×
محافظة المنطقة الشرقية

بنك الجزيرة يدشن فرع المبرز بالأحساء

صورة الخبر

الأحساء محمد بالطيور توقع رئيس لجنة التمور بغرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي، زيادة في إنتاج مزارع المنطقة من تمور الخلاص بنسبة 20% لهذا العام، مبيناً أن معظم المزارع التي تعرضت للأضرار جراء موجة الغبار تقع في أطراف المنطقة أو لم تجد العناية من أصحابها، أما المزارع التي تقع في وسط الواحة ووجدت العناية من قبل المزارعين فسيكون إنتاجها جيداً. وقال «نحن في انتظار صرام تمر الخلاص خلال الأيام المقبلة، وأتوقع أن يكون أفضل وأجود من العام الماضي بسبب حرص المزارعين واهتمامهم بالنخيل بعد ارتفاع أسعارها خلال مهرجان التمور العام الماضي». إلى ذلك، أكد الأستاذ في كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل في الأحسـاء الدكتور عبدالعزيز العجلان أهمية العناية بالبساتين ونظافتها والرش الوقائي المبكر للحفاظ على كمية وجودة التمور التي تنتجها، مشيراً إلى أن إهمال النخيل في مرحلة الخلال وعدم تنظيفها ورشها بالمبيدات المناسبة سيؤدي إلى إصابتها ببعض الآفات الزراعية مثل آفة حلم الغبار، وبالتالي تدني كمية وجودة الثمار التي تنتجها النخلة. وشدد على أهمية التخلص من التمور المتساقطة ومكافحة الأعشاب، التي يوجد عليها الأكاروس طوال العام حتى لا تكون مصدراً للإصابة الأولية، وبالتالي تبدأ الإصابة مبكراً ما يهيئ الفرصة لحدوث الحالات الوبائية. من جهته، ذكر المزارع أحمد اليوسف أن النخيل في الأحساء تعرض في السنوات الأخيرة لعدة أمراض من بينها السوسة الحمراء، والوجام، وحلم الغبار وتسببت في تلف النخيل أو تدني جودة المنتج. أما المزارع علي السلطان، فأوضح أن الأمراض التي تصيب النخيل سببت له ولعدد من المزارعين في المنطقة خسائر كبيرة بسبب تلف المحصول، وتدني جودته، وانخفاض كمية الإنتاج بسبب تساقط كميات كبيرة من الثمار عند الإصابة بالمرض، و«قال عند تعرض المنطقة لموجات الغبار كالتي شهدتها المملكة هذا العام يزداد الأمر سوءاً، فذلك يساعد على انتشار الآفات وزيادة في نسبة تساقط الثمار».