كشفت دلال الداوود -رئيسة لجنة حي سلطان الدائرة الأولى- ضعف الجانب التوعوي الإعلامي للانتخابات البلدية، وطرق الترشح والانتخاب، وذلك بعد بداية المرحلة الأولى للانتخابات أمس الأول. وقالت: "على رغم من توفير الأمانة وتجهيزها لمكتب متكامل من مقاعد، وأجهزة، وطابعات، وقرطاسية، وخط هاتف، وتوفير حارسة أمن، وشرطة، وأربع موظفات عضوات قيد الناخبين؛ لتنظيم العملية إلا أنه لم يتقدم للدائرة إلا امرأتان لتسجيلهما كمرشحات فسُجلت الأولى والأخرى لم تكتمل أوراقها بعد". وأضافت: "بحكم عملي كمديرة مدرسة ورئيسة لجنة قمنا أمس الأحد كإدارة تعليمية بتوزيع المنشورات التعريفية بماهية المجالس البلدية، وآلية عملها، وما هو الانتخاب وحق الترشح، وأهمية الإدلاء بالأصوات؛ لنفاجأ بعدد كبير من الأمهات يتساءلن عن الموضوع، وطالبات ظنن أنه ضمن المناهج الدراسية". وتستطرد: "أتفهم أن هذه الدورة مختلفة عن غيرها؛ وذلك بسبب دخول المرأة كمرشحة وناخبة إلا أن الإعلانات في الشوارع لم تبدأ إلا قبل ثلاثة أيام وغير مكثفة الأمر الذي قد يؤثر سلبا على سير الانتخابات ووصول المرأة إلى المجلس، ولا ننسى مناطق المراكز فعلى سبيل المثال مركز حي سلطانة مختلف عن غيره بسبب كثرة الأجانب والحالة المادية الضعيفة في الحي الذي يكون الانتخاب آخر اهتماماتهم". يذكر أن القائمين في اللجنة هم عضوات قيد الناخبين يشغلون وظائف تعليمية كسكرتارية في المدارس وإداريات، وهذا ما هو معمول به في جميع دول العالم.