لم يكن ما حدث في حيّ منفوحة بعاصمتنا الحبيبة الرياض ليمرّ علينا مرّ الكرام، دون أن نقف أمامه لنأخذ منه الدروس والعبر، فقد فجعت قلوبنا قبل عيوننا ونحن نشاهد تلك المناظر المؤسفة، التي لم نعرفها أو نعهدها على أرض المملكة الآمنة من قبل، ولم يكن يدور بمخيلتنا على الإطلاق أن تتحول بعض العمالة - وبمثل هذه الأعداد - إلى مصدر إزعاج وقلق وتخريب، يطال المواطن والمقيم عبر هذه العناصر المتسلحة بالسكاكين والعصيّ والشواكيش والقضبان المعدنية وبكلّ ما تصل إليه يد الطيش والبغي والعدوان على أرض المجتمع الآمن.