قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس الأحد، إن الحكومة البحرينية حريصة على تطبيق القانون لضبط الأوضاع الداخلية مع مختلف القضايا بما في ذلك التدخلات الإيرانية الخطيرة في الشأن الداخلي. وأكد الشيخ راشد خلال لقائه شخصيات سياسية ودينية بحرينية أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ القرار والعمل المتواصل لمراعاة المصلحة العامة والمحافظة على ثبات واستقرار الوضع العام في البلاد. وأكد وزير الداخلية أن البحرين عبرت مستنقع الطائفية والتآمر والتخريب والإرهاب ولا يوجد فيها توجه ضد طائفة معينة. وأوضح أن الحديث عن وجود احتقان طائفي غير صحيح وأن ما يوجد عندنا هو تدخل خارجي وتدريب في إيران على الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمننا وتدريب في العراق وتدريب في سوريا ولبنان. وقال: إن وزارة الداخلية ستتخذ إجراءات وضوابط لتعزيز الأمن، ومنها مشروع السياج الأمني وتنظيم السفر إلى مناطق تشهد نزاعات مسلحة داعياً في الوقت ذاته إلى تأهيل الخطباء وفق شروط محددة منها ألا يكون الخطيب منتمياً لأي جمعية سياسية. وفيما يتعلق بالأمن العام قال الوزير البحريني: إن الإجراءات والتنظيمات التي نعمل على إقرارها هي من أجل تطوير الأداء الأمني، وكذلك المشاريع المكملة للمنظومة الأمنية مثل مشروع السياج الأمني الذي تم التوقيع عليه مؤخراً، وهو ما يعطينا مراقبة دقيقة للإبحار في مياهنا الإقليمية. وأضاف كما أننا نعمل على وضع ضوابط عامة تنظم السفر إلى المناطق الخطيرة والتي تشهد نزاعات مسلحة وضوابط أخرى تنظم سفر من هم دون سن الثامنة عشرة.. وإنني أؤكد على أهمية المحافظة على المنبر الديني من خلال إبعاده عن الخطاب السياسي التحريضي. كما أكد على ضرورة الالتزام بتأهيل الخطباء ومزاولة عملهم وفق الشروط التي يتم تحديدها للقيام بهذه المسؤولية المهمة. وقال: الخطوة الأفضل هي أن تشمل الإجراءات الحصول على تصريح لمزاولة الخطابة وألا يكون الخطيب منتمياً إلى أي جمعية سياسية. (وكالات)