يعبر المواطنون عن طموحات متعددة، من وراء انتخابهم نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لتعزيز حياة الرفاه التي وضعتها القيادة الرشيدة هدفاً استراتيجياً تسخر كل الإمكانات من أجل تحقيقه. الخليج تستطلع تطلعات وآمال المواطنين من المجلس الوطني الاتحادي في فصله التشريعي السادس عشر. إبراهيم عبيد نائب رئيس جمعية الاجتماعيين: أتمنى أن يهتم أعضاء المجلس الوطني بمناقشة المشكلات الاجتماعية، تحديداً التي تهدد ترابط الأسر من الطلاق، والهجر، وانحراف الأحداث، والعمل على المطالبة بسن قوانين للمستهترين على صعيد هذه المشكلات، وأتمنى أن يضع أعضاء الوطني حلولاً ناجعة للقضايا التي تؤدي للتفكك الأسري، بتأمين السكن اللازم والمناسب للأسر التي في حاجة لذلك، وكذا التعليم والخدمات الصحية وغيرها، فمن الأهمية بمكان أن يكون دور المجلس الوطني فعالاً في بحث وعلاج القضايا الحياتية المهمة للمواطنين. ناصر آل علي منسق عام في دائرة التسجيل العقاري في الشارقة: أرجو أن يكون أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أكثر قرباً من قضايا الشارع والمواطنين، وأن يتواصلوا مع الناس عبر المنابر الإعلامية من تلفزيون، وإذاعة وصحف، وأن يكونوا بمنزلة الصوت المعبر عن مطالب الناخبين لهم، وأن يقفوا ميدانياً على المشكلات المجتمعية وتبني عرضها تحت القبة البرلمانية بشفافية وحيادية، وأن يعملوا على تحقيق المتطلبات وفق الصلاحيات المتاحة لهم. الدكتور جمال السعيدي رئيس مجلس إدارة مركز القادة للتدريب: الدور الريادي والاستشاري لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لهو أمر مهم، وخصوصاً أنهم الرافد المتميز لصناع القرار، ونتمنى اليوم من كل عضو أن يكون له دور بارز في دعم مسيرة التقدم في الدولة، وأن يكون دوره فاعلاً في جميع اللجان المتخصصة في المجلس، ولاسيما أن لدينا من الخبرات والإمكانات من نثق بهم في تعزيز رفعة الوطن والمواطن على أرض دولتنا الحبيبة، لذلك يتوجب بدءاً التدقيق في اختيار وانتخاب أعضاء المجلس الوطني وبعناية فائقة. محمد العويس مستشار قانوني: أرجو من الأعضاء الجدد في المجلس الوطني الاتحادي، حث وزارة التربية والتعليم على تعديل المناهج الدراسية، وتقليل أوقات الدوام الرسمي بما يناسب أجواء الدولة، كما أطالب وزارة الصحة بالتأمين الصحي على المواطنين (الإمارات الشمالية)، وتوطين أعضاء السلطة القضائية في الدولة، وزيادة منحة السكن بالنسبة للمواطنين، وزيادة منحة الزواج وعدم ربطها بالراتب.