانية معابر للسكك الحديدية بين الولايات المتحدة والمكسيك. وأضافت أن جميع هذه المعابر مجهزة بانظمة لأشعة إكس لفحص البضائع. كما يوجد ضباط من دوريات الحدود معهم كلاب بوليسية للقيام بعمليات تفتيش في الموقع. ووفقا لمكتب الممثل التجاري الأميركي فإن المكسيك كانت في 2013 ثالث أكبر شريك للولايات المتحدة لتجارة البضائع وثاني أكبر سوق لتصدير البضائع الاميركية. وزادت قيمة التجارة العابرة بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى592 مليار دولار في 2014، مع عبور بضائع قيمتها نحو 1.5 ملياردولار  بين البلدين كل يوم. وذلك وفقا لرويترز.