أبدت الجماهير الشبابية رضاها التام حول الظهور الأول لمحبوبها (الليث) ضمن منافسات دوري جميل للمحترفين والتي كانت ضد نظيرهم نادي الرائد وانتهت نتيجتها بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مواجهة كانت رائعة من طرف لاعبي الليث الذين استطاعوا دمج المستوى والنتيجة في آنٍ واحد، واتفقوا على أن المدرب الاوروغوياني ألفارو بدأ بوضع بصمته الفنية من أول ظهور. الانسجام أهم ردة فعل المحبين الإيجابية كانت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً (تويتر) حيث قال المشجع (لوكسمبورغ 1): بالنسبة للشوط الأول كان مخيبا للآمال من الجهة اليمنى التي كانت ميتة بتواجد حسن معاذ وسعيد الدوسري وسوء التفاهم بينهما، فعبدالله الأسطا أصبح كارثة دفاعية، وأضاف: الشوط الثاني أفضل لكن ناقصا الكثير والفريق يتحسن بمشاركة البيشي وسيف وماجد المرشدي والدعيع أكثر انسجاما وتفاهما.. المباراة القادمة مع هجر الذي تعادل مع النصر هو فريق يتمركز بشكل جيد ويضغط أكثر من الرائد عودة المرشدي يعطي الدفاع ثقة وانسجاما أكثر مع عودة أريسمندي للمحور بجانب عبدالملك وأمامهم الثمالي هذه الخطة (راح تخلينا نمسك الوسط) وتعطي الفريق شكلا أفضل مع تصاعد المستوى، سنرى تطورا وانسجاما أكثر خلال الجولة القادمة نريد الفريق يسير بالطريق الصحيحة ونأمل مشاركة سيف لأجل أن يكون أكثر قوة. المدرب المحنك من جانبه بارك (FAHD_ALSHABAB) الفوز لكل شبابي، وقدم شكره للاعبين على الروح والقتالية اللتان سطرهما في الشوط الثاني إذا كان للفوز عرابا فهو بعد الله ينسب للمدرب المحنك بتبديل واحد فك دفاع الرائد (خيرالله) مكان (سعيد)، ووزع الوسط خيرالله (جناح) والصليهم (جناح) ورافينها مهاجم وهمي مع افونسو، وأضاف: الموسم الماضي كانت طريقة لعب الفريق تمريرات قصيرة طول الوقت وتنتهي المباراة 0-0 ، وفي أحسن الأحوال ما نشوف إلا هجمتان خطرتان وتضيع، والذي رأيته في المباراتين مع الفارو صار الفريق يستخدم كل أسلوب يوصل للمرمى تمريرات قصيرة وكرات طولية وعرضيات وتسديدات من بعيد واللمسة الوحدة وكرات ارضيه وأحيانا يسحب الفريق الخصم لملعبه ويلعب هجمة مرتدة يعني ما يعتمد على طريقة لعب وحدة. لا مبالاة وأشار الزير الشبابي إلى إحدى الهجمات قائلا: هجمة موسى الشمري مع حسن معاذ أتمنى من المدرب أن يتوقف عندها (استهتار وتعال) ولا مبالاة من معاذ، صحيح أن موسى من المفترض كان يمشي الكورة بشكل أسرع، لكن ليس بهذه الطريقة يا حسن تتعامل مع زملائك، أتمنى أن يحاسب عليها من المدرب. مراجعة الحسابات وبين شبابي قديم 1405 أن الشوط الأول كان فيه مشكلة في اللمسة الأخيرة والصليهم ضائع في صناعة اللعب وسعيد الدوسري مرتبك، أما بالشوط الثاني اتضح للجميع عمل المدرب عندما أعاد الصليهم على الطرف ولعب رافينها خلف المهاجم ونزل خير الله مكان سعيد فبتلك التغيرات واضح أن مدربنا ألفارو ذكي جداً، واتفق على سوء الظهير عبدالله الأسطا الذي كان سيئا في المباراة وعليه مراجعة حساباته.