×
محافظة المنطقة الشرقية

برنامج لتهيئة مستجدي «صناعي الأحساء»

صورة الخبر

ياله من شعار يجسد الـتآخي. كما ويستشرف حقبة جديدة تنبت وتدشن الصداقة بأعذب صورها. هذا ما تفتقت به قريحة (الشاعر!) أقصد وزير خارجية إيران (ظريف) في رسالته التي سطرها بمقالة بالتزامن في صحيفتي «السفير» اللبنانية و»الشروق» المصرية. وإمعاناً منه في إضفاء المصداقية.. أكد أن إيران تتمسك بالقول العربي (الجار ثم الدار) كما جاء في ثنايا مقاله الباعث للتفاؤل.. (علينا جميعاً أن نقبل حقيقة انقضاء عهد الألاعيب التي لا طائل تحتها، وأننا جميعاً إما رابحون معاً أو خاسرون معاً فالأمن المستدام لا يتحقق بضرب أمن الآخرين).. لاشك أنها حروف من ذهب، وللأمانة الأدبية يجب الاعتراف بأنها حِكَم، وإن شئت نوادر سوف تترصع في صفحات التاريخ.. (لكن مهلاً) مع الأسف يبدو أنها مسرحية هزلية سرعان ما أسدل الستار وانفض الجميع ما بين ممتعض ومتندر ومتهكم؛ إذ لم يمض سوى أيام معدودة وكشفت الكويت الجار. خلية إرهابية لـ (حزب إيران) اللبناني!!!. هذا دون الحديث عن العراق الجار العربي الأقرب الذي لم ينله من جارته إيران إلا (الجور) والتغول بأعتى صوره.. السؤال: ماذا نسمي هذه الألاعيب! والأكاذيب.. هل هو الاستغفال والتذاكي أو ما يسمى بالمراهقة السياسية. لا أعتقد؛ فالجميع بما فيهم رجل الشارع استشعروا يقيناً بأكاذيب ساسة إيران وعدمية خطابها وتخبطها (البهيم). السؤال المحير، وربما يظل محيراً: هل ثمة بصيص أمل باستفاقة شعب إيران واستدراكهم بخطورة ومآلات ما يقترفه ملالي وسدنة إيران من مهازل سياسية باتت العلامة الفارقة في جبينها، بوصفه المتضرر الأول لعقود مضت، فهل يمضي في سباته وغفلته لعقود أخرى أم؟!