×
محافظة المنطقة الشرقية

تدريب 22 إدارية على «الكايزن»

صورة الخبر

انتشرت في موقع التواصل «تويتر» منذ مدة ظاهرة استرجاع آخر تغريدة لميت تولاه الله برحمته، للدلالة على صلاح المتوفى، وبعض المغردين يتداولون تغريدات على شاكلة «اجعلها آخر تغريدة لك..»، وهي امتداد لخطاب وعظي يتبنى قصصاً لنهايات سيئة للدلالة على سوء المآل. وهذه الظاهرة فيها تألٍّ على الله سبحانه، وتجاهل لرحمته وعدله، الذي يحاسب به الإنسان على جميع عمله، «فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره»، وبفضل من الله ورحمته يدخل الجنة من يشاء بغير حساب، وييسر الحساب لمن يشاء، ويجعل «الحسنات يذهبن السيئات»، لذلك فاختصار الحياة في مشهد واحد، وتحديد مصير ما بعد الموت بناء عليه من ظلم الخلق، جلّ وتعالى عنه عدل ورحمة الخالق. توفي خالد بن الوليد رضي الله عنه القائد الشجاع على فراشه، بينما أثنى الصحابة على شجاعة مقاتل من المسلمين، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «أما إنه من أهل النار»، فتتبعه أحد الصحابة، فرآه استعجل الموت بقتل نفسه. قد يموت المسلم وهو يقضي إجازته في منتجع أوروبي، أو وهو يشجع فريقه المفضل.. إلى آخره من نهايات متعددة يفاجئ فيها الأجل الإنسان وهو يمارس حياته الطبيعية، التي قد يختلف الفقهاء وتتباين الآراء حول حرامها وحلالها، وجيدها وسيئها، لكن هذا لا يعطينا صلاحية لمنحه صك الجنة أو النار.