شن طيران النظام السوري غاراتٍ عدة على مناطق في دوما بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً على الأقل بينهم اطفال ونساء، في حين سقطت نحو 40 قذيفة على مناطق في دمشق وريفها، توازياً مع تحذيرات من كارثة إنسانية في مدينة الزبداني بريف دمشق، بينما قتل العشرات من قوات النظام في حلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان أكثر من 40 قذيفة سقطت على مناطق وسط دمشق ومناطق سيطرة قوات النظام في ريفها، وأسفر سقوط القذائف عن إصابة 20 شخصاً على الأقل بجراح، بعضهم تعرضوا لإصابات بليغة. في الاثناء لقي 11 شخصا حتفهم في قصف لقوات النظام على مدينة دوما مما يرفع عدد القتلى إلى نحو 50 في بلدات الغوطة الشرقية وإدلب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكر مسؤولون في المستشفى الميداني بدوما أن من بين القتلى أطفالا ونساء. وألقى طيران النظام 16 برميلا متفجرا على مدينة الزبداني، وسط قصف من قبل قوات النظام. بالتزامن حذّر ناشطون من كارثة إنسانية تتعرض لها مدينة الزبداني، مشيرين إلى أن أكثر من 2000 عائلة محاصرة في المنطقة تفتقر لأدنى حد من الاحتياجات الإنسانية وتواجه مصيراً مجهولاً. وأضاف الناشطون أن قوات النظام هجرت مئات العائلات، تحت تهديد السلاح. في الاثناء ارتفع عدد قتلى نظام الأسد في مطار كويرس العسكري بريف المدينة إلى أكثر من 50 قتيلا بين عناصر وضباط. في هجومين منفصلين نفذهما تنظيم داعش الذي يحاصر المطار منذ أكثر من سنة.