جدة: «الشرق الأوسط» كشف تحليل جديد صادر عن نظام «أماديوس» لحركة النقل الجوي أن شركات الطيران منخفضة التكلفة (شركات الطيران الاقتصادي) في الشرق الأوسط تظهر ثقة كبيرة في قدرتها على النمو، بعد أن شهدت زيادة إجمالية في السعة الاستيعابية من 11.5 مليون مقعد في النصف الأول من عام 2012 إلى 13.5 مليون مقعد خلال الفترة ذاتها من عام 2013. وأوضح ألكسندر جور، اختصاصي شركات الطيران الاقتصادي في «أماديوس»: «نشهد ازدهارا في الطاقة الاستيعابية في شركات الطيران الاقتصادي في جميع أنحاء آسيا؛ حيث يعاني قطاع السفر الجوي المباشر فجوة كبيرة، غير أن الطاقة الاستيعابية عبر الأسواق المتطورة في أوروبا وأميركا الشمالية مقيدة، وهو ما يفسر سبب تفكير بعض شركات الطيران الاقتصادي في اتباع نهج جديد لتأمين النمو في المستقبل». وتابع قائلا: «مع ارتفاع بنسبة 25 في المائة على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2013، تشهد حجوزات الطيران الاقتصادي في (أماديوس) تزايدا بشكل كبير، وهي علامة مشجعة على أن قدرتنا على التكيف مع احتياجات التوزيع في شركات الطيران الاقتصادي تستقطب كلا من وكلاء السفر وشركات الطيران». وبين أن «شركات الطيران الاقتصادي تغتنم الفرصة التي نقدمها لاختراق سوق سفر الأعمال ذات العائد المرتفع، والتوسع في مناطق جديدة تتصف بحضور محدود للعلامات التجارية البارزة. ونواصل الابتكار بشكل دائم لمضاعفة هذه الفوائد، كما تدل على ذلك المجموعة الجديدة من تحسينات التذاكر المخفضة التي تم تطبيقها مؤخرا في شركة (إيزي جيت)، التي تحافظ على سهولة التعامل في شركات الطيران الاقتصادي وتجعله أكثر كفاءة بالنسبة للوكلاء فيما يتعلق بالحجز وخدمات شركات الطيران الاقتصادي». وأضاف باسكال كليمان، رئيس حركة السفر بـ«أماديوس»: «يعد الفهم التفصيلي لكيفية تغير توجهات القدرة الاستيعابية ركيزة أساسية في عملية التخطيط لكل من شركات الطيران والمطارات، ويمكن لتطبيق الأدوات الفعالة لتحليل البيانات التي تتمتع بالكفاءة ضمن كميات ضخمة من البيانات أن تحقق الأفضلية للشركات».