×
محافظة المنطقة الشرقية

إعلان حكام الجولة الثانية لدوري الأولى

صورة الخبر

بغداد - كونا، د ب أ - أصيب قائد عمليات الأنبار العراقية اللواء الركن قاسم محمد المحمدي أمس، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على تجمع عسكري شرق الرمادي. وذكر مصدر عسكري أن «قذيفة هاون أطلقها (داعش) من داخل منطقة الملعب وسط الرمادي باتجاه تجمع عسكري في منطقة البوعيثة شرق الرمادي، ما تسبب بإصابة المحمدي الذي نقل على أثرها إلى مستشفيات بغداد لتلقي العلاج». وقرب سامراء، سقطت أمس، مروحية عسكرية من طراز «مي - 35» تابعة لسلاح الجو العراقي، إثر تعرضها لاطلاق نار مباشر من جهة مجهولة. وقال مصدر امني ان «قائد الطائرة ومساعده اصيبا بجروح بليغة وتم نقلهما الى مستشفى سامراء». وذكر ان «الطائرة كانت في مهمة استطلاع واسناد جوي لعمليات عسكرية جارية في قضاء بيجي». وفي كركوك، قتل طيران التحالف الدولي 31 مسلحاً من «داعش» وأصاب 40 آخرين أمس. ولفت مصدر أمني إلى أن «طيران التحالف الدولي قصف لمدة 8 ساعات، تجمّعات وآليات (داعش) في قرية البو نجم، ما أسفر أيضاً عن تدمير 8 مركبات». وأوضح أن «القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود تجمعات للتنظيم من أجل استهداف قضاء داقوق وناحية تازة ومنشآت نفطية والطريق الرئيسة الرابطة بين بغداد وكركوك». وهاجم عناصر التنظيم شركة غاز الشمال، جنوب غربي كركوك،بعد منتصف الليل، بصاروخيْ كاتيوشا، سقط الأول على قسم العلاقات والإعلام، بينما سقط الثاني على أنبوب ناقل للكبريت، ما أدى إلى نضوح فيه. كما اختطف «داعش» فجر أمس،20 مدنياً في قريتيْ تل علي والشاووك في الحويجة، لتعاونهما مع القوات العراقية من البيشمركة و«الحشد الشعبي». وفي بعقوبة، قتل 20 من التنظيم و5 من الصحوات أمس. وأعلنت مصادر أمنيّة أن طيران التحالف الدولي قصف مواقع داعش في القرى الحدودية مع محافظة كركوك التابعة لناحية قرة تبة، ما أسفر عن مقتل 20 مسلحاً من التنظيم المتطرف، بينهم قيادات عربية. وفي الموصل، قتل 19 عنصراً من «داعش» أمس، بقصف لطائرات التحالف الدولي غرب المحافظة. سياسياً، بحث وزيرا خارجية النرويج بورغ بريندة، والدفاع إينا سوريدي، في بغداد أمس، مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، جملة الإصلاحات السياسية الاخيرة في العراق وآليات تعزيز التعاون بين البلدين. ونقل بيان لمجلس النواب عن الجبوري خلال الاجتماع أن «عملية الإصلاح ستستمر في العراق والبرلمان ماض في تعزيز البناء الديموقراطي للبلاد، سواء من خلال تشريع القوانين التي تلامس الواقع اليومي للمواطن او من خلال مراقبة الاداء الحكومي ومحاسبة المقصرين».