تشهد الأسواق الناشئة ما يشبه الفوضى في حركة العملات، إذ تسجل عملاتها تراجعات حادة نتيجة المخاوف من أن تكون الاقتصادات المتقدمة على أبواب أزمة جديدة يقودها التباطؤ الصيني هذه المرّة. وكانت الليرة التركية إحدى الضحايا الأقرب جغرافياً إلى الكويت، إذ شهدت عملتها تراجعات قياسية اجتاز معها سعر صرف الدولار عتبة الثلاث ليرات. وخلافاً لتلك الأجواء، انخفض سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار أمس ليسجل 0.301 دينار بينما ارتفع اليورو ليسجل 0.343 دينار مقارنة بأسعار صرف يوم الخميس الماضي. وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني انخفض إلى 0.473 دينار في حين ارتفع الفرنك السويسري ليسجل 0.318 دينار بينما بقي سعر صرف الين الياباني على ما هو عليه عند مستوى 0.002 دينار دون تغير. وتراجع الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسية عقب البيانات الضعيفة للقطاع الصناعي الصيني التي بعثت القلق بشأن النمو العالمي وكبحت المراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل. (الصورة من شركة للصرافة في اسطنبول- أ ب)