×
محافظة المنطقة الشرقية

الصندوق الصناعي يعتمد إقراض 19 مشروعاً بقيمة تجاوزت مليار ريال

صورة الخبر

استعاد العداء الجامايكي يوسين بولت تألقه مجددا ليحتفظ بلقب سباق 100 متر ويثبت أنه أسرع رجل في العالم بفوزه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين أمس (الأحد). وكافح العداء الجامايكي لاستعادة مستواه ولياقته البدنية طوال الموسم. وشق طريقه بصعوبة إلى النهائي بعدما تأخر كثيرا عن غريمه غاتلين في قبل النهائي. وعاد بولت إلى ذات الملعب الذي شهد تألقه لأول مرة في اولمبياد بكين 2008 ليتفوق على المتألق غاتلين في آخر 30 مترا وانهي السباق بزمن 9.79 ث ليحقق أسرع زمن له خلال العام الجاري. وقال بولت (29 عاما) بعدما أشار بإشارته المميزة «حضرت إلى هنا من دون ضغوط وبأريحية تامة كما لو كنت في بيتي. هدفي البقاء في المركز الأول حتى اعتزالي لذلك أدفع نفسي للأمام دائما». وأضاف «الأمر يتعلق بالركض في السباق والوصول للنهاية. يمكنك أن ترى السباق بطيئا. أو يمكنني الركض أسرع من ذلك. هذا اللقب يعني لي الكثير. كان موسما طويلا بالنسبة لي مع العودة من الإصابة». وحل غاتلين ثانيا بزمن قدره 9.80 ث ليحرز الفضية، كما فعل قبل عامين في بطولة العالم بموسكو، بينما أنهى الشابان الكندي اندري دي جراسي والأميركي ترايفون برومل السباق معا في المركز الثالث بنفس الزمن وهو 9.92 ث. وسيحصل المتسابقان على البرونزية بعدما أنهيا السباق بزمن متطابق. وقال دي جراسي الذي حقق أفضل زمن له على الإطلاق: «لا أجد الكلمات التي تصف هذا الانجاز». وسيمنح فوز بولت دفعة معنوية مهمة للعبة التي تعاني من أزمة كبيرة منذ 3 أسابيع بسبب مزاعم منشطات على نطاق واسع بين الرياضيين. ويكتسب فوز بولت أهمية كبيرة للعبة عكس غاتلين الذي تم إيقافه مرتين؛ بسبب تناوله مواد محظورة وكان واحدا بين 4 متسابقين في النهائي سبقت إدانتهم بتناول المنشطات. وقال بولت: «أتفهم لماذا (يعتقد الناس أنه كان مهما بالنسبة لي تحقيق الفوز). لكني قلت أني أريد فعل ذلك لأجلي. لقد كان الأمر مهما». ولم يتأهل بولت إلى نهائي سباق 100 متر في بطولة العالم 2011 في دايجو؛ بسبب انطلاقة خاطئة، وعانى من مشكلة مماثلة حينما تعثر في تصفيات قبل النهائي في وقت سابق أمس. وعلى رغم ذلك لم تكن هناك أي أخطاء في تأهله للنهائي ليعود إلى ذات الملعب الذي شهد بداية تألقه في دورة بكين الأولمبية العام 2008 وانطلق من الحارة الخامسة إلى جوار غاتلين. وربما يندم الأميركي جاتلين (33 عاما) على ركضه إلى جوار الخط ما قلل من سرعته. وقال غاتلين بطل العالم والاولمبياد السابق قبل إيقافه لأربع سنوات بسبب المنشطات وسطوع نجم بولت: «اشعر بأني على ما يرام. في الأمتار الخمسة الأخيرة حدث ما يشبه التعثر افقدني قوة الدفع». وأضاف «كل شخص يريد الفوز لكني واجهت العظيم بولت. لم يكن يومي وسأواصل الاستعداد والعودة في سباق 200 متر». وسيسعى بولت للاحتفاظ بلقبي 100 و200 متر في بكين عندما يخوض سباق 200 متر يوم الخميس.