×
محافظة المنطقة الشرقية

الغذاء والدواء تحذر من مسحوق توابل الكركم بران «PRAN»

صورة الخبر

كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه يخطط لزيادة عدد اللاعبين المسجلين لديه من 14 ألف لاعب حالياً إلى 50 الف لاعب بحلول عام 2016م، ثم إلى 150 ألف لاعب عام 2020م، كما يهدف إلى زيادة عدد الأندية الرياضية من 153 نادياً حالياً إلى 200 ناد عام 2016م، ثم إلى 320 نادياً في عام 2020م كما يسعى الاتحاد إلى أن يكون المنتخب الوطني السعودي ضمن قائمة أهم 40 منتخباً على مستوى العالم خلال فترة تتراوح بين 7 و10 سنوات، هذا ما أعلنه احمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أول من أمس (الخميس) في اللقاء العلمي الرابع الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة للعام الجامعي الحالي وللعام الثامن على التوالي بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث وشارك في هذا اللقاء إلى جانب احمد عيد كل من أمين عام الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور عبد الله البقمي وعميد كلية الأعمال في رابغ الدكتور عبد الإله ساعاتي وبحضور وكيل جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الله مهرجي وعميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن فاضل والدكتور أسامة جستنية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ورئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي ولفيف من الاكاديميين والمهتمين بالرياضة. وأوصى اللقاء بضرورة زيادة مخصصات الشباب والرياضة في الموازنة العامة للدولة، حيث شهدت الميزانية الأخيرة تخصيص 1.3 مليار ريال لهذا القطاع أي ما يعادل 0.25 % من حجم الموازنة كما أوصى بضرورة خصخصة الأندية الرياضية وتحويلها إلى شركات وإدارتها بطرق حديثة بما يواكب الإدارة العالمية الحديثة للأندية الكبرى في العالم، مع وضع ضوابط للرقابة المالية وتحقيق أعلى معدلات للشفافية في إدارة الأندية، وتفعيل دور ومهام اللجنة الأولمبية السعودية، وإيجاد وزارة للشباب والرياضة، والاهتمام بالأكاديميات الرياضية وزيادة عددها حيث لا توجد إلا أكاديمية واحدة في المملكة حالياً، وإقرار استراتيجية طويلة المدى لمستقبل الرياضة في المملكة، والبدء في وضع مشروع متكامل لإنشاء البنية التحتية لقطاع الرياضة في المملكة فعلى الرغم وجود 153 نادياً في المملكة إلا أن الاندية التي لديها مقرات هي 30 نادياً فقط. وفي مستهل اللقاء أكد الدكتور عبد الله البقمي أمين عام الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية أن الطالب هو هدف الاتحاد ورغم أن عمر هذا الاتحاد لم يتجاوز أربع سنوات إلا أنه قطع شوطاً مهماً من خلال دراسات علمية مع كبريات الجامعات والاتحادات المماثلة في الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن هناك اتحادا رياضيا للمدارس سوف يرى النور قريباً حيث أن سمو وزير التربية والتعليم يولي أهمية كبيرة لوجود هذا الاتحاد، موضحاً أن الاتحاد الرياضي للجامعات حرص على أن يكون جميع منسوبيه من المتخصصين في الرياضة، وقال: "لدينا دراسات موسعة على تجارب كبريات الجامعات في العالم وخاصة الجامعات الأمريكية ولا سيما فيما يتعلق بتطوير نظام الاحتراف وندرس أن يكون الاحتراف بعد انهاء المرحلة الجامعية حتى يستطيع اللاعب المحترف من استيعاب خطط وأفكار مدربه من شتى النواحي، كما لابد للطالب أن يحقق معدلات دراسية مناسبة حتى ينخرط في المجال الرياضي"، وأوجز البقمي الأهداف المستقبلية للاتحاد الرياضي للجامعات في نقاط عدة من بينها استكمال المنشآت الرياضية في الجامعات السعودية كافة، والعمل نحو الاحترافية، وتطبيق الأنظمة الالكترونية في هذا القطاع. من جانبه أرجع الدكتور عبدالإله ساعاتي سبب تراجع مستوى كرة القدم السعودية في السنوات العشر الأخيرة إلى أسباب عدة ذكر منها ضعف الانفاق المالي على هذا القطاع المهم والحيوي، ووجود ما أطلق عليه قلة المنشآت الرياضية وضعف الرقابة المالية والإدارية على الأندية الرياضية مشدداً على ما أسماه أن الأندية السعودية تعيش أزمة إدارية في المقام الأول مع ضعف الدور الذي تقوم به اللجنة الاولمبية كما شدد ساعاتي على ضرورة توظيف البحث العلمي في تطوير الرياضة وكذلك دعا إلى عودة مراكز الأحياء واعتبارها اللبنة الأولى في النهوض بقطاع الرياضة. فيما استعرض احمد عيد الحربي رؤية وأهداف الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال السنوات الثلاث المتبقية من عمر ولاية الاتحاد في دورته الحالية، مشيراً إلى أن وضع كرة القدم السعودية في مكانها المناسب من أولويات الاتحاد، وفي سبيل ذلك تم وضع خطط عدة منها تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال الرياضة ومنها التنسيق مع الاتحاد الالماني لكرة القدم من قارة أوروبا، والاتحاد الياباني من قارة آسيا مع الحرص على توثيق الأنظمة واللوائح المحلية لزيادة عدد اللاعبين المسجلين، ورفع مستوى التحكيم السعودي وزيادة عدد الحكام إذ لا يوجد إلا 1000 حكم سعودي في حين يوجد في المانيا 34 ألف حكم وكذلك زيادة عدد الأندية على مراحل حتى عام 2020م.