تنظم مالي غدا الجولة الأولى من انتخابات تشريعية، لاختيار 147 نائبا في البرلمان. وما تزال الشكوك تحوم على الاقتراع في كيدال، حيث تسود الفوضى رغم انتشار قوات فرنسية ومالية ودولية. وخصصت 4 مقاعد لكيدال "30 ألف ناخب من أصل 6,5 ملايين" لكن لم يقم أي مرشح بحملة حقيقية، ولم ينشط قادة الأحزاب الكبرى الذين تجنبوا الانتقال من باماكو إلى هناك. وفاز إبراهيم أبو بكر كيتا بالانتخابات الرئاسية عقب جولتها الثانية في 11 أغسطس متفوقا على سومايلا سيسي، الذي اعترف بهزيمته قبل إعلان النتائج الرسمية. وسيراقب الاقتراع مئات المراقبين الوطنيين والدوليين، على أن تنظم الجولة الثانية في 15 ديسمبر المقبل.