قال أبو عبدالرحمن: يظلم نفسه جداً من يتصدَّرُ للتأصيل في أي حقل علمي، أو يتعنَّى لتحقيق مسألة مِن مسائله قبل أن يستوعب بالتحقيق العلمي (نظرية المعرفة والعلم)، وليست هذه النظرية غائبةً عن سلف أُمَّتنا، ولكنها غير مؤصَّلَة ولا مرتبة؛ فليس في تراثنا كتاب واحد باسم (نظرية المعرفة، أو نظرية العلم، أو هُما معاً)؛ فهذا معنى كونها غير مؤصَّلة